Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137958#6a8226
عبد الملك بن عبد الله بن داود، أبو القاسم:
من أهل المغرب، من مدينة تسمى حمزة، سمع ببغداد الشريف أبا نصر الزينبي وبالبصرة أبا علي [علي] بن أحمد التستري، وبأصبهان أبا علي الحسن بن أحمد الحداد، واستوطن بغداد إلى حين وفاته وحدث بها، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو القاسم الدمشقي.
أخبرنا عمر بن عبد الرحمن الأنصاري بدمشق قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن هبة الله الشافعي، أنبأنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَغْرِبِيُّ الحمزي الفقيه بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمود بن الأخضر وأحمد بْنِ الْبَنْدَنِيجِيِّ وَيُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ الشَّاهِدُ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ وَعَلِيُّ بْن أَبِي الْفَرَجِ بْن أَبِي الْمَعَالِي وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْبٍ الْكَاتِبُ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّولِيُّ وَأَبُو سَعْدٍ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ، وَنَصْرُ بْنُ محمد بن علي
الْحَافِظُ بِمَكَّةَ، وَعَبْدُ الْحَقِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ بدمشق، قالوا جميعا: أنبأنا محمد بن أحمد ابن عبد الكريم التميمي قال الحمزي والتميمي: أنبأنا أبو نصر محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حدثنا محمد بن زنبور المكي، حدثنا الْفَضْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ فَزَادَ فِيهَا أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! حَدَثَ فِي الصَّلاةِ حَدَثٌ، قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالُوا: زِدْتَ أَوْ نَقَصْتَ، فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَذَكِّرُونِي، إِذَا أَحَدٌ مِنْكُمْ صَلَّى صَلاةً فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَوْ نَقَصَ فَلْيَتَحَرَّ مِنْ ذَلِكَ الصَّوَابَ، ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَيْهِ وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ» .
قرأت في كتاب أبي بكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف بخطه قال: توفي أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله المغربي الفقيه يوم الجمعة سابع ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة.