عبد الله بن وهب المصري الفقيه المشهور وصفه بذلك محمد بن سعد في الطبقات.
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير
ا
ت
ح
خ
ز
س
ض
ط
ع
م
ه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1105 1. عبد الله بن وهب المصري12. أبو أحمد البقال1 3. أبو أحمد التميمي1 4. أبو أحمد الجورجيري1 5. أبو أحمد الحللي1 6. أبو أحمد الخياط1 7. أبو أحمد السمرقندي1 8. أبو أحمد السنجي1 9. أبو أحمد الصندوقي1 10. أبو أحمد الصوري1 11. أبو أحمد المستملي1 12. أبو أحمد الهروي1 13. أبو إبراهيم البنداري1 14. أبو إبراهيم الجرجاني1 15. أبو إبراهيم الطهراني1 16. أبو إبراهيم الهاني1 17. أبو إسحاق الأنصاري1 18. أبو إسحاق البغوي1 19. أبو إسحاق الجاجرمي1 20. أبو إسحاق الجويني1 21. أبو إسحاق الخرساني1 22. أبو إسحاق الدواتي1 23. أبو إسحاق الصالحاني1 24. أبو إسحاق الطاسبندي1 25. أبو إسماعيل الأصبهاني1 26. أبو إسماعيل الأنصاري1 27. أبو إسماعيل الهمذاني1 28. أبو الأزهر الراذكاني1 29. أبو الأسعد القشيري1 30. أبو الأكرم الهمداني1 31. أبو البدر الطبراني1 32. أبو البدر الطوسي1 33. أبو البدر الكرابيسي1 34. أبو البدر النهاوندي1 35. أبو البركات الجصاص1 36. أبو البركات الحارثي1 37. أبو البركات العلوي1 38. أبو البركات الملقاباذي2 39. أبو البقاء المديني1 40. أبو البكر الحبال1 41. أبو الحسن الأبرينقي1 42. أبو الحسن الأسبيجابي1 43. أبو الحسن الأندلسي1 44. أبو الحسن البحيري1 45. أبو الحسن البروجردي1 46. أبو الحسن البشبقي1 47. أبو الحسن البغوي1 48. أبو الحسن الجرجاني2 49. أبو الحسن الجوهري1 50. أبو الحسن الجويني2 51. أبو الحسن الحلبي1 52. أبو الحسن الحلواني1 53. أبو الحسن الحيري1 54. أبو الحسن الخشنامي1 55. أبو الحسن الدمشقي2 56. أبو الحسن الرشيدي1 57. أبو الحسن السجزي1 58. أبو الحسن السرخسي2 59. أبو الحسن السيدي1 60. أبو الحسن الشاواني1 61. أبو الحسن الشعري1 62. أبو الحسن الطوسي1 63. أبو الحسن العلوي4 64. أبو الحسن الفارسي2 65. أبو الحسن الفلكي1 66. أبو الحسن الفنجكردي1 67. أبو الحسن الفندروجي1 68. أبو الحسن الفواكهي1 69. أبو الحسن القرشي1 70. أبو الحسن القطني1 71. أبو الحسن الكرابيسي1 72. أبو الحسن الكشاني1 73. أبو الحسن الكوفي1 74. أبو الحسن اللباد1 75. أبو الحسن المخلدي1 76. أبو الحسن المديني2 77. أبو الحسن المروزي1 78. أبو الحسن المقرئ1 79. أبو الحسن الموسوي1 80. أبو الحسن النابلسي1 81. أبو الحسن النصراباذي1 82. أبو الحسن النوقاني2 83. أبو الحسن النيسابوري3 84. أبو الحسن اليمني1 85. أبو الحسين الدمشقي1 86. أبو الحسين العسقلاني1 87. أبو الحسين الفوشنجي1 88. أبو الحسين القصار1 89. أبو الحسين الهمذاني1 90. أبو الخطاب الروذباري1 91. أبو الخير الأصبهاني1 92. أبو الخير الباغبان1 93. أبو الخير الجيراني1 94. أبو الخير الحسناباذي1 95. أبو الخير الصالحاني1 96. أبو الخير الفاشاني1 97. أبو الخير الفورجي1 98. أبو الخير القصري1 99. أبو الخير المؤدب1 100. أبو الدر الحبشي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156674&book=5560#2a2110
عَبْدُ الحَكَمِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ بنِ أَعْيَنَ المِصْرِيُّ الفَقِيْهُ الأَوحَدُ، أَبُو عُثْمَانَ
المِصْرِيُّ، أَخُو: مُحَمَّدٍ مُفْتِي مِصْرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَانِ صَاحِبِ (التَّارِيْخِ) .سَمِعَ: أَبَاهُ، وَابْنَ وَهْبٍ، وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَعَمَلٍ.
عُذِّبَ، وَدُخِّنَ عَلَيْهِ، حَتَّى مَاتَ مَظلُوماً، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، كَهْلاً.
اتُّهِمَ بِوَدَائِعَ لِعَلِيِّ بنِ الجَرَوِيِّ.
قَالَ ابْنُ أَبِي دُلَيْمٍ: لَمْ يَكُنْ فِي إِخوَتِهِ أَفقَهُ مِنْهُ.
وَأَلزَمَ بَنُو عَبْدِ الحَكَمِ فِي كَائِنَةِ ابْنِ الجَرَوِيِّ بِأَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ دِيْنَارٍ، وَنُهِبَتْ دُورُهُم، وَبَعدَ مُدَّةٍ جَاءَ كِتَابُ المُتَوَكِّلِ بإِطْلاَقِهِم، وَرَدِّ بَعْضِ أَموَالِهِم عَلَيْهِم، وَأُخِذَ القَاضِي الأَصَمُّ، وَحُلِقَتْ لِحْيتُهُ، وضُرِبَ بِالسِّيَاطِ، وَطِيفَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ، وَكَانَ جَهْمِيّاً، ظَلُوماً.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ المَدِيْنِيُّ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ أَتْقَنُ وَلاَ أَجوَدُ خَطّاً مِنْ عَبْدِ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ: أَحضَرَ بَنُو عَبْدِ الحَكَمِ شُهُوْداً بِأَنَّ ابْنَ الجَرَوِيِّ أَبرَأَهُم، فَأَحضَرَ وَكِيْلُ ابْنِ الجَرَوِيِّ مَنْ شَهِدَ بِخِلاَفِ ذَلِكَ، حَتَّى كَادَ أَنْ تَجرِيَ فِتْنَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَبَعَثَ المُتَوَكِّلُ مُستَخرِجاً لِلْمَالِ، فَحَكَمَ عَلَى آلِ عَبْدِ الحَكَمِ بِأَلفِ أَلفِ دِيْنَارٍ وَأَرْبَعِ مائَةِ أَلْفِ دِيْنَارٍ وَأَرْبَعَةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ.
المِصْرِيُّ، أَخُو: مُحَمَّدٍ مُفْتِي مِصْرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَانِ صَاحِبِ (التَّارِيْخِ) .سَمِعَ: أَبَاهُ، وَابْنَ وَهْبٍ، وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَعَمَلٍ.
عُذِّبَ، وَدُخِّنَ عَلَيْهِ، حَتَّى مَاتَ مَظلُوماً، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، كَهْلاً.
اتُّهِمَ بِوَدَائِعَ لِعَلِيِّ بنِ الجَرَوِيِّ.
قَالَ ابْنُ أَبِي دُلَيْمٍ: لَمْ يَكُنْ فِي إِخوَتِهِ أَفقَهُ مِنْهُ.
وَأَلزَمَ بَنُو عَبْدِ الحَكَمِ فِي كَائِنَةِ ابْنِ الجَرَوِيِّ بِأَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ دِيْنَارٍ، وَنُهِبَتْ دُورُهُم، وَبَعدَ مُدَّةٍ جَاءَ كِتَابُ المُتَوَكِّلِ بإِطْلاَقِهِم، وَرَدِّ بَعْضِ أَموَالِهِم عَلَيْهِم، وَأُخِذَ القَاضِي الأَصَمُّ، وَحُلِقَتْ لِحْيتُهُ، وضُرِبَ بِالسِّيَاطِ، وَطِيفَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ، وَكَانَ جَهْمِيّاً، ظَلُوماً.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ المَدِيْنِيُّ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ابْنِ وَهْبٍ أَتْقَنُ وَلاَ أَجوَدُ خَطّاً مِنْ عَبْدِ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ: أَحضَرَ بَنُو عَبْدِ الحَكَمِ شُهُوْداً بِأَنَّ ابْنَ الجَرَوِيِّ أَبرَأَهُم، فَأَحضَرَ وَكِيْلُ ابْنِ الجَرَوِيِّ مَنْ شَهِدَ بِخِلاَفِ ذَلِكَ، حَتَّى كَادَ أَنْ تَجرِيَ فِتْنَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَبَعَثَ المُتَوَكِّلُ مُستَخرِجاً لِلْمَالِ، فَحَكَمَ عَلَى آلِ عَبْدِ الحَكَمِ بِأَلفِ أَلفِ دِيْنَارٍ وَأَرْبَعِ مائَةِ أَلْفِ دِيْنَارٍ وَأَرْبَعَةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94724&book=5560#2dbd05
(عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري روى عن ابن وهب وأبيه سمعت أبي يقول ذلك - ) قال أبو محمد روى عنه عبد الله ابن الحسن الهسنجانى وعلى بن الحسن الهسنجانى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71060&book=5560#9a742b
عبد الله بن وهب المصري: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71060&book=5560#957290
عبد اللَّه بن وهب القرشي، أبو محمد المصري الفقيه
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156435&book=5560#a74483
عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَكَمِ بنِ أَعْيَنَ بنِ لَيْثٍ المِصْرِيُّ
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ، المَالِكِيُّ، صَاحِبُ مَالِكٍ.
وَيُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ مَوَالِي عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.سَمِعَ: اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ، وَمَالِكَ بنَ أَنَسٍ، وَمُفَضَّلَ بنَ فَضَالَةَ، وَمُسْلِمَ بنَ خَالِدٍ الزَّنْجِيَّ، وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيَّ، وَبَكْرَ بنَ مُضَرَ، وَابْنَ القَاسِمِ، وَابْنَ وَهْبٍ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَنُوْهُ الأَئِمَّةُ: مُحَمَّدٌ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ الحَكَمِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَخَيْرُ بنُ عَرَفَةَ، وَمِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو أَبُو الكَرَوَّسِ، وَمَالِكُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَيْفٍ التُّجِيْبِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ.
وَقَالَ ابْنُ وَارَةَ: كَانَ شَيْخَ أَهْلِ مِصْرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: لَمْ أَرَ بِمِصْرَ أَعْقَلَ مِنْهُ، وَمِنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ عَقَلَ مَذْهَبَ مَالِكٍ، وَفَرَّعَ عَلَى أُصُوْلِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَثْبُتْ قَوْلُ ابْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّهُ كَذَّابٌ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ: سَكَنَ أَبُوْهُ وَجَدُّهُ أَعْيَنُ جَمِيْعاً بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَبِهَا مَاتَا.وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: صَنَّفَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَكَمِ كِتَاباً، اخْتَصَرَ فِيْهِ أَسْمِعَتَهُ مِنِ ابْنِ القَاسِمِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَأَشْهَبَ، ثُمَّ اخْتَصَرَ مِنْ ذَلِكَ كِتَاباً صَغِيْراً، وَعَلَى الكِتَابَيْنِ مَعَ غَيْرِهِمَا مُعَوَّلُ البَغْدَادِيِّيْنَ المَالِكيَّةِ فِي المُدَارَسَةِ، وَإِيَّاهُمَا شَرَحَ القَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ.
قُلْتُ: وَذَكَرُوا أَنَّهُ صَنَّفَ كِتَابَ (الأَمْوَالِ) ، وَكِتَابَ (مَنَاقِبِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ) وَسَارَتْ بِتَصَانِيْفِهِ الرُّكْبَانُ، وَكَانَ وَافِرَ الجَلاَلَةِ، كَثِيْرَ المَالِ، رَفِيْعَ المَنْزِلَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الفِيْرُوْزَابَاذِيُّ : كَانَ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ أَعْلَمَ أَصْحَابِ مَالِكٍ بِمُخْتَلِفِ قَوْلِهِ، أَفْضَتْ إِلَيْهِ الرِّئَاسَةُ بِمِصْرَ بَعْدَ أَشْهَبَ.
قِيْلَ: إِنَّهُ أَعْطَى الشَّافِعِيَّ أَلْفَ دِيْنَارٍ، وَأَخَذَ لَهُ مِنْ رَئِيْسَيْنِ أَلْفَي دِيْنَارٍ، وَكَانَ يُزَكِّي العُدُوْلَ وَيُجَرِّحُهُم، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ، وَدُفِنَ إِلَى جَنْبِ الشَّافِعِيِّ.
قُلْتُ: وَكَانَ يُحَرِّضُ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ عَلَى مُلاَزَمَةِ الشَّافِعِيِّ.
مَاتَ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّيْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ-.أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُذْهِبُ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَمُّوَيْه، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ رَبِيْعَةَ، عَنْ صَالِحٍ - هُوَ ابْنُ عَطَاءٍ - عَنْ جَابِرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَنَا قَائِدُ المُرْسَلِيْنَ - وَلاَ فَخْرَ - وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّيْنَ - وَلاَ فَخْرَ - وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ - وَلاَ فَخْرَ -) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.
وَصَالِحٌ هَذَا: مِصْرِيٌّ، مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْساً.
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، مُفْتِي الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ، المَالِكِيُّ، صَاحِبُ مَالِكٍ.
وَيُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ مَوَالِي عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.سَمِعَ: اللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ، وَمَالِكَ بنَ أَنَسٍ، وَمُفَضَّلَ بنَ فَضَالَةَ، وَمُسْلِمَ بنَ خَالِدٍ الزَّنْجِيَّ، وَيَعْقُوْبَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيَّ، وَبَكْرَ بنَ مُضَرَ، وَابْنَ القَاسِمِ، وَابْنَ وَهْبٍ، وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَنُوْهُ الأَئِمَّةُ: مُحَمَّدٌ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ الحَكَمِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَخَيْرُ بنُ عَرَفَةَ، وَمِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو أَبُو الكَرَوَّسِ، وَمَالِكُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَيْفٍ التُّجِيْبِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ.
وَقَالَ ابْنُ وَارَةَ: كَانَ شَيْخَ أَهْلِ مِصْرَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: لَمْ أَرَ بِمِصْرَ أَعْقَلَ مِنْهُ، وَمِنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مِمَّنْ عَقَلَ مَذْهَبَ مَالِكٍ، وَفَرَّعَ عَلَى أُصُوْلِهِ.
قُلْتُ: لَمْ يَثْبُتْ قَوْلُ ابْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّهُ كَذَّابٌ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيُّ: سَكَنَ أَبُوْهُ وَجَدُّهُ أَعْيَنُ جَمِيْعاً بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَبِهَا مَاتَا.وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: صَنَّفَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَكَمِ كِتَاباً، اخْتَصَرَ فِيْهِ أَسْمِعَتَهُ مِنِ ابْنِ القَاسِمِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَأَشْهَبَ، ثُمَّ اخْتَصَرَ مِنْ ذَلِكَ كِتَاباً صَغِيْراً، وَعَلَى الكِتَابَيْنِ مَعَ غَيْرِهِمَا مُعَوَّلُ البَغْدَادِيِّيْنَ المَالِكيَّةِ فِي المُدَارَسَةِ، وَإِيَّاهُمَا شَرَحَ القَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ.
قُلْتُ: وَذَكَرُوا أَنَّهُ صَنَّفَ كِتَابَ (الأَمْوَالِ) ، وَكِتَابَ (مَنَاقِبِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ) وَسَارَتْ بِتَصَانِيْفِهِ الرُّكْبَانُ، وَكَانَ وَافِرَ الجَلاَلَةِ، كَثِيْرَ المَالِ، رَفِيْعَ المَنْزِلَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الفِيْرُوْزَابَاذِيُّ : كَانَ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ أَعْلَمَ أَصْحَابِ مَالِكٍ بِمُخْتَلِفِ قَوْلِهِ، أَفْضَتْ إِلَيْهِ الرِّئَاسَةُ بِمِصْرَ بَعْدَ أَشْهَبَ.
قِيْلَ: إِنَّهُ أَعْطَى الشَّافِعِيَّ أَلْفَ دِيْنَارٍ، وَأَخَذَ لَهُ مِنْ رَئِيْسَيْنِ أَلْفَي دِيْنَارٍ، وَكَانَ يُزَكِّي العُدُوْلَ وَيُجَرِّحُهُم، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ، وَدُفِنَ إِلَى جَنْبِ الشَّافِعِيِّ.
قُلْتُ: وَكَانَ يُحَرِّضُ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ عَلَى مُلاَزَمَةِ الشَّافِعِيِّ.
مَاتَ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّيْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ-.أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُذْهِبُ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَمُّوَيْه، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ رَبِيْعَةَ، عَنْ صَالِحٍ - هُوَ ابْنُ عَطَاءٍ - عَنْ جَابِرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَنَا قَائِدُ المُرْسَلِيْنَ - وَلاَ فَخْرَ - وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّيْنَ - وَلاَ فَخْرَ - وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ - وَلاَ فَخْرَ -) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.
وَصَالِحٌ هَذَا: مِصْرِيٌّ، مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْساً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162533&book=5560#a08964
عبد الله بن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء - ابن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148081&book=5560#18d86a
عبد الله بن صالح أبو صالح الجهني مولاهم المصري، كاتب الليث بن سعد.
مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيى بن معين يقول: مات عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
ويقال: إنه مات بمصر يوم عاشوراء في أوائل خلافة أبي إسحاق بن هارون، وولى أبو إسحاق وهو محمد المعتصم مستهل شهر رمضان سنة ثمان عشرة ومائتين، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي عمرو معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي قاضي أهل الأندلس، وأبي عبد الرحمن موسى بن علي بن رباح اللخمي المصري، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي العباس يحيى بن أيوب الغافقي المصري، وأبي محمد بكر بن مضر بن محمد بن حكيم ابن سلمان القرشي مولاهم المصري، وابي معاوية المفضل بن فضالة بن عبيد القتباني المصري قاضيها، وأبي هاشم قباث بن رزين اللخمي المصري، وأبي حفص حرملة بن عمران بن قراد التجيبي المصري، وأبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو زكرياء يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعى البغدادي، وأبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن الهيثم، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي نزيل أصبهان، وأبو بكر أحمد ابن منصور بن سيار الرمادي البغدادي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي النيسابوري، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمى الترمذي، وابو زكرياء يحيى بن عثمان بن صالح السهمي المصري وغيرهم.
واختلف في عدالته، فذكر أبو الفتح الموصلي عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه: ليس هو بشيء.
وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستى عنه: منكر الحديث جدًا ووقع المناكير في حديثة من جار له سوء بينهما عداوة، فكان يضع الحديث عليه ويطرحه في كتبه، ونهى أحمد عن حديثه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبا زرعة عن أبي صالح كاتب الليث فقال: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب.
وذكر أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل له فقال: وجرت بيني وبين شيخ لنا من الصنعة مما يخفي عليه محل محمد بن إسماعيل البخاري من الإتقان الورع والتمييز مناظرة، فتعرض بالطعن عليه بأنه حدث في الجامع عن جماعة من شيوخه لم ينسبهم ودلس ذلك لضعفهم كي لا يعرفوا فتظهر به حالهم فقلت مجيبًا له: إن ابا صالح من جلة مشايخه وقد أكثر الرواية عنه في كتاب الاعتصام بالسنة، وفي التاريخ الكبير، ثم لم يحتج بحديثه في هذا الكتاب، فلا يجوز أن يودع كتابه هذا الذي طهره عن ذكر المجروحين بروايته عن مجروح من شيوخه، وذكر بقية الحديث.
قال محمد: عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث من أهل الصدق والأمانة.
روى عنه: الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن أبي صالح كاتب الليث فقال: مصري صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت أبي يقول مالا أحصى وقد قيل له: إن يحيى ابن عبد الله ابن بكير يقول في ابي صالح كاتب الليث شيئًا، فقال: قل له هل جئنا الليث قط إلا وابو صالح عنده؟ فرجل كان يخرج معه إلى الأسفار وإلى الريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: أبو صالح كاتب الليث ثقة مأمون قد سمع من جدي حديثه، وكان يحدث بحضرة أبي، وأبي يحضه على التحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا ابن أبي داود قال: ثنا عبد الملك بن شعيب ابن الليث بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني الليث أن أبا صالح حدثه عن رجل أخبره أن بنتًا له حملت وهي بنت عشر سنين.
قال محمد: أبو صالح هذا من شيوخ البخاري، روى عنه في كتاب التاريخ وغيره، وهو عندي الذي روى عنه البخاري الحديث المتقدم فلم ينسبه إلى أبيه، وقد قال في كتاب الزكاة من الجامع في باب: من سال الناس تكثرًا.
زاد عبد الله، حدثني الليث، حدثني ابن أبي جعفر، فيشفع ليقضي بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقامًا محمودًا، يحسده أهل الجمع كلهم.
ذكر هذا بعد حديث ذكره عن يحيى بن بُكير، عن الليث.
وقال في الصلاة في باب: التكبير إذا قام من السجود، بعد حديث ذكره عن يحيى بن بكير، عن الليث:
قال عبد الله، عن الليث ولك الحمد.
وقال في باب: جوار أبي بكر الصديق:
وقال أبو صالح: حدثني عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهرى، ذكر الحديث وذكره أيضًا في غير هذا الموضع، وقال في كتاب الجهاد في باب التكبير إذا علا شرفًا:
ثنا عبد الله: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح ابن كيسان، عن سالم، وذكر الحديث.
فنسبه ابن السكن في روايته عبد الله بن يوسف.
وذكره أبو مسعود الدمشقي عن البخاري، عن عبد الله ـ غير منسوب ـ، ثم قال: وهذا الحديث رواه الناس عن عبد الله بن صالح، وقد روى أيضًا عن: عبد الله بن رجاء فالله أعلم.
مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيى بن معين يقول: مات عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
ويقال: إنه مات بمصر يوم عاشوراء في أوائل خلافة أبي إسحاق بن هارون، وولى أبو إسحاق وهو محمد المعتصم مستهل شهر رمضان سنة ثمان عشرة ومائتين، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي عمرو معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي قاضي أهل الأندلس، وأبي عبد الرحمن موسى بن علي بن رباح اللخمي المصري، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي العباس يحيى بن أيوب الغافقي المصري، وأبي محمد بكر بن مضر بن محمد بن حكيم ابن سلمان القرشي مولاهم المصري، وابي معاوية المفضل بن فضالة بن عبيد القتباني المصري قاضيها، وأبي هاشم قباث بن رزين اللخمي المصري، وأبي حفص حرملة بن عمران بن قراد التجيبي المصري، وأبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو زكرياء يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعى البغدادي، وأبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن الهيثم، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي نزيل أصبهان، وأبو بكر أحمد ابن منصور بن سيار الرمادي البغدادي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي النيسابوري، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمى الترمذي، وابو زكرياء يحيى بن عثمان بن صالح السهمي المصري وغيرهم.
واختلف في عدالته، فذكر أبو الفتح الموصلي عن أحمد بن حنبل أنه قال عنه: ليس هو بشيء.
وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستى عنه: منكر الحديث جدًا ووقع المناكير في حديثة من جار له سوء بينهما عداوة، فكان يضع الحديث عليه ويطرحه في كتبه، ونهى أحمد عن حديثه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبا زرعة عن أبي صالح كاتب الليث فقال: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب.
وذكر أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل له فقال: وجرت بيني وبين شيخ لنا من الصنعة مما يخفي عليه محل محمد بن إسماعيل البخاري من الإتقان الورع والتمييز مناظرة، فتعرض بالطعن عليه بأنه حدث في الجامع عن جماعة من شيوخه لم ينسبهم ودلس ذلك لضعفهم كي لا يعرفوا فتظهر به حالهم فقلت مجيبًا له: إن ابا صالح من جلة مشايخه وقد أكثر الرواية عنه في كتاب الاعتصام بالسنة، وفي التاريخ الكبير، ثم لم يحتج بحديثه في هذا الكتاب، فلا يجوز أن يودع كتابه هذا الذي طهره عن ذكر المجروحين بروايته عن مجروح من شيوخه، وذكر بقية الحديث.
