عبد المنعم بن مقبل بن علي، أبو الفضل الفقيه الشافعي:
من أهل واسط. قدم بغداد وتفقه بها على يوسف الدمشقي وغيره، وكان يتكلم في مسائل الخلاف والمناظرات أيام الجمع، ذكر لي أبو الحسن بن القطيعي أنه قدم عليهم بغداد في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وأنه كتب عنه.
أنشدني ابن القطيعي قال: أنشدني عبد المنعم بن مقبل الواسطي ببغداد قال:
أنشدني الأمير أحمد بن أبي الخير بالعراق لنفسه يرثي ولدا له مات بالحويزة:
خليلي إن آنستما البرق لامعا ... من الأفق الشرقي حين يشام
وهبت من الريح الحويزي نفحة ... مع الريح أو منه استقل غمام
فلا تعذلاني إن بكيت وإن جرى ... بعيني فؤادي أدمع ومرام
فإن بهاتيك الأماكن لي هوى ... يمزق عيني والعيون نيام
من أهل واسط. قدم بغداد وتفقه بها على يوسف الدمشقي وغيره، وكان يتكلم في مسائل الخلاف والمناظرات أيام الجمع، ذكر لي أبو الحسن بن القطيعي أنه قدم عليهم بغداد في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وأنه كتب عنه.
أنشدني ابن القطيعي قال: أنشدني عبد المنعم بن مقبل الواسطي ببغداد قال:
أنشدني الأمير أحمد بن أبي الخير بالعراق لنفسه يرثي ولدا له مات بالحويزة:
خليلي إن آنستما البرق لامعا ... من الأفق الشرقي حين يشام
وهبت من الريح الحويزي نفحة ... مع الريح أو منه استقل غمام
فلا تعذلاني إن بكيت وإن جرى ... بعيني فؤادي أدمع ومرام
فإن بهاتيك الأماكن لي هوى ... يمزق عيني والعيون نيام