عبد الله بن السّري الْمَدَائِنِي يروي عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَأبي عمرَان الْجونِي وَغَيره بِالْمَنَاكِيرِ لَا شَيْء
عبد الله بن السّري الْمَدَائِنِي قَالَ ابْن حبَان يروي عَن أبي عمرَان الْجونِي الْعَجَائِب الَّتِي لَا يشك أَنَّهَا مَوْضُوعَة لَا يحل ذكره إِلَّا على سَبِيل الْإِخْبَار عَن أمره
عبد الله بن السري المدائني من أصحاب شعيب بن حرب روى عن شعيب بن حرب روى عند أحمد بن أبي الحواري.
نا عبد الرحمن انا يعقوب ابن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت: عبد الله بن السري من هو؟ قال هو رجل.