قال محمد: عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث من أهل الصدق والأمانة.
روى عنه: الليث بن سعد، وعبد الله بن وهب.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن أبي صالح كاتب الليث فقال: مصري صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت أبي يقول مالا أحصى وقد قيل له: إن يحيى ابن عبد الله ابن بكير يقول في ابي صالح كاتب الليث شيئًا، فقال: قل له هل جئنا الليث قط إلا وابو صالح عنده؟ فرجل كان يخرج معه إلى الأسفار وإلى الريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: أبو صالح كاتب الليث ثقة مأمون قد سمع من جدي حديثه، وكان يحدث بحضرة أبي، وأبي يحضه على التحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا ابن أبي داود قال: ثنا عبد الملك بن شعيب ابن الليث بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني الليث أن أبا صالح حدثه عن رجل أخبره أن بنتًا له حملت وهي بنت عشر سنين.
قال محمد: أبو صالح هذا من شيوخ البخاري، روى عنه في كتاب التاريخ وغيره، وهو عندي الذي روى عنه البخاري الحديث المتقدم فلم ينسبه إلى أبيه، وقد قال في كتاب الزكاة من الجامع في باب: من سال الناس تكثرًا.
زاد عبد الله، حدثني الليث، حدثني ابن أبي جعفر، فيشفع ليقضي بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقامًا محمودًا، يحسده أهل الجمع كلهم.
ذكر هذا بعد حديث ذكره عن يحيى بن بُكير، عن الليث.
وقال في الصلاة في باب: التكبير إذا قام من السجود، بعد حديث ذكره عن يحيى بن بكير، عن الليث:
قال عبد الله، عن الليث ولك الحمد.
وقال في باب: جوار أبي بكر الصديق:
وقال أبو صالح: حدثني عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهرى، ذكر الحديث وذكره أيضًا في غير هذا الموضع، وقال في كتاب الجهاد في باب التكبير إذا علا شرفًا:
ثنا عبد الله: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح ابن كيسان، عن سالم، وذكر الحديث.
فنسبه ابن السكن في روايته عبد الله بن يوسف.
وذكره أبو مسعود الدمشقي عن البخاري، عن عبد الله ـ غير منسوب ـ، ثم قال: وهذا الحديث رواه الناس عن عبد الله بن صالح، وقد روى أيضًا عن: عبد الله بن رجاء فالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93527&book=5560#9bb01d
عبد الله بن عبد السلام أبو الرداد المصري المكتب روى عن وهب الله بن راشد وأيوب بن سويد سمعنا منه بمصر وهو صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71024&book=5560#2ce951
عبد اللَّه بن لهيعة المصري
قال صالح: قال أبي: مات ابن لهيعة سنة أربع وسبعين، وليث بعده سنة خمس.
"مسائل صالح" (1237)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال ابن المبارك سنة تسع وسبعين: من سمع ابن لهيعة منذ عشرين سنة فإن سماعه صالح، سمعته قال: احترقت كتب ابن لهيعة -زعموا- في سنة أربع وستين.
"سؤالات أبي داود" (26)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث وكثرته وإتقانه.
سمعت أحمد قال: أحترقت كتب ابن لهيعة -زعموا- كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه، فكانوا يأخذون كتبه، فلا يأتونه بشيء إلا قرأ.
"سؤالات أبي داود" (256).
قال ابن هانئ: وقيل له: إن ابن لهيعة وافق الليث بن سعد؛ فقال كلمة، ولم يلتفت إلى قول ابن لهيعة.
"مسائل ابن هانئ" (2375).
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ابن لهيعة فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدمًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (76)
قال حرب: وسألت أحمد عن ابن لهيعة ورشيد؟ فضعفهما، إلا أنه قدم ابن لهيعة.
"مسائل حرب" ص 478
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: أحرقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، قال: ولقيته أنا سنة أربع وستين -يعني: ابن لهيعة.
قال إسحاق: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1572).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها. وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط، أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسى بن داود قال: حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس قال: ولد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الاثنين، واستنبئ يوم الاثنين، وخرج مهاجرًا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين، وقدم المدينة يوم الاثنين، ورفع الحجر يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2077)، (5286)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسى بن داود قال حدثنا ابن لهيعة، عن معروف بن سويد، أن أبا قزعة مولى لهم حدثنا به: سمع عبد اللَّه بن عمرو يقول: اسم امرأة فرعون آسية بنت مزاحم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3662)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخطِّ يده قال: مات ابن لهيعة في سنة ثلاث وسبعين -يعني: ومائة- ومات ليث بعد ابن لهيعة بأربعة عشر شهرًا، ومات بكر بن مضر بعد ابن لهيعة بثلاثة أو أربعة أشهر، وبقي مفضل بعد الليث نحوًا من سنتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5884)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: لقيته -يعني: ابن لهيعة- سنة أربع وستين، وهو على القضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6094)
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن ابن لهيعة؛ فقال: من كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 185، "سير أعلام النبلاء" 8/ 21
قال محمد بن علي: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر ابن لهيعة؛ وقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه، وكان الليث أكبر منه.
وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: ابن لهيعة كانوا يقولون: احترقت كتبه، وكان يؤتى بكتب الناس فيقرءونها.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 294 - 295
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا إسحاق بن عيسى قال: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، ولقيته أنا سنة أربع وستين ومائة. أظنه قال: ومات سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"الكامل" لابن عدي 5/ 238
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا ما أكتب أعتبر به، وهو يقوى بعضه ببعض.
"تهذيب الكمال" 15/ 493، "سير أعلام النبلاء" 8/ 16
قال الميموني: قال أحمد بن حنبل، عن إسحاق بن عيسى: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسمع وستين، ولقيته سنة أربع وستين، ومات سنة أربع
وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"تهذيب الكمال" 15/ 493
قال قتيبة: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح؟ .
قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد اللَّه بن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"تهذيب الكمال" 15/ 494، "سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه من ابن وهب.
