عبد المغيث بن عبد العزيز بن عبد المغيث بن أحمد بن المغيث، أبو الحسن التنوخي:
من أهل الأنبار، قدم بغداد وسمع بها الْقَاضِي أبا القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي وغيره، ثم قدمها بعد خلو سنة وحدث بها فِي شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربعمائة، فسمع منه أبو نصر محمود بن الفضل وأبو طاهر السلفي الأصبهانيان وأبو عبد الله البلخي وهزارست بن عوض الهروي وأبو الفضائل ابن الخاضبة.
قَرَأْتُ عَلَى الْمُرْتَضَى بْنِ حَاتِمٍ بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ الأَنْبَارِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ- إِمْلاءً، وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي عبد الله الوكيل قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد ابن أحمد بن كيسان النحوي، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عبد الواحد، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلًى لَهُ فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا عِنْدَهُ فينجهه إلا جعل
الله له شُجَاعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْهَشُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ» .
قال السلفي: عبد المغيث هذا كان من أعيان أهل بلده ومتميزهم موقرا بينهم لصلاحه وديانته ، ووفور عقله، وقد سمع ببغداد التنوخي وغيره.
من أهل الأنبار، قدم بغداد وسمع بها الْقَاضِي أبا القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي وغيره، ثم قدمها بعد خلو سنة وحدث بها فِي شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربعمائة، فسمع منه أبو نصر محمود بن الفضل وأبو طاهر السلفي الأصبهانيان وأبو عبد الله البلخي وهزارست بن عوض الهروي وأبو الفضائل ابن الخاضبة.
قَرَأْتُ عَلَى الْمُرْتَضَى بْنِ حَاتِمٍ بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ الأَنْبَارِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ- بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ- إِمْلاءً، وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي عبد الله الوكيل قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد ابن أحمد بن كيسان النحوي، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عبد الواحد، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلًى لَهُ فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا عِنْدَهُ فينجهه إلا جعل
الله له شُجَاعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْهَشُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ» .
قال السلفي: عبد المغيث هذا كان من أعيان أهل بلده ومتميزهم موقرا بينهم لصلاحه وديانته ، ووفور عقله، وقد سمع ببغداد التنوخي وغيره.