عبد الواحد بن أحمد بن عمر بن أحمد، أبو القاسم بن أبي العباس البرمكي:
ابن أخي إبراهيم بن عمر، من أهل النصرية . سمع القاضي أبا المحاسن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس وغيرهما، وحدث باليسير، روى عنه أبو علي أحمد بن محمد البرداني.
أنبأنا أبو النجح إسماعيل بن محمد بن محمد بن الحسين الرزاز قال: أنبأنا أبي قراءة عليه أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البرداني قراءة عليه قال: قرئ على عبد الواحد بن أحمد بن عمر البرمكي وأنا أسمع أخبركم مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ قال: أنبأنا إسحاق بن محمد النعالي قال: ذكر عبد الله بن إسحاق المدائني قال: أنبأنا أبو الفضل الوراق عن إبراهيم بن أبي الفتح أن بشر بن الحارث أنشده:
إني أحيي عدوي عند رؤيته ... لأدفع العشر عني بالتحيات
وأحسن البشر للإنسان أبغضه ... كأنه قد ملأ قلبي بحيات
الناس داء وداء الناس قربهم ... وفي الجفاء لهم قطع الأخوات
فجامل الناس أحسن ما استطعت وكن أصم أبكم أعمى ذا تقيات قرأت في كتاب أبي علي بن البرداني بخطه قال: وفيها- يعني سنة ثمان وخمسين وأربعمائة- توفي أبو القاسم عبد الواحد بن أبي العباس أحمد بن عمر البرمكي، وكان رجلا صالحا، سمع القاضي أبا الحسين المحاملي وسمعت منه عن ابن أبي الفوارس، وصلى عليه أبو الحسين عمه وحضرت الصلاة عليه ودفنه، ودفن بباب حرب في صدر والده، وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وكان يسكن في النصرية درب الحار.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: توفي أبو القاسم عبد الواحد بن أبي العباس البرمكي في يوم الجمعة رابع عشر ذي الحجة من سنة تسع وَخمسين وأربعمائة، ودفن من الغد إلى جنب أبيه في مقبرة باب حرب.
ابن أخي إبراهيم بن عمر، من أهل النصرية . سمع القاضي أبا المحاسن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس وغيرهما، وحدث باليسير، روى عنه أبو علي أحمد بن محمد البرداني.
أنبأنا أبو النجح إسماعيل بن محمد بن محمد بن الحسين الرزاز قال: أنبأنا أبي قراءة عليه أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البرداني قراءة عليه قال: قرئ على عبد الواحد بن أحمد بن عمر البرمكي وأنا أسمع أخبركم مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ قال: أنبأنا إسحاق بن محمد النعالي قال: ذكر عبد الله بن إسحاق المدائني قال: أنبأنا أبو الفضل الوراق عن إبراهيم بن أبي الفتح أن بشر بن الحارث أنشده:
إني أحيي عدوي عند رؤيته ... لأدفع العشر عني بالتحيات
وأحسن البشر للإنسان أبغضه ... كأنه قد ملأ قلبي بحيات
الناس داء وداء الناس قربهم ... وفي الجفاء لهم قطع الأخوات
فجامل الناس أحسن ما استطعت وكن أصم أبكم أعمى ذا تقيات قرأت في كتاب أبي علي بن البرداني بخطه قال: وفيها- يعني سنة ثمان وخمسين وأربعمائة- توفي أبو القاسم عبد الواحد بن أبي العباس أحمد بن عمر البرمكي، وكان رجلا صالحا، سمع القاضي أبا الحسين المحاملي وسمعت منه عن ابن أبي الفوارس، وصلى عليه أبو الحسين عمه وحضرت الصلاة عليه ودفنه، ودفن بباب حرب في صدر والده، وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وكان يسكن في النصرية درب الحار.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: توفي أبو القاسم عبد الواحد بن أبي العباس البرمكي في يوم الجمعة رابع عشر ذي الحجة من سنة تسع وَخمسين وأربعمائة، ودفن من الغد إلى جنب أبيه في مقبرة باب حرب.