"تهذيب الكمال" 15/ 495، "سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال أبو داود: قال أحمد: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
"تذكرة الحفاظ" 1/ 238، "سير أعلام النبلاء" 8/ 13، 18
قال صالح: قال أبي: مات ابن لهيعة سنة أربع وسبعين، وليث بعده سنة خمس.
"مسائل صالح" (1237)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال ابن المبارك سنة تسع وسبعين: من سمع ابن لهيعة منذ عشرين سنة فإن سماعه صالح، سمعته قال: احترقت كتب ابن لهيعة -زعموا- في سنة أربع وستين.
"سؤالات أبي داود" (26)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث وكثرته وإتقانه.
سمعت أحمد قال: أحترقت كتب ابن لهيعة -زعموا- كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه، فكانوا يأخذون كتبه، فلا يأتونه بشيء إلا قرأ.
"سؤالات أبي داود" (256).
قال ابن هانئ: وقيل له: إن ابن لهيعة وافق الليث بن سعد؛ فقال كلمة، ولم يلتفت إلى قول ابن لهيعة.
"مسائل ابن هانئ" (2375).
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ابن لهيعة فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدمًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (76)
قال حرب: وسألت أحمد عن ابن لهيعة ورشيد؟ فضعفهما، إلا أنه قدم ابن لهيعة.
"مسائل حرب" ص 478
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: أحرقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، قال: ولقيته أنا سنة أربع وستين -يعني: ابن لهيعة.
قال إسحاق: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1572).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها. وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط، أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسى بن داود قال: حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس قال: ولد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الاثنين، واستنبئ يوم الاثنين، وخرج مهاجرًا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين، وقدم المدينة يوم الاثنين، ورفع الحجر يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2077)، (5286)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسى بن داود قال حدثنا ابن لهيعة، عن معروف بن سويد، أن أبا قزعة مولى لهم حدثنا به: سمع عبد اللَّه بن عمرو يقول: اسم امرأة فرعون آسية بنت مزاحم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3662)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخطِّ يده قال: مات ابن لهيعة في سنة ثلاث وسبعين -يعني: ومائة- ومات ليث بعد ابن لهيعة بأربعة عشر شهرًا، ومات بكر بن مضر بعد ابن لهيعة بثلاثة أو أربعة أشهر، وبقي مفضل بعد الليث نحوًا من سنتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5884)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: لقيته -يعني: ابن لهيعة- سنة أربع وستين، وهو على القضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6094)
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن ابن لهيعة؛ فقال: من كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 185، "سير أعلام النبلاء" 8/ 21
قال محمد بن علي: سمعت أبا عبد اللَّه، وذكر ابن لهيعة؛ وقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه، وكان الليث أكبر منه.
وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: ابن لهيعة كانوا يقولون: احترقت كتبه، وكان يؤتى بكتب الناس فيقرءونها.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 294 - 295
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا إسحاق بن عيسى قال: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، ولقيته أنا سنة أربع وستين ومائة. أظنه قال: ومات سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"الكامل" لابن عدي 5/ 238
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا ما أكتب أعتبر به، وهو يقوى بعضه ببعض.
"تهذيب الكمال" 15/ 493، "سير أعلام النبلاء" 8/ 16
قال الميموني: قال أحمد بن حنبل، عن إسحاق بن عيسى: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسمع وستين، ولقيته سنة أربع وستين، ومات سنة أربع
وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"تهذيب الكمال" 15/ 493
قال قتيبة: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح؟ .
قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد اللَّه بن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"تهذيب الكمال" 15/ 494، "سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه من ابن وهب.
"تهذيب الكمال" 15/ 495، "سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال أبو داود: قال أحمد: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
"تذكرة الحفاظ" 1/ 238، "سير أعلام النبلاء" 8/ 13، 18
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148093&book=5560#1e46ef
عبد الله بن يوسف أبو محمد الكلاعي التنيسي المصري، أصله من دمشق، سكن تنيس.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133640&book=5560#8aaa9e
عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد، أبو مُحَمَّد الجوهري الْمصْرِيّ :
سكن بغداد في نَهر الدجاج، وحدث بِها عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي، وإبراهيم ابن مرزوق، وبكار بن قتيبة البصريين، وإِبْرَاهِيم بن أبي داود البرلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ويَحْيَى بن عثمان بن صالح المصريين، وأبي زرعة الدمشقي.
روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وجماعة آخرهم أبو عمر بن مهديّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حدّثنا أبو محمّد
عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهريّ- إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حدّثنا الرّبيع بن سليمان، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ- يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ- عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ مِنْ مَجْلِسٍ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ إِلا تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ الْحِمَارِ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
. حَدَّثَنَا البرقاني قَالَ: قرأت على أَبِي يعلى الوراق- وهو عثمان بن الْحَسَن الطوسي- حدثكم عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ- قَالَ أبو يعلى وَكَانَ ثقة- حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. زاد غيره في شهر ربيع الأول.
سكن بغداد في نَهر الدجاج، وحدث بِها عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي، وإبراهيم ابن مرزوق، وبكار بن قتيبة البصريين، وإِبْرَاهِيم بن أبي داود البرلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ويَحْيَى بن عثمان بن صالح المصريين، وأبي زرعة الدمشقي.
روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وجماعة آخرهم أبو عمر بن مهديّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حدّثنا أبو محمّد
عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهريّ- إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حدّثنا الرّبيع بن سليمان، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ- يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ- عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ مِنْ مَجْلِسٍ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ إِلا تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ الْحِمَارِ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
. حَدَّثَنَا البرقاني قَالَ: قرأت على أَبِي يعلى الوراق- وهو عثمان بن الْحَسَن الطوسي- حدثكم عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ- قَالَ أبو يعلى وَكَانَ ثقة- حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. زاد غيره في شهر ربيع الأول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148111&book=5560#1c972c
عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن بن عقبة الفهمي مولاهم المصري.
مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
روى عن: أبيه أبي عبد الملك شعيب بن الليث الفهمي، وأبي محمد عبد الله ابن وهب بن مسلم القرشي المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والحج، والنكاح، والرضاع، والفرائض، والإيمان، والنذور، والجهاد، والحدود، الفضائل، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو علي الحسن بن موسى بن عيسى بن أبي موسى الحضرمي مولاهم المصري المعروف بأبي عجينة بالنون الحافظ، وأبو محمد الحسين بن الحسن بن المهاجر بن عبد الله بن معاوية المهاجري النيسابوري، وأبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله المروروذي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد مصري ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
روى عن: أبيه أبي عبد الملك شعيب بن الليث الفهمي، وأبي محمد عبد الله ابن وهب بن مسلم القرشي المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والحج، والنكاح، والرضاع، والفرائض، والإيمان، والنذور، والجهاد، والحدود، الفضائل، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو علي الحسن بن موسى بن عيسى بن أبي موسى الحضرمي مولاهم المصري المعروف بأبي عجينة بالنون الحافظ، وأبو محمد الحسين بن الحسن بن المهاجر بن عبد الله بن معاوية المهاجري النيسابوري، وأبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله المروروذي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد مصري ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134035&book=5560#45c4a4
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الغفار بْن داود، أبو القاسم الْمصْرِيّ، وهو: ابن أبي صالح الحراني:
سمع عبد اللَّه بن وهب وطبقته، وانتقل إلى بغداد فسكنها. وحدث عن حفظه في المذاكرة أحاديث حفظت عنه.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العتيقي- قراءة- حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عبد الأعلى المصريّ، حدثنا أبي قال: عبد الرحمن بْن أبي صالح عَبْد الغفار بْن داود الحرَّاني يكنى أَبَا القاسم، ولد بمصر، وخرج إلى بغداد فأقام بها، إلى أن مات بها سنة اثنتين وخمسين ومائتين. كتب عن أبي وَهْبِ، وابن عُيَيْنَة، وأَبِي معاوية، وطبقة بعدهم. وكان يمتنع من التحديث، وكان يحفظ. حفظ عَنْه أخو ميمون أحاديث في المذاكرة
سمع عبد اللَّه بن وهب وطبقته، وانتقل إلى بغداد فسكنها. وحدث عن حفظه في المذاكرة أحاديث حفظت عنه.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العتيقي- قراءة- حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عبد الأعلى المصريّ، حدثنا أبي قال: عبد الرحمن بْن أبي صالح عَبْد الغفار بْن داود الحرَّاني يكنى أَبَا القاسم، ولد بمصر، وخرج إلى بغداد فأقام بها، إلى أن مات بها سنة اثنتين وخمسين ومائتين. كتب عن أبي وَهْبِ، وابن عُيَيْنَة، وأَبِي معاوية، وطبقة بعدهم. وكان يمتنع من التحديث، وكان يحفظ. حفظ عَنْه أخو ميمون أحاديث في المذاكرة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163866&book=5560#b4233c
عبد الله بن السمح بن أسامة بن زُكَير التُّجِيبي مولاهم، أبو السمح المصري الفقيه:
روى عن: مالك بن أنس، وعمر بن صُبْح، وعُقَيل بن خالد.
وروى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو بكر ابن زنجويه، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن وهب.
وُلد سنة (125 هـ)، وتوفي سنة (182 هـ).
قال عنه أبو حاتم -كما في العلل لابنه (1/ 256 رقم 757) -: "ليس بقوي".
في حين نقل القاضي عياض في ترتيب المدارك (3/ 62 - 63)، عن أبن القاسم في (المدوّنة)، أنه وصف عبد الله بن السمح بالفقه والثقة. ولم أجد ذلك في المدوّنة المطبوعة (1/ 412 - 413)، إلا أنه وصف رجلًا مبهمًا بأنّه من أهل الفقه.
والغريب أن ابن أبي حاتم ترجم له في الجرح والتعديل (5/ 77)، ولم ينقل كلام أبيه فيه، ولا كلام غيره!
وانظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (2/ 1105)، والإكمال لابن ماكولا (4/ 91)، والبيان والتحصيل لابن رشد (18/ 478 - 479).
روى عن: مالك بن أنس، وعمر بن صُبْح، وعُقَيل بن خالد.
وروى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو بكر ابن زنجويه، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن وهب.
وُلد سنة (125 هـ)، وتوفي سنة (182 هـ).
قال عنه أبو حاتم -كما في العلل لابنه (1/ 256 رقم 757) -: "ليس بقوي".
في حين نقل القاضي عياض في ترتيب المدارك (3/ 62 - 63)، عن أبن القاسم في (المدوّنة)، أنه وصف عبد الله بن السمح بالفقه والثقة. ولم أجد ذلك في المدوّنة المطبوعة (1/ 412 - 413)، إلا أنه وصف رجلًا مبهمًا بأنّه من أهل الفقه.
والغريب أن ابن أبي حاتم ترجم له في الجرح والتعديل (5/ 77)، ولم ينقل كلام أبيه فيه، ولا كلام غيره!
وانظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (2/ 1105)، والإكمال لابن ماكولا (4/ 91)، والبيان والتحصيل لابن رشد (18/ 478 - 479).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93755&book=5560#4b79e7
عبد الله بن المسيب المصري روى عن عكرمة وإبراهيم بن راشد روى عنه عبد الله بن وهب سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن الضحاك بن شرحبيل و [عمر - ] مولى غفرة.
قال أبو محمد روى عن الضحاك بن شرحبيل و [عمر - ] مولى غفرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93589&book=5560#b31878
عبد الله بن عياش بن عباس القتباني أبو حفص المصري روى عن الأعرج وعن أبيه وابن شهاب روى عنه الليث وابن وهب والمقرئ وإدريس بن يحيى الخولانى ( ك) وأبو صالح الحراني سمعت أبي يقول ذلك.
ثنا عبد الرحمن قال ( م ) سألت أبي عنه فقال: ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة.
ثنا عبد الرحمن قال ( م ) سألت أبي عنه فقال: ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163886&book=5560#f18167
عبد الأول بن موسى (وقيل: ابن عبد الله) بن إسماعيل المرادي، أبو نُعَيم المِصري، المؤدّب (المعلّم):
روى عن: عبد الله بن وهب، وسفيان بن عيينة.
وروى عنه: محمد بن عبد الله بن عِرْس المصري.
توفي سنة (250 هـ).
قال الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 4656): "حدثنا محمد ابن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الأول بن عبد الله المعلِّم، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا ابنُ لهيعة، قال: حدثني واهب بن عبد الله المَعَافِري، قال: سمعت عقبة بن
عامر الجهني يقول: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد عَمِّه العباس، ثم قال: "يا عباس، إنه لا تكون نبوّة إلا كانت بعدها خلافة، وسيلي من ولدك في آخر الزمان سبعة عشر؛ منهم السفاح، ومنهم المنصور، ومنهم المهدي، وليس بمهدي، ومنهم الجموح، ومنهم العاقب، ومنهم الواهن من ولدك، وويلٌ لأمتي منه، كيف يعقرها ويُهلكها ويَذْهَبُ بأموالها هو وأتباعُه على غير دين الإسلام؟! فإذا بويع لِصَبيَّه، فعند الثامن عشر انقطاعُ دولتهم، وخروجُ أهل المغرب من بيوتهم".
قال الطبراني عقبه: "لا يُروى هذا الحديث عن عقبة بن عامر إلا بهذا الإسناد، تفرّد به ابنُ لهيعة".
قلت: هذا حديثٌ شديد النكارة، شبه موضوع. ولولا أنه من حديث ابن وهب عن ابن لهيعة مُصَرِّحًا بالسماع، لقلنا إنه من تخليطات ابن لهيعة. فلم يَبْقَ إلا عبد الأول هذا، وتلميذه محمد بن عبد الله بن عِرْس (ولم أجد ترجمة ابن عِرس هذا إلا عند ابن ماكولا في الإكمال: 6/ 183 - 184)؛ فأحدهما تُلْقَى عليه تبعة هذا الحديث المنكر.
وله حديث آخر غريب؛ قال الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 6465): "حدثنا محمد بن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الأول المُعَلِّم، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني
أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شَرُّ قَتيلٍ قُتِلَ بين صَفَّين: أحدُهما يطلبُ المُلْكَ".
قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا أسامة بن زيد، ولا عن أسامة إلا ابنُ وهب، تفرّد به عبد الأول المعلِّم".
فيبدو أن عبد الأول هذا مكثرٌ من الغرائب، على قلّة شُهرته، وعدم معرفته بين أهل الحديث بطلب العلم!!
ولذلك قال عنه الهيثمي في المجمع (5/ 187 - 188): "لم أعرفه".
وانظر ترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي (321)، والمقتنى في سرد الكنى للذهبي (رقم 6271).
روى عن: عبد الله بن وهب، وسفيان بن عيينة.
وروى عنه: محمد بن عبد الله بن عِرْس المصري.
توفي سنة (250 هـ).
قال الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 4656): "حدثنا محمد ابن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الأول بن عبد الله المعلِّم، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا ابنُ لهيعة، قال: حدثني واهب بن عبد الله المَعَافِري، قال: سمعت عقبة بن
عامر الجهني يقول: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد عَمِّه العباس، ثم قال: "يا عباس، إنه لا تكون نبوّة إلا كانت بعدها خلافة، وسيلي من ولدك في آخر الزمان سبعة عشر؛ منهم السفاح، ومنهم المنصور، ومنهم المهدي، وليس بمهدي، ومنهم الجموح، ومنهم العاقب، ومنهم الواهن من ولدك، وويلٌ لأمتي منه، كيف يعقرها ويُهلكها ويَذْهَبُ بأموالها هو وأتباعُه على غير دين الإسلام؟! فإذا بويع لِصَبيَّه، فعند الثامن عشر انقطاعُ دولتهم، وخروجُ أهل المغرب من بيوتهم".
قال الطبراني عقبه: "لا يُروى هذا الحديث عن عقبة بن عامر إلا بهذا الإسناد، تفرّد به ابنُ لهيعة".
قلت: هذا حديثٌ شديد النكارة، شبه موضوع. ولولا أنه من حديث ابن وهب عن ابن لهيعة مُصَرِّحًا بالسماع، لقلنا إنه من تخليطات ابن لهيعة. فلم يَبْقَ إلا عبد الأول هذا، وتلميذه محمد بن عبد الله بن عِرْس (ولم أجد ترجمة ابن عِرس هذا إلا عند ابن ماكولا في الإكمال: 6/ 183 - 184)؛ فأحدهما تُلْقَى عليه تبعة هذا الحديث المنكر.
وله حديث آخر غريب؛ قال الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 6465): "حدثنا محمد بن عبد الله بن عِرْس، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الأول المُعَلِّم، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني
أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شَرُّ قَتيلٍ قُتِلَ بين صَفَّين: أحدُهما يطلبُ المُلْكَ".
قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا أسامة بن زيد، ولا عن أسامة إلا ابنُ وهب، تفرّد به عبد الأول المعلِّم".
فيبدو أن عبد الأول هذا مكثرٌ من الغرائب، على قلّة شُهرته، وعدم معرفته بين أهل الحديث بطلب العلم!!
ولذلك قال عنه الهيثمي في المجمع (5/ 187 - 188): "لم أعرفه".
وانظر ترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي (321)، والمقتنى في سرد الكنى للذهبي (رقم 6271).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94018&book=5560#ea7e54
عبد الرحمن بن شريح [أبو شريح - ] الاسكندرانى المعافرى
المصري روى عن يزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن المغيرة وواهب ابن عبد الله وموسى بن وردان وأبي قبيل روى عنه ابن وهب وكاتب الليث ومعاذ بن فضالة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي: عبد الرحمن بن شريح أو شريح ثقة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن شريح ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن
عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني فقال: لا بأس به.
المصري روى عن يزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن المغيرة وواهب ابن عبد الله وموسى بن وردان وأبي قبيل روى عنه ابن وهب وكاتب الليث ومعاذ بن فضالة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي: عبد الرحمن بن شريح أو شريح ثقة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن شريح ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن
عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني فقال: لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140011&book=5560#9bb253
عبد الرَّحْمَن بن شُرَيْح أَبُو شُرَيْح الْمعَافِرِي الإسْكَنْدراني الْمصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الِاعْتِصَام عَن بن وهب عَن أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عُرْوَة بن عبد الله بن عَمْرو حَدِيث انتزاع الْعلم قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