عبد الله بن سهيل روى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى عنه
عبد الله بن سهيل أخو أبي جندل
د: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو، أخو أَبِي جندل بْن سهيل.
شهد بدرًا.
أخرجه ابن منده وحده ترجمة ثانية، وروى بِإِسْنَادِهِ عن ابن إِسْحَاق، أَنَّهُ قال في تسمية من شهد بدرًا، مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني عامر بْن لؤي، ثم من بني مالك بْن حسل: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو، انتهى كلامه.
قال أَبُو نعيم: كرره بعض المتأخرين، فجعله ترجمتين، فمرة قال: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس، ومرة قال: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل، أخو أَبِي جندل بْن سهيل، وهما واحد.
قلت: الحق مع أَبِي نعيم، هما واحد، إلا أَنَّهُ قال: كرره بعض المتأخرين فجعله ترجمتين، يعني ابن منده، وَإِنما في نسخ كتاب ابن منده التي رأيناها، وهي عدة نسخ، ثلاث تراجم، والجميع واحد، وقد تقدم ترجمتان، والثالثة هي التي نذكرها بعد هذه.
أخرجه ابن منده.
عبد الله بن سهيل
د: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل.
من مهاجرة الحبشة، يقال: إنه غير الأول.
قاله ابن منده، وروى بِإِسْنَادِهِ عن ابن عباس، أَنَّهُ قال: وممن هاجر إِلَى أرض الحبشة: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل، انتهى كلام ابن منده.
قلت: وهذا هو الأول والثاني، لا شبهة فيه، ولعله قد دخل عليه الوهم أَنَّهُ رآه في تسمية من شهد بدرًا، ولم ير له ذكرًا فيمن هاجر إِلَى الحبشة، ورآه في موضع آخر فيمن هاجر إِلَى الحبشة، فظنه غير الأول، ولقد أحسن أَبُو عمر في الذي ذكره، أتى بالجميع في ترجمة واحدة، والله أعلم.
د: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو، أخو أَبِي جندل بْن سهيل.
شهد بدرًا.
أخرجه ابن منده وحده ترجمة ثانية، وروى بِإِسْنَادِهِ عن ابن إِسْحَاق، أَنَّهُ قال في تسمية من شهد بدرًا، مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني عامر بْن لؤي، ثم من بني مالك بْن حسل: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو، انتهى كلامه.
قال أَبُو نعيم: كرره بعض المتأخرين، فجعله ترجمتين، فمرة قال: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس، ومرة قال: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل، أخو أَبِي جندل بْن سهيل، وهما واحد.
قلت: الحق مع أَبِي نعيم، هما واحد، إلا أَنَّهُ قال: كرره بعض المتأخرين فجعله ترجمتين، يعني ابن منده، وَإِنما في نسخ كتاب ابن منده التي رأيناها، وهي عدة نسخ، ثلاث تراجم، والجميع واحد، وقد تقدم ترجمتان، والثالثة هي التي نذكرها بعد هذه.
أخرجه ابن منده.
عبد الله بن سهيل
د: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل.
من مهاجرة الحبشة، يقال: إنه غير الأول.
قاله ابن منده، وروى بِإِسْنَادِهِ عن ابن عباس، أَنَّهُ قال: وممن هاجر إِلَى أرض الحبشة: عَبْد اللَّهِ بْن سهيل، انتهى كلام ابن منده.
قلت: وهذا هو الأول والثاني، لا شبهة فيه، ولعله قد دخل عليه الوهم أَنَّهُ رآه في تسمية من شهد بدرًا، ولم ير له ذكرًا فيمن هاجر إِلَى الحبشة، ورآه في موضع آخر فيمن هاجر إِلَى الحبشة، فظنه غير الأول، ولقد أحسن أَبُو عمر في الذي ذكره، أتى بالجميع في ترجمة واحدة، والله أعلم.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سهيل
- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. ويكنى أَبَا سُهَيْل وأمه فاختة بِنْت عَامِرِ بْن نَوْفَلِ بْن عَبْد مَنَافِ بْن قصي. وهاجر عَبْد الله بْن سُهَيْل إِلَى أرض الحبشة فِي الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عُقْبَة وأبو معشر. ثُمَّ رجع إِلَى مكّة فأخذه أَبُوهُ فأوثقه عنده وفتنه فِي دينه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ إِلَى نَفِيرِ بَدْرٍ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ مَعَ أَبِيهِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو فِي نَفَقَتِهِ وَحُمْلانِهِ وَلا يَشُكُّ أَبُوهُ أَنَّهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى دِينِهِ. فَلَمَّا الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بِبَدْرٍ وَتَرَاءَى الْجَمْعَانِ انْحَازَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ إِلَى الْمُسْلِمِينَ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ الْقِتَالِ فَشَهِدَ بَدْرًا مُسْلِمًا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَغَاظَ ذَلِكَ أَبَاهُ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو غَيْظًا شَدِيدًا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَجَعَلَ اللَّهُ. عَزَّ وَجَلَّ. لِي وَلَهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا كَثِيرًا. وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَهِدَ الْيَمَامَةَ وَقُتِلَ بِهَا شَهِيدًا يَوْمَ جُوَاثَا فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ. فَلَمَّا حَجَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي خِلافَتِهِ أَتَاهُ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بمكة فعزاه أبو بكر بعبد الله قال سُهَيْلٌ: لَقَدْ .
- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. ويكنى أَبَا سُهَيْل وأمه فاختة بِنْت عَامِرِ بْن نَوْفَلِ بْن عَبْد مَنَافِ بْن قصي. وهاجر عَبْد الله بْن سُهَيْل إِلَى أرض الحبشة فِي الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عُقْبَة وأبو معشر. ثُمَّ رجع إِلَى مكّة فأخذه أَبُوهُ فأوثقه عنده وفتنه فِي دينه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ إِلَى نَفِيرِ بَدْرٍ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ مَعَ أَبِيهِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو فِي نَفَقَتِهِ وَحُمْلانِهِ وَلا يَشُكُّ أَبُوهُ أَنَّهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى دِينِهِ. فَلَمَّا الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بِبَدْرٍ وَتَرَاءَى الْجَمْعَانِ انْحَازَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ إِلَى الْمُسْلِمِينَ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ الْقِتَالِ فَشَهِدَ بَدْرًا مُسْلِمًا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَغَاظَ ذَلِكَ أَبَاهُ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو غَيْظًا شَدِيدًا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَجَعَلَ اللَّهُ. عَزَّ وَجَلَّ. لِي وَلَهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا كَثِيرًا. وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَهِدَ الْيَمَامَةَ وَقُتِلَ بِهَا شَهِيدًا يَوْمَ جُوَاثَا فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ. فَلَمَّا حَجَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي خِلافَتِهِ أَتَاهُ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بمكة فعزاه أبو بكر بعبد الله قال سُهَيْلٌ: لَقَدْ .