عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بن الداريج، أبو السعود بن أبي طاهر المعروف بابن الطراح :
من أهل القطيعة بباب الأزج. سمع في صباه أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي البزاز وأبا البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبوي الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن يُوْسٌف ومحمد بْن ناصر الحافظ وغيرهم، كتبت عنه، وكان شيخا جليلا، حسن الأخلاق ساكنا، وكان يسكن بقرية تعرف بالفارسية من طريق خراسان، ويقدم علينا في أيام العيد فنسمع منه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّارِيجِ بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر محمد بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الكاتب، حدثنا نعيم ابن حماد، حدثنا إِدْرِيسُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا» .
سألت أبا السعود بن الداريج عن مولده فقال: في سنة عشرين وخمسمائة، وتوفي في الخامس من ذي الحجة سنة ثلاث وستمائة بالفارسية ودفن بها.
من أهل القطيعة بباب الأزج. سمع في صباه أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي البزاز وأبا البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبوي الفضل عبد الملك بْن عليّ بْن يُوْسٌف ومحمد بْن ناصر الحافظ وغيرهم، كتبت عنه، وكان شيخا جليلا، حسن الأخلاق ساكنا، وكان يسكن بقرية تعرف بالفارسية من طريق خراسان، ويقدم علينا في أيام العيد فنسمع منه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّارِيجِ بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر محمد بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الكاتب، حدثنا نعيم ابن حماد، حدثنا إِدْرِيسُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا» .
سألت أبا السعود بن الداريج عن مولده فقال: في سنة عشرين وخمسمائة، وتوفي في الخامس من ذي الحجة سنة ثلاث وستمائة بالفارسية ودفن بها.