عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن ثابت بن شعيب بن صالح، أبو طاهر النجار المكفوف:
من ساكني شارع دار الرقيق. حَدَّث عَن أبي بكر محمد بن سليمان الباغندي وأبي محمد عبد الله بن إسحاق المدائني، روى عنه أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن نعيم الإستراباذي والحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن البيع النيسابوري في معجم شيوخه.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحنزِيِّ بِأَصْبَهَانَ عَنِ الْخَضِرِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّفَّارِ أَنَّ أبا عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن ثابت النَّجَّارُ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة وَأَنَا سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: قَدِ اشْتَكَى ضِرْسِي وَأَنَا أُرِيدُ الْحَجَّ، فَقَالَ لِي: إِنِّي أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيَّ وَقَدِ اشْتَكى ضِرْسِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ ، فَإِنِّي اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ أَبَا هِشَامٍ الرِّفَاعِيَّ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَإِنِّي اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ فشكوت إليه فقال لي: اقرأ عليه القرآن وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَفَعَلْتُهُ فَبَرِئَ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ [فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، ففعلته فبرئ، فأتيت زر بن حبيش] فقلت: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ فَفَعَلْتُهُ فَبَرِئَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكْوُت إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَفَعَلْتُ فَبَرِئَ. أَجَازَ لابْنِ بُكَيْرٍ فِي سنة ثمانين وثلاثمائة.
من ساكني شارع دار الرقيق. حَدَّث عَن أبي بكر محمد بن سليمان الباغندي وأبي محمد عبد الله بن إسحاق المدائني، روى عنه أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن نعيم الإستراباذي والحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن البيع النيسابوري في معجم شيوخه.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحنزِيِّ بِأَصْبَهَانَ عَنِ الْخَضِرِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّفَّارِ أَنَّ أبا عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بْنِ مَنْدَهْ أَخْبَرَهُ عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن ثابت النَّجَّارُ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة وَأَنَا سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: قَدِ اشْتَكَى ضِرْسِي وَأَنَا أُرِيدُ الْحَجَّ، فَقَالَ لِي: إِنِّي أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيَّ وَقَدِ اشْتَكى ضِرْسِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ ، فَإِنِّي اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ أَبَا هِشَامٍ الرِّفَاعِيَّ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَإِنِّي اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ فشكوت إليه فقال لي: اقرأ عليه القرآن وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَفَعَلْتُهُ فَبَرِئَ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ [فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، ففعلته فبرئ، فأتيت زر بن حبيش] فقلت: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ فَفَعَلْتُهُ فَبَرِئَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ أُحَدِّثُ هَذَا؟ فَقَالَ:
اشْتَكَى ضِرْسِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكْوُت إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَكُلْ عَلَيْهِ الثَّمَرَ، فَفَعَلْتُ فَبَرِئَ. أَجَازَ لابْنِ بُكَيْرٍ فِي سنة ثمانين وثلاثمائة.