عبد الله بن زيد
- عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وقال عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ: ليس فِي آبائه ثَعْلَبَة. وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه بْن زَيْد بْن الْحَارِث. وثعلبة بْن عَبْد ربه أخو زَيْد وعم عَبْد الله فأدخلوه فِي نسبه وهذا خطأ. وكان لعبد الله بْن زَيْد من الولد مُحَمَّد وأمه سعدة بِنْت كليب بْن يساف بْن عنبة بْن عَمْرو وهي ابْنَة أخي خبيب بْن يساف. وأم حميد بنت عبد الله وأمها من أَهْل اليمن. ولعبد الله بْن زَيْد عقب بالمدينة وهم قليل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن حنطب عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَكَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلا بِالطَّوِيلِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ يَكْتُبُ بالعربية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قَلِيلا. وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ من الأنصار. روايتهم جميعا وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ الأَذَانَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قال: رَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الأَذَانَ فِي الْمَنَامِ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شَهِدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ الْمَنْحَرِ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ضَحَايَا فَلَمْ يُصِبْهُ وَلا صَاحِبَهُ شَيْءٌ فَحَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ فَأَعْطَاهُ وَصَاحِبَهُ. قَالَ فَإِنَّهُ عِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: توفي أبي عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
- عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وقال عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ: ليس فِي آبائه ثَعْلَبَة. وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه بْن زَيْد بْن الْحَارِث. وثعلبة بْن عَبْد ربه أخو زَيْد وعم عَبْد الله فأدخلوه فِي نسبه وهذا خطأ. وكان لعبد الله بْن زَيْد من الولد مُحَمَّد وأمه سعدة بِنْت كليب بْن يساف بْن عنبة بْن عَمْرو وهي ابْنَة أخي خبيب بْن يساف. وأم حميد بنت عبد الله وأمها من أَهْل اليمن. ولعبد الله بْن زَيْد عقب بالمدينة وهم قليل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن حنطب عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَكَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلا بِالطَّوِيلِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ يَكْتُبُ بالعربية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قَلِيلا. وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ من الأنصار. روايتهم جميعا وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَهُوَ الَّذِي أُرِيَ الأَذَانَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قال: رَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الأَذَانَ فِي الْمَنَامِ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ. أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شَهِدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ الْمَنْحَرِ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ضَحَايَا فَلَمْ يُصِبْهُ وَلا صَاحِبَهُ شَيْءٌ فَحَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ فَأَعْطَاهُ وَصَاحِبَهُ. قَالَ فَإِنَّهُ عِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: توفي أبي عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً. وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
عبد الله بن زيد
- عبد الله بن زيد بن ثابت بن الضحاك. وأمه أم ولد. قتل يوم الحرة وليس له عقب.
- عبد الله بن زيد بن ثابت بن الضحاك. وأمه أم ولد. قتل يوم الحرة وليس له عقب.
عبد الله بن زيد
- عبد الله بن زيد بن أسلم مولي عمر بن الخطاب. وكان أثبت ولد أسلم في الحديث. وتوفي بالمدينة في أول خلافة المهدى.
- عبد الله بن زيد بن أسلم مولي عمر بن الخطاب. وكان أثبت ولد أسلم في الحديث. وتوفي بالمدينة في أول خلافة المهدى.
عبد الله بن زيد كان ( م ) بالقسطنطينية وهو قاص مسلمة روى عن عوف بن مالك روى عنه يعقوب بن عبد الله بن الأشج وابن أبي حفصة سمعت أبى يقول ذلك.
عبد الله بن زيد
- عبد الله بن زيد وهو أيضا من رسل رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن.
- عبد الله بن زيد وهو أيضا من رسل رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن.
عبد الله بن زيد روى عن الحسن قال: ان الله عزوجل يؤيد الدين على يدى من لا خلاق له، والحسد يأكل الحسنات.
روى عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن عبد الله بن زيد عن الحسن، سمعت أبى يقول ذلك.
روى عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن عبد الله بن زيد عن الحسن، سمعت أبى يقول ذلك.
وعبد الله بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار
- وعبد الله بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. قتل بالحرة سنة ثلاث وستين.
- وعبد الله بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. قتل بالحرة سنة ثلاث وستين.
عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج بن جشم بن الحارث بن الخزرج
- عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج بن جشم بن الحارث بن الخزرج. الذي أري الأذان, شهد العقبة وبدرًا, وله أحاديث. مات سنة اثنتين وثلاثين.
- عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج بن جشم بن الحارث بن الخزرج. الذي أري الأذان, شهد العقبة وبدرًا, وله أحاديث. مات سنة اثنتين وثلاثين.
عَبْدُ اللَّه بْنُ زَيْدٍ
عَنِ الْحَسَن عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله تَعَالَى يُؤَيِّدُ الدِّينَ (2) بِمَنْ لا خَلاقَ لَهُ (2) وَالْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَناتِ، قَاله عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ.
عَنِ الْحَسَن عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الله تَعَالَى يُؤَيِّدُ الدِّينَ (2) بِمَنْ لا خَلاقَ لَهُ (2) وَالْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَناتِ، قَاله عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ.
عَبْد اللَّه بْن زيد
كَانَ بالقسطنطينة وهو قاص مسلمة، قَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ عَمْرٍو عَنْ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عبد الله ابن الأَشَجِّ وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ (1) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينة حَدَّثَهُمَا: عَنْ عَوْفٍ (2) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَقُصُّ إِلا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ، أُرَاهُ الدِّمَشْقِيَّ.
كَانَ بالقسطنطينة وهو قاص مسلمة، قَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ عَمْرٍو عَنْ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عبد الله ابن الأَشَجِّ وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ (1) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينة حَدَّثَهُمَا: عَنْ عَوْفٍ (2) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَقُصُّ إِلا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ، أُرَاهُ الدِّمَشْقِيَّ.
عبد الله بن زيد
ويقال: ابن يزيد ويقال: خالد بن زيد القاص الأرزق حدث عبد الله بن يزيد قاص مسلمة أن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال.
قال
عبد الله بن زيد الأزرق: كان عقبة بن عامر الجهني يخرج فيرمي كل يوم، وكان يستتبعه، فكأنه كاد أن يمل فقال: ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: بلى، قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة - يعني: الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله، وقال: ارموا واركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا. وقال: كل شيء يلهو به آدم فهو باطل إلا ثلاث: رميه عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله. فإنهن من الحق.
قال: فتوفي عقبة وله بضع وستون قوساً، ومع كل قوس قرن، ونبل، فأوصى بهن في سبيل الله عز وجل.
وفي حديث بمعناه: ومن نسي الرمي بعدما علمه فقد كفر الذي علمه.
وفي حديث بمعناه: ومن ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها، أو قال؛ كفرها.
ويقال: ابن يزيد ويقال: خالد بن زيد القاص الأرزق حدث عبد الله بن يزيد قاص مسلمة أن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال.
قال
عبد الله بن زيد الأزرق: كان عقبة بن عامر الجهني يخرج فيرمي كل يوم، وكان يستتبعه، فكأنه كاد أن يمل فقال: ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: بلى، قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة - يعني: الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله، وقال: ارموا واركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا. وقال: كل شيء يلهو به آدم فهو باطل إلا ثلاث: رميه عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله. فإنهن من الحق.
قال: فتوفي عقبة وله بضع وستون قوساً، ومع كل قوس قرن، ونبل، فأوصى بهن في سبيل الله عز وجل.
وفي حديث بمعناه: ومن نسي الرمي بعدما علمه فقد كفر الذي علمه.
وفي حديث بمعناه: ومن ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها، أو قال؛ كفرها.
عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ وَاسْمُ أَبِي طَلْحَةَ: زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ، اسْتُشْهِدَ بِفَارِسَ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، يُكْنَى: أَبَا يَحْيَى، أُمُّهُ: أُمُّ سُلَيْمٍ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللهِ، وَحَنَّكَهُ بِرِيقِهِ تَمْرًا حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: وُلِدَ لِأَبِي طَلْحَةَ غُلَامٌ وَلَدَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ لَيْلًا، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّكَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: سَمِّهِ فَقَالَ: «هُوَ عَبْدُ اللهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ قَالَ: انْطَلِقْ بِالصَّبِيِّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَاوَلَ الصَّبِيَّ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِتَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ» فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّمْرَ فَجَعَلَ يُحَنِّكُ الصَّبِيَّ، وَجَعَلَ يَتَلَمَّظُ فَقَالَ: «انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرِ» فَحَنَّكَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ قَالَ ثَابِتٌ: وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ هَمَّامٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ، وَقَالَ: فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: فَخَرَجَ مِنْهُ رَجُلٌ كَيِّسٌ، وَقَالَ: اسْتُشْهِدَ بِفَارِسَ إِسْحَاقُ وَعُمَرُ ابْنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
عبد الله بن زيد
ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
- وعبد الله بن زيد بن أسلم. مات سنة أربع وستين ومائة.