عبد الله بن تمام الكلاعي القاضي
كان قاضياً لعبد الملك.
جاءت امرأة تخاصم زوجها إلى عبد الله بن تمام وهو يومئذ قاضٍ لعبد الملك بن مروان فذكرت أن زوجها لا يأتيها فقضى لها بيوم من أربعة، فقال أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي:
لقيت من الغانيات العجابا ... لو أدرك مني العذارى الشبابا
ولكن جمع العذارى الحسان ... عناء شديد إذا المرء شابا
يرضن بكل عصا رائض ... ويصبحن كل غداة غضابا
علام يكحلن حور العيون ... ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ويبرقن إلا لما تعلمون ... فلا تحرموا المؤمنات الضرابا
فلو كلت بالمد للغانيات ... وأطهرت بعد الثياب الثيابا
ولم يغش فيهن من ذاك ذاك ... بغينك عند الأمير الكذابا
إذا لم يخالطن كل الخلا ... ط أصبحن مخرنطمات غضابا
يميت الخلاط عتاب النساء ... ويحيي اجتناب الخلاط العتابا
وكان عبد الملك يقول لأيمن: أنشدني شعراً في النساء فإذا أنشده قال: ما عامل النساء معاملتك أحد قط، ولا أبصر منهن ما أبصرت، هن على ما ذكرت، غير أني لم أسمعك ذكرت أربهن ومكرهن، وقال عبد الملك: نعم الشفيع أيمن لهن.
قال الحافظ: لا أعرف ابن تمام هذا في قضاة دمشق. قال: ولعله كان قاضياً في بعض أعمالها.
كان قاضياً لعبد الملك.
جاءت امرأة تخاصم زوجها إلى عبد الله بن تمام وهو يومئذ قاضٍ لعبد الملك بن مروان فذكرت أن زوجها لا يأتيها فقضى لها بيوم من أربعة، فقال أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي:
لقيت من الغانيات العجابا ... لو أدرك مني العذارى الشبابا
ولكن جمع العذارى الحسان ... عناء شديد إذا المرء شابا
يرضن بكل عصا رائض ... ويصبحن كل غداة غضابا
علام يكحلن حور العيون ... ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ويبرقن إلا لما تعلمون ... فلا تحرموا المؤمنات الضرابا
فلو كلت بالمد للغانيات ... وأطهرت بعد الثياب الثيابا
ولم يغش فيهن من ذاك ذاك ... بغينك عند الأمير الكذابا
إذا لم يخالطن كل الخلا ... ط أصبحن مخرنطمات غضابا
يميت الخلاط عتاب النساء ... ويحيي اجتناب الخلاط العتابا
وكان عبد الملك يقول لأيمن: أنشدني شعراً في النساء فإذا أنشده قال: ما عامل النساء معاملتك أحد قط، ولا أبصر منهن ما أبصرت، هن على ما ذكرت، غير أني لم أسمعك ذكرت أربهن ومكرهن، وقال عبد الملك: نعم الشفيع أيمن لهن.
قال الحافظ: لا أعرف ابن تمام هذا في قضاة دمشق. قال: ولعله كان قاضياً في بعض أعمالها.