عَبْدُ اللَّه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ محارب بن عمرو بن عامر بن لاحق بن شهاب، أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ الإصطخريُّ :
سكن بغداد وحدث بها عَنْ أَبِي خليفة الْفَضْل بْن الحباب الجمحي، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وعبد اللَّه بن أدران الشيرازي وخلق كثير من الغرباء. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، والْقَاضِيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، وأبو منصور محمّد بن عيسى
الهمذاني، وغيرهم. وأكثر مما يروي عنهم مجهولون لا يعرفون، وأحاديثه عن أبي خليفة مقلوبة، وهي بروايات ابن دريد أشبه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ علي الصيمري، حدّثنا أبو محمّد عبد الله ابن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو الأنصاريّ الأوسي- ببغداد- حدّثنا زكريا ابن يحيى السّاجي- بالبصرة- حدّثنا محمّد بن المثني الغنويّ، حدّثنا عبد الأعلى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: «ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ» .
سألت الصيمري عن حال هذا الشيخ فقَالَ: أظنهم تكلموا فيه، وقد أخبرنا عن أبي خليفة بأحاديث كأنها مقلوبة.
أَخْبَرَنَا التنوخي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن سعيد بن محارب الإصطخري- في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة- قال: ولدت بالإصطخر سنة إحدى وتسعين ومائتين، وسمعت من أبي خليفة، وزكريا الساجي، وغيرهما بالبصرة في سنتي ثلاث وأربع وثلاثمائة، وسمعت بفارس، وكرمان، والأهواز، والكور، وأرَّجان، والساحل، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومكة، ودخلت مصر فسمعت بِها، وخلفت أكثر كتبي السماعات بِمصر مودعة هناك.
قَالَ التنوخي: وسمعنا منه في داره بسوق الدواب، ودرب الغابات من الجانب الشرقي
سكن بغداد وحدث بها عَنْ أَبِي خليفة الْفَضْل بْن الحباب الجمحي، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وعبد اللَّه بن أدران الشيرازي وخلق كثير من الغرباء. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، والْقَاضِيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، وأبو منصور محمّد بن عيسى
الهمذاني، وغيرهم. وأكثر مما يروي عنهم مجهولون لا يعرفون، وأحاديثه عن أبي خليفة مقلوبة، وهي بروايات ابن دريد أشبه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ علي الصيمري، حدّثنا أبو محمّد عبد الله ابن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو الأنصاريّ الأوسي- ببغداد- حدّثنا زكريا ابن يحيى السّاجي- بالبصرة- حدّثنا محمّد بن المثني الغنويّ، حدّثنا عبد الأعلى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: «ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ» .
سألت الصيمري عن حال هذا الشيخ فقَالَ: أظنهم تكلموا فيه، وقد أخبرنا عن أبي خليفة بأحاديث كأنها مقلوبة.
أَخْبَرَنَا التنوخي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن سعيد بن محارب الإصطخري- في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة- قال: ولدت بالإصطخر سنة إحدى وتسعين ومائتين، وسمعت من أبي خليفة، وزكريا الساجي، وغيرهما بالبصرة في سنتي ثلاث وأربع وثلاثمائة، وسمعت بفارس، وكرمان، والأهواز، والكور، وأرَّجان، والساحل، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومكة، ودخلت مصر فسمعت بِها، وخلفت أكثر كتبي السماعات بِمصر مودعة هناك.
قَالَ التنوخي: وسمعنا منه في داره بسوق الدواب، ودرب الغابات من الجانب الشرقي