عبد الواحد بن كرم بن بركة بن الحسين، البواب الفراش، المقرئ:
من أهل الرصافة. كان فراشا بترب الخلفاء هناك، قرأ القرآن بالروايات على أبي حفص عمر بن ظفر المغازلي وروى عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا صالحا، حسن التلاوة للقرآن، أقرأ القرآن لجماعة، سمع منه رفيقانا مبارك بن مسعود وعلي معالي الرصافيان. وذكر لي مبارك أنه قرأ عليه القرآن.
قرأت بخط محمد بن كمار بن ناصر بن نصر الحدادي المراغي الواعظ قال: أنشدني الشيخ الإمام أبو محمد عبد الواحد بن كرم بركة المقرئ المقيم بالترب الشريفة:
لئن قنعت نفسي بأيسر بلغة ... من العيش يكفيني إلى يوم تكفيني
وإن هي لم تقنع فتلك مصيبة ... أصبت بها في النفس والعقل والدين
ذكر مبارك الرصافي أن عبد الواحد بن كرم ولد قبل العشرين وخمسمائة، وتوفي
سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين وخمسمائة، وكان مسنا-[رحمه اللَّه] .
من أهل الرصافة. كان فراشا بترب الخلفاء هناك، قرأ القرآن بالروايات على أبي حفص عمر بن ظفر المغازلي وروى عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا صالحا، حسن التلاوة للقرآن، أقرأ القرآن لجماعة، سمع منه رفيقانا مبارك بن مسعود وعلي معالي الرصافيان. وذكر لي مبارك أنه قرأ عليه القرآن.
قرأت بخط محمد بن كمار بن ناصر بن نصر الحدادي المراغي الواعظ قال: أنشدني الشيخ الإمام أبو محمد عبد الواحد بن كرم بركة المقرئ المقيم بالترب الشريفة:
لئن قنعت نفسي بأيسر بلغة ... من العيش يكفيني إلى يوم تكفيني
وإن هي لم تقنع فتلك مصيبة ... أصبت بها في النفس والعقل والدين
ذكر مبارك الرصافي أن عبد الواحد بن كرم ولد قبل العشرين وخمسمائة، وتوفي
سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين وخمسمائة، وكان مسنا-[رحمه اللَّه] .