عبد اللَّه بن علي بن زوران، أبو عمر الكازروني :
سمع أبا الْحَسَن بن الصلت المجبر، وأبا أَحْمَد الفرضي، ومن بعدهما.
وسكن بغداد وحدث بها. علقت عنه شيئًا يسيرًا، وكان صدوقًا يذهب إلى الاعتزال.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن علي بن زوران، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ، حدّثنا الحسين بن الحسن، حدّثنا محمّد بن عبيد الطنافسي، حَدَّثَنَا جُوَيْبِرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا؛ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ.
مات أبو عمر بن زوران في سنة ست وأربعين وأربعمائة في بعض سواد البصرة، وكنت إذ ذاك غائبا عَن بَغْدَاد فِي طريق الحج.
سمع أبا الْحَسَن بن الصلت المجبر، وأبا أَحْمَد الفرضي، ومن بعدهما.
وسكن بغداد وحدث بها. علقت عنه شيئًا يسيرًا، وكان صدوقًا يذهب إلى الاعتزال.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن علي بن زوران، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ، حدّثنا الحسين بن الحسن، حدّثنا محمّد بن عبيد الطنافسي، حَدَّثَنَا جُوَيْبِرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا؛ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ.
مات أبو عمر بن زوران في سنة ست وأربعين وأربعمائة في بعض سواد البصرة، وكنت إذ ذاك غائبا عَن بَغْدَاد فِي طريق الحج.