عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعد اللَّه أَبُو مُحَمَّد الحنفي بْن الشَّاعِر الحريمي :
سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا المواهب أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن ملوك وقاضي المرستان وكان عارفا بمذهب أبى حنيفة وبالوعظ، سكن مصر وسمع منه المصريون والواردون إليها، وكان لَهُ جاه وقبول. درس بها بمسجد أسد الدين الَّذِي فِي قبلة الميدان وسمع أبا المكارم بْن هلال وحدث. روى من أهل دمشق ومصر عَنْهُ الحافظ أَبُو الْحَسَن بْن المفضل وأبو القاسم بْن صصرى وأكثر بدمشق ملازمة الحافظ أَبِي القاسم حتَّى قَالَ أَبُو القاسم الحافظ: ما رَأَيْت من الحنفية من يطلب الحديث إلا ثلاثة: شيخنا أبا عَبْد اللَّه البلخي ورفيقنا أبا عليّ بْن الوزير وصاحبنا أبا مُحَمَّد البغدادي.
سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا المواهب أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن ملوك وقاضي المرستان وكان عارفا بمذهب أبى حنيفة وبالوعظ، سكن مصر وسمع منه المصريون والواردون إليها، وكان لَهُ جاه وقبول. درس بها بمسجد أسد الدين الَّذِي فِي قبلة الميدان وسمع أبا المكارم بْن هلال وحدث. روى من أهل دمشق ومصر عَنْهُ الحافظ أَبُو الْحَسَن بْن المفضل وأبو القاسم بْن صصرى وأكثر بدمشق ملازمة الحافظ أَبِي القاسم حتَّى قَالَ أَبُو القاسم الحافظ: ما رَأَيْت من الحنفية من يطلب الحديث إلا ثلاثة: شيخنا أبا عَبْد اللَّه البلخي ورفيقنا أبا عليّ بْن الوزير وصاحبنا أبا مُحَمَّد البغدادي.