عبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد الْعمي الْبَصْرِيّ
سمع عبد الْملك بن حبيب الْجونِي ومنصورا وحصينا رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعبد الله بن الْأسود وَأَبُو مُوسَى وَعَمْرو بن عِيسَى فِي التَّفْسِير وَالْإِيمَان واستعانة الْيَد فِي الصَّلَاة وَغير ذَلِك ذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 187

عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيُّ البَصْرِيُّ
المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ، العَمِّيُّ، البَصْرِيُّ.
وُلِدَ بَعْدَ المائَةِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَحُصَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاهْوَيْه، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَبُنْدَارٌ، وَابْنُ المُثَنَّى، وَزِيَادُ بنُ يَحْيَى الحسَّانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ القَوَارِيْرِيُّ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَغَيْرُهُ: كَانَ ثِقَةً.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ العَزِيْزِ العمِّيُّ: مَا مَاتَ لَكُم شَيْخٌ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً مِثْلَهُ.
قُلْتُ: يَقعُ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي كِتَابِ البَعْثِ.
وَكَانَ مَوْتُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَكملُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ العمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيتُهُمَا وَمَا فِيْهِمَا، وَمَا بِيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِم إِلاَّ رِدَاءُ الكبرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عدْنٍ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ عَنْهُمَا، وَرَوَاهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَه، عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ.

عبد الله بن غالب الحداني البصري قتل في الجماجم مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين روى عن أبي سعيد الخدري روى عنه عطاء السليمي سمعت أبي يقول ذلك.

عَبْد اللَّه بْن غالب الحداني (3) الْبَصْرِيّ،
قَالَ يَحْيَى القطان: قتل مَعَ ابْن الأشعث قِيلَ في الجماجم سنة ثلاث وثمانين، عَنْ أَبِي سَعِيد، روى عَنْهُ صدقة بْن مُوسَى عَنْ مالك بْن دينار، بشر بن يوسف قال ح
نوح بن قيس قال ح عطاء السليمى (1) وأثنى عليه خبرا قال: رأيت عبد الله ابن غالب بايع ابْن الأشعث ثم قاتل حتى قتل، يُقَالُ أَبُو قريش (2) الْأَزْدِيّ.

عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة الْمعلم الْبَصْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ وَيُقَال عبد الْكَرِيم بن قيس ذكر البُخَارِيّ فِي التَّهَجُّد من اللَّيْل حَدِيث سُفْيَان عَن سُلَيْمَان بن مُسلم بن أبي مُسلم عَن طَاوس عَن بن عَبَّاس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت قيم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ الحَدِيث وَقَالَ فِي آخِره وَقَالَ سُفْيَان وَزَاد عبد الْكَرِيم أَبُو أُميَّة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد الطهراني حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن أَيُّوب أَنه ذكر عبد الْكَرِيم أَبَا أُميَّة فَقَالَ يرحمه الله كَانَ غير ثِقَة قلت لَهُ لم يَا أَبَا بكر قَالَ سَأَلَني عَن أَحَادِيث لعكرمة فَحَدَّثته بهَا فَكَانَ يَقُول بعد حَدثنِي عِكْرِمَة قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن حمويه بن أبي حسن قَالَ سَمِعت أَبَا طَالب قَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عبد الْكَرِيم أَبُو أُميَّة الْبَصْرِيّ نزل مَكَّة وَكَانَ يعلم بهَا لَيْسَ بِشَيْء شبه الْمَتْرُوك قَالَ عبد الرَّحْمَن قرئَ على عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري عَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ عبد الْكَرِيم أَبُو أُميَّة ضَعِيف الحَدِيث قَالَ عبد الرَّحْمَن سَأَلت عَنهُ أبي فَقَالَ ضَعِيف وَسُئِلَ عَنهُ أَبُو زرْعَة فَقَالَ هُوَ لين وَهَذَا الَّذِي قَالُوهُ فِيهِ صَحِيح لَا خلاف فِيهِ بَين أهل الحَدِيث وَإِنَّمَا أخرج عَنهُ مَالك حَدِيثا مَقْطُوعًا وَلم يعرفهُ لِأَنَّهُ لم يكن من أهل بَلَده وَإِلَّا فَهُوَ أورع من أَن يحدث عَن مثله

عبد السلام بن مطهر بن حسان بن مصك ـ بكسر الميم ـ ابن ظالم بن شيطان أبو ظفر الأزدي البصري القاضي.
مات في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي حفص عمر بن علي المقدمي.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الإيمان في باب: الدين يسر، وفي الرقاق في باب: من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر.
وروى أيضًا عن: أبي النضر جرير بن حازم الأزدي، وأبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، وأبي سليمان بن المغيرة القيسي مولى قيس بن ثعلبة البصري، وأبي خلف موسى بن خلف العمي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثنى العنزى، وأبو عبد الله بن محد بن يحيى الذهلي، وأبو الحسن أحمد بن سيار المروزي، وعبيد الله بن جرير ابن جبلة الأزدي العتكي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو عبد الله
محمد بن أيوب الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعبد السلام ابن مطهر؟ قال: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكره أبو عمر النمري فقال: هو عندهم صدوق.