عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون بن مالك، أبو محمد الفقيه المالكي:
سمع أبا عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سبنك، وأبا حفص بن شاهين. وحدث بشيء يسير، كتبت عنه وكان ثقة ولم نلق من المالكيين أحدا أفقه منه، وكان حسن النظر، جيد العبارة، وتولى القضاء ببادرايا وباكسايا ، وخرج في آخر عمره إلى مصر فمات بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نَصْرٍ- فِي سَنَةِ ثلاث عشرة وأربعمائة، أخبرنا عمر بن محمّد ابن إبراهيم البجلي، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا عليّ بن عبد الله المدني، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا بن أبي ذئب، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ إِلَى الْمَسْجِدِ، أَعْظَمُ أَجْرًا»
. مات أبو نصر بمصر في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
سمع أبا عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سبنك، وأبا حفص بن شاهين. وحدث بشيء يسير، كتبت عنه وكان ثقة ولم نلق من المالكيين أحدا أفقه منه، وكان حسن النظر، جيد العبارة، وتولى القضاء ببادرايا وباكسايا ، وخرج في آخر عمره إلى مصر فمات بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نَصْرٍ- فِي سَنَةِ ثلاث عشرة وأربعمائة، أخبرنا عمر بن محمّد ابن إبراهيم البجلي، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا عليّ بن عبد الله المدني، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا بن أبي ذئب، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ إِلَى الْمَسْجِدِ، أَعْظَمُ أَجْرًا»
. مات أبو نصر بمصر في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.