عبد الله بن سعيد أبي أحيحة
ابن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي له صحبة. كان اسمه الحكم، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله، واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سوق المدينة، واستشهد يوم مؤتة، وقيل إنه استشهد ببدر.
حدث الحكم بن سعيد بن العاص: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: ما اسمك؟ قال: الحكم، قال: أنت عبد الله. قال: فأنا عبد الله يا رسول الله.
وفي رواية قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه ...
وكان عبد الله بن سعيد كاتباً، وأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعلم الكتاب بالمدينة. قتل يوم بدر شهيداً. ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدراً، وقيل: إنه أسلم قبل فتح مكة. وقتل يوم مؤته شهيداً في سنة ثمان. وليس له عقب. وقتل أخوه العاص بن سعيد يوم بدر كافراً.
وهو أبو سعيد بن العاص الذي ولي الكوفة لعثمان بن عفان.
وحدث سعيد بن عمرو بن سعيد:
أن أعمامه خالداً وأبان وعمراً بني سعيد رجعوا من أعمالهم حين بلغهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال أبو بكر: ما أجد أحق بالعمل من عمال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ارجعوا إلى أعمالكم، فقال بنو أبي أحيحة: لا نعمل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره، فخرجوا إلى الشام فقتلوا جميعاً، وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء. وخيبر قرى عربية، وكان الحكم بن سعيد يعلم الحكمة، فخرجوا إلى الشام. فما افتتحت كورة إلا وقد وجد عندها رجل من بني سعيد ميت، فقتلوا أربعتهم. وقتل سعيد بن سعيد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الطائف.
قالوا: وولد سعيد بن العاص أبو أحيحة ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه، فقتل ثلاثة مع المشركين وخمسة مع المسلمين: قتل أحيحة يوم الفجار، والعاص بن سعيد وعبيدة بن سعيد يوم بدر، وقتل سعيد بن سعيد يوم الطائف، والحكم بن سعيد يوم اليمامة، وقتل خالد يوم مرج الصفر وهو القائل:
من فارس كره الكماة يعيرني ... رمحاً إذا نزلوا بمرج الصفر
وقتل أبان وعمرو يوم أجنادين. وقيل: قتل عمرو يوم فحل.
ابن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي له صحبة. كان اسمه الحكم، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله، واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سوق المدينة، واستشهد يوم مؤتة، وقيل إنه استشهد ببدر.
حدث الحكم بن سعيد بن العاص: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: ما اسمك؟ قال: الحكم، قال: أنت عبد الله. قال: فأنا عبد الله يا رسول الله.
وفي رواية قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه ...
وكان عبد الله بن سعيد كاتباً، وأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعلم الكتاب بالمدينة. قتل يوم بدر شهيداً. ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدراً، وقيل: إنه أسلم قبل فتح مكة. وقتل يوم مؤته شهيداً في سنة ثمان. وليس له عقب. وقتل أخوه العاص بن سعيد يوم بدر كافراً.
وهو أبو سعيد بن العاص الذي ولي الكوفة لعثمان بن عفان.
وحدث سعيد بن عمرو بن سعيد:
أن أعمامه خالداً وأبان وعمراً بني سعيد رجعوا من أعمالهم حين بلغهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال أبو بكر: ما أجد أحق بالعمل من عمال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ارجعوا إلى أعمالكم، فقال بنو أبي أحيحة: لا نعمل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره، فخرجوا إلى الشام فقتلوا جميعاً، وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء. وخيبر قرى عربية، وكان الحكم بن سعيد يعلم الحكمة، فخرجوا إلى الشام. فما افتتحت كورة إلا وقد وجد عندها رجل من بني سعيد ميت، فقتلوا أربعتهم. وقتل سعيد بن سعيد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الطائف.
قالوا: وولد سعيد بن العاص أبو أحيحة ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه، فقتل ثلاثة مع المشركين وخمسة مع المسلمين: قتل أحيحة يوم الفجار، والعاص بن سعيد وعبيدة بن سعيد يوم بدر، وقتل سعيد بن سعيد يوم الطائف، والحكم بن سعيد يوم اليمامة، وقتل خالد يوم مرج الصفر وهو القائل:
من فارس كره الكماة يعيرني ... رمحاً إذا نزلوا بمرج الصفر
وقتل أبان وعمرو يوم أجنادين. وقيل: قتل عمرو يوم فحل.