Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134219#4d186e
عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم، أبو طاهر الأنصاري المدني :
قدم بغداد وحدث بها عن عمه عبد الله بن أبي بكر. روى عنه سريج بن النعمان الجوهري، وكان ثقة. وولاه هارون الرشيد القضاء بالجانب الشرقي من بغداد بعد الحسين بن الحسن العوفي، فمكث بعد أن وليه أياما ثم مات.
أخبرني الأزهري، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبيد بن عوف بن مالك ابن النجار. كان قدم بغداد فأقام بها، واستقضاه هارون الرّشيد أمير المؤمنين على عسكر المهديّ، مات وصلى عليه هارون ودفنه في مقبرة العباسة بنت المهدي، وكان قليل الحديث ويكنى أبا طاهر.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر بن حزم الأنصاري، ويكنى أبا الطاهر مات ببغداد سنة ست وسبعين ومائة، وكان قاضيا بها لهارون، وصلى عليه هارون ودفن في مقبرة العبّاسة.
أخبرنا أبو سعد بن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي.
ثم أخبرنا محمّد بن الحسن الأهوازي، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، حدّثنا عمر بن أحمد، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وعبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر بْن عمرو بن حزم يكنى أبا الطاهر، مات سنة ست وسبعين ومائة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: مات أبو الطاهر عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر بن حزم الأنصاريّ سنة ست وسبعين ومائة ببغداد، ودفن في مقبرة العبّاسة.
قرأت على البرقاني عَنْ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزكيّ، أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج، حدّثنا الجوهريّ- يعني حاتم بن الليث- حَدَّثَنَا سريج بن النعمان قال: عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم المدني الأنصاري من بني النّجّار، قدم علينا فأقام بها، وكتبنا عنه المغازي عن عمه عبد الله بن أبي بكر، وكان هارون ولاه القضاء ببغداد عسكر المهدي، وكان عبد الملك يكنى أبا طاهر، ومات عبد الملك ببغداد في زمن هارون في سنة سبع وسبعين ومائة. قال سريج:
وحضرت جنازته.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الجوهريّ- في كتابه إلينا من شيراز- حدّثنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي قال: سنة ثمان وسبعين ومائة فيها مات عبد الملك بن أبي بكر ببغداد.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: استقضى الرّشيد عبد الملك بْن أَبِي بَكْرِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم أياما ومات، فصلى عليه هارون الرشيد ودفن في مقابر العباسة بنت المهدي، وذلك في سنة ثمان وسبعين ومائة، وكان جليلا من أهل بيت العلم والسير والحديث.