عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن عِمْرَانَ المقرئ أَبُو بَكْر بْن الباقلاني :
مقرئ أهل واسط وشيخها. قَرَأَ عَلَى أَبِي العز مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القلانسي وعلي أَبِي القاسم عليّ بْن عليّ بْن شيران وببغداد عَلَى أَبِي مُحَمَّد سبط الخياط وانفرد برواية العشرة عن أَبِي العز وادعى رواية شيء آخر من الشواذ عن أَبِي العز. فتكلم النَّاس فِيهِ ووقفوا فِي ذَلِكَ واستمر هُوَ عَلَى روايته للمشهور والشاذ شرها مِنْهُ، وكان حسن التلاوة عارفًا بوجوه القراءات. سَمِعَ الكثير من أَبِي العز وأبي الْحُسَيْن بْن غلام الهراس والقاضي الفارقي وأبي الكرم بْن مخلد وابن الجلابي وببغداد من أبي عبد الله الدباس
وأبي القاسم بْن الحصين وأبي العز بْن كادش وأبي بَكْر المزرفي، وأقرأ وحدث بواسط أكثر من أربعين سنة وسمع مِنْهُ جماعة. قرأت عَلَيْهِ بالقراءات العشر وأنبأنا قَالَ: أنبأنا ابن كادش أَنَا أَبُو الطيب الطبري. فذكر حديثًا.
روى تاج الْإِسْلَام بْن السمعاني عَنْهُ فِي تاريخه إنشادات ولم يجعل لَهُ ترجمة فِي كتابه. قَالَ لي: ولدت في المحرم سنة خمسمائة. وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة سَمِعت أبا طَالِب عَبْد المحسن بْن أَبِي العميد الصوفي يَقُولُ: رَأَيْت فِي المنام، بعد وفاة ابْنُ الباقلاني، كأن شخصًا يَقُولُ لي: صلى عَلَيْهِ سبعون وليًا لله.
(قلت: لَهُ ترجمة فِي تاريخ دمشق) .
مقرئ أهل واسط وشيخها. قَرَأَ عَلَى أَبِي العز مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القلانسي وعلي أَبِي القاسم عليّ بْن عليّ بْن شيران وببغداد عَلَى أَبِي مُحَمَّد سبط الخياط وانفرد برواية العشرة عن أَبِي العز وادعى رواية شيء آخر من الشواذ عن أَبِي العز. فتكلم النَّاس فِيهِ ووقفوا فِي ذَلِكَ واستمر هُوَ عَلَى روايته للمشهور والشاذ شرها مِنْهُ، وكان حسن التلاوة عارفًا بوجوه القراءات. سَمِعَ الكثير من أَبِي العز وأبي الْحُسَيْن بْن غلام الهراس والقاضي الفارقي وأبي الكرم بْن مخلد وابن الجلابي وببغداد من أبي عبد الله الدباس
وأبي القاسم بْن الحصين وأبي العز بْن كادش وأبي بَكْر المزرفي، وأقرأ وحدث بواسط أكثر من أربعين سنة وسمع مِنْهُ جماعة. قرأت عَلَيْهِ بالقراءات العشر وأنبأنا قَالَ: أنبأنا ابن كادش أَنَا أَبُو الطيب الطبري. فذكر حديثًا.
روى تاج الْإِسْلَام بْن السمعاني عَنْهُ فِي تاريخه إنشادات ولم يجعل لَهُ ترجمة فِي كتابه. قَالَ لي: ولدت في المحرم سنة خمسمائة. وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة سَمِعت أبا طَالِب عَبْد المحسن بْن أَبِي العميد الصوفي يَقُولُ: رَأَيْت فِي المنام، بعد وفاة ابْنُ الباقلاني، كأن شخصًا يَقُولُ لي: صلى عَلَيْهِ سبعون وليًا لله.
(قلت: لَهُ ترجمة فِي تاريخ دمشق) .