عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الكتاني العسقلاني.
شيخ رأيته بمكة ولم أسمع منه شيئا روى صحيح مسلم بطرق موضوعة لا أصل لها البتة وسمع عليه بمكة وكتب بها الإثبات وتفرق بها الناس في البلاد أما الطريق الأولى فإنه رواه عن جده عمر بن عبد المجيد الميانشي عن أبي الفتح عبد الملك الكروخي عن عبد الرحمن بن محمد الداود ي عن شيخ يقال له أبو إسحاق عن مسلم وهذا باطل من وجوه.
أحدها أن الكروخي لم يسمع من الداودي شيئا والداودي لم يرو صحيح مسلم فيما نعلم فإن كان رواه فلا تصح روايته عن رجل عن مسلم لأن أبا إسحاق إبراهيم بن سفيان.
توفي في رجب سنة ثلاثمائة ومولد الداودي في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة فبطل من هذا الوجه.
وأما الطريق الثانية فإنه قال أخبرنا السلفي بالإجازة قال أنبأ أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري وعبد الواحد بن إسماعيل الروياني وغانم بن نصر القرميسيني قالوا أخبرنا عبد الغافر الفارسي وإنما رواه السلفي عن هؤلاء الشيوخ بالإجازة ولم يسمعه عن أحد منهم.
وإما الطريق الثالثة فإنه رواه السلفي بالإجازة قال أنبأ أبو الفتح أحمد ابن محمد بن أحمد بن سعيد المقرئ الحداد بأصبهان قال كتب إلينا علي بن محمد بن محمد بن عثمان الطرزي بنيسابور قال أنبأ أبو حامد أحمد بن علي بن حسونة المقرئ قال انبأ مسلم وهذه الطريق موضوعة مثل الطريق مثل الطريق الأولى لا أصل لها البتة إنما وقع للسلفي بهذا الإسناد أحاديث من حديث مسلم.
وقد وقع إلي جزء فيه أسانيد الكتب جمع السلفي بخط أحمد بن الطارق بن سنان الكركي وكان ثقة في الحديث وقد سمعه من السلفي وفيه كتاب مسلم أنبأنا به أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري بمكة وأبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني وغانم بن نصر القرمسيني بأصبهان قالوا أنبأ عبد الغافر بنيسابور قال ولا يقع هذا الكتاب لأمثالنا أعلى من هذا واما حديثه فقد انبا به أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد بأصبهان قال كتب إلينا أبو الحسن المقريء أخبرهم قال ثنا مسلم بغير حديث وهذا هو الصحيح فنسأل الله العافية في الدنيا والآخرة.
شيخ رأيته بمكة ولم أسمع منه شيئا روى صحيح مسلم بطرق موضوعة لا أصل لها البتة وسمع عليه بمكة وكتب بها الإثبات وتفرق بها الناس في البلاد أما الطريق الأولى فإنه رواه عن جده عمر بن عبد المجيد الميانشي عن أبي الفتح عبد الملك الكروخي عن عبد الرحمن بن محمد الداود ي عن شيخ يقال له أبو إسحاق عن مسلم وهذا باطل من وجوه.
أحدها أن الكروخي لم يسمع من الداودي شيئا والداودي لم يرو صحيح مسلم فيما نعلم فإن كان رواه فلا تصح روايته عن رجل عن مسلم لأن أبا إسحاق إبراهيم بن سفيان.
توفي في رجب سنة ثلاثمائة ومولد الداودي في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة فبطل من هذا الوجه.
وأما الطريق الثانية فإنه قال أخبرنا السلفي بالإجازة قال أنبأ أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري وعبد الواحد بن إسماعيل الروياني وغانم بن نصر القرميسيني قالوا أخبرنا عبد الغافر الفارسي وإنما رواه السلفي عن هؤلاء الشيوخ بالإجازة ولم يسمعه عن أحد منهم.
وإما الطريق الثالثة فإنه رواه السلفي بالإجازة قال أنبأ أبو الفتح أحمد ابن محمد بن أحمد بن سعيد المقرئ الحداد بأصبهان قال كتب إلينا علي بن محمد بن محمد بن عثمان الطرزي بنيسابور قال أنبأ أبو حامد أحمد بن علي بن حسونة المقرئ قال انبأ مسلم وهذه الطريق موضوعة مثل الطريق مثل الطريق الأولى لا أصل لها البتة إنما وقع للسلفي بهذا الإسناد أحاديث من حديث مسلم.
وقد وقع إلي جزء فيه أسانيد الكتب جمع السلفي بخط أحمد بن الطارق بن سنان الكركي وكان ثقة في الحديث وقد سمعه من السلفي وفيه كتاب مسلم أنبأنا به أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري بمكة وأبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني وغانم بن نصر القرمسيني بأصبهان قالوا أنبأ عبد الغافر بنيسابور قال ولا يقع هذا الكتاب لأمثالنا أعلى من هذا واما حديثه فقد انبا به أبو الفتح أحمد بن محمد بن سعيد بأصبهان قال كتب إلينا أبو الحسن المقريء أخبرهم قال ثنا مسلم بغير حديث وهذا هو الصحيح فنسأل الله العافية في الدنيا والآخرة.