عبد الله بن زيد بن عمرو بن مازن
سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان.
- حدثنا نصر بن علي أنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد قال: رأيت في المنام رجلا نزل من السماء عليه بردان أخضران أو ثوبان أخضران فقام على جذم حائط ثم نادى بالأذان الله أكبر الله أكبر الله أكبر مثنى مثنى ثم قعد قعدة ثم أعاد فأقام مثنى مثنى فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " نعم ما رأيت علمها بلالا ".
- حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة] بن خالد نا ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد قال: [كان أذان] رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة.
ويقال: إن عبد الله بن زيد كان فيمن قتل مسيلمة يوم اليمامة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.
سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان.
- حدثنا نصر بن علي أنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد قال: رأيت في المنام رجلا نزل من السماء عليه بردان أخضران أو ثوبان أخضران فقام على جذم حائط ثم نادى بالأذان الله أكبر الله أكبر الله أكبر مثنى مثنى ثم قعد قعدة ثم أعاد فأقام مثنى مثنى فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " نعم ما رأيت علمها بلالا ".
- حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة] بن خالد نا ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد قال: [كان أذان] رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة.
ويقال: إن عبد الله بن زيد كان فيمن قتل مسيلمة يوم اليمامة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.
عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَازِنَ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَقَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَكَى بِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَافِلًا إِلَى الْمَدِينَةِ حَمَلَ مَعَهُ الثَّقَلَ الَّذِي أَصَابَ، وَجَعَلَ عَلَى الثَّقَلِ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَازِنَ، وَوَهِمَ فِيهِ وَصَحَّفَ، فَأَمَّا الْوَهْمُ فَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَازِنَ بْنِ النَّجَّارِ، وَأَمَّا التَّصْحِيفُ، فَإِنَّمَا هُوَ النَّفَلُ مِنَ الْإِنْفَالِ وَالْعَطِيَّةِ وَلَيْسَ الثَّقَلَ مِنَ الظَّعْنِ لِلنِّسَاءِ، جَعَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِيَامَ بِنَفَلِ الْغَنَائِمِ فِي مَقْفَلِهِ مِنْ بَدْرٍ إِلَى الْمَدِينَةِ، نَذْكُرُهُ فِي بَابِ الْكَافِ، وَهَذَا نَذْكُرُهُ أَيْضًا فِي بَابِ الْكَافِ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ
عبد الله بن زيد بن عمرو
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن.
كان عَلَى ثقل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يونس، عن ابن إِسْحَاق، قال: أقبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قافلًا إِلَى المدينة، واحتمل معه الثقل الذي أصاب، وجعل عَلَى الثقل عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن، قاله ابن منده، وذكر أَبُو نعيم كلامه هذا وقال: وهم وصحف، أما الوهم فهو عَبْد اللَّهِ بْن كعب بْن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار، وأما التصحيف فإنما هو النفل من الأنفال والعطية، ليس الثقل من الظعن والنساء، جعل إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القيام بالنفل، الذي هو الغنائم في مقفله من بدر إِلَى المدينة، وقد ذكره هذا المتأخر، يعني ابن منده، في باب الكاف، في باب عَبْد اللَّهِ بْن كعب.
والحق مع أَبِي نعيم، ووافقه غيره، أَبُو عمر، وابن الكلبي، وغيرهما، عَلَى أن ابن منده له بعض العذر، فإن ابن إِسْحَاق قد ذكر من رواية يونس بْن بكير، عنه قال: ثم أقبل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قافلًا إِلَى المدينة، يعني من بدر، واحتمل معه النفل الذي أصاب، وجعل عَلَى النفل عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن، فإن ابن منده نقل ما سمع، إلا أَنَّهُ لا كلام في أَنَّهُ صحف النفل بالنون بالثقل بالثاء والقاف، والله أعلم.
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن.
كان عَلَى ثقل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يونس، عن ابن إِسْحَاق، قال: أقبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قافلًا إِلَى المدينة، واحتمل معه الثقل الذي أصاب، وجعل عَلَى الثقل عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن، قاله ابن منده، وذكر أَبُو نعيم كلامه هذا وقال: وهم وصحف، أما الوهم فهو عَبْد اللَّهِ بْن كعب بْن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار، وأما التصحيف فإنما هو النفل من الأنفال والعطية، ليس الثقل من الظعن والنساء، جعل إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القيام بالنفل، الذي هو الغنائم في مقفله من بدر إِلَى المدينة، وقد ذكره هذا المتأخر، يعني ابن منده، في باب الكاف، في باب عَبْد اللَّهِ بْن كعب.
والحق مع أَبِي نعيم، ووافقه غيره، أَبُو عمر، وابن الكلبي، وغيرهما، عَلَى أن ابن منده له بعض العذر، فإن ابن إِسْحَاق قد ذكر من رواية يونس بْن بكير، عنه قال: ثم أقبل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قافلًا إِلَى المدينة، يعني من بدر، واحتمل معه النفل الذي أصاب، وجعل عَلَى النفل عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عمرو بْن مازن، فإن ابن منده نقل ما سمع، إلا أَنَّهُ لا كلام في أَنَّهُ صحف النفل بالنون بالثقل بالثاء والقاف، والله أعلم.