عبد الواحد بْن شنيف بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الديلمي، أبو الفرج الفقيه الحنبلي :
من أهل دار القز، وهو عم أحمد وسعيد اللذين تقدم ذكرهما، قرأ الفقه حتى حصل منه طرفا صالحا، وكان أمين الحكم بمحلته، وكان مشهورا بالديانة وحسن الطريقة، ولم يكن له رواية في الحديث.
أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي قال: حدثني أبو الحسن بن عربية قال: كان تحت يده- يعني عبد الواحد بن شنيف- مال لصبي وكان قد قبض المال، وللصبي فهم وفطنة وكتب الصبي جملة التركة عدة وأثبت ما يأخذه من الشيخ، فلما مرض الشيخ أحضر الصبي وقال له: أي شيء لك عندي؟ فقال: والله ما لي عندك شيء، لأن تركتي وصلت إلي بحساب محسوب! فأخرج سبعين دينارا وقال: خذ هذه فهي لك، فإني كنت أشتري لك بشيء من مالك وأعود أبيعه فحصل لك هذا.
قرأت في كتاب أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ بخطه قال: وفي ليلة السبت حادي عشري شعبان سنة ثمان وعشرين وخمسمائة توفي عبد الواحد بن شنيف، وصلى عليه عبد القادر الواعظ وصليت عليه مع الجماعة، ودفن في مقبرة باب حرب.
من أهل دار القز، وهو عم أحمد وسعيد اللذين تقدم ذكرهما، قرأ الفقه حتى حصل منه طرفا صالحا، وكان أمين الحكم بمحلته، وكان مشهورا بالديانة وحسن الطريقة، ولم يكن له رواية في الحديث.
أنبأنا أبو الفرج ابن الجوزي قال: حدثني أبو الحسن بن عربية قال: كان تحت يده- يعني عبد الواحد بن شنيف- مال لصبي وكان قد قبض المال، وللصبي فهم وفطنة وكتب الصبي جملة التركة عدة وأثبت ما يأخذه من الشيخ، فلما مرض الشيخ أحضر الصبي وقال له: أي شيء لك عندي؟ فقال: والله ما لي عندك شيء، لأن تركتي وصلت إلي بحساب محسوب! فأخرج سبعين دينارا وقال: خذ هذه فهي لك، فإني كنت أشتري لك بشيء من مالك وأعود أبيعه فحصل لك هذا.
قرأت في كتاب أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ بخطه قال: وفي ليلة السبت حادي عشري شعبان سنة ثمان وعشرين وخمسمائة توفي عبد الواحد بن شنيف، وصلى عليه عبد القادر الواعظ وصليت عليه مع الجماعة، ودفن في مقبرة باب حرب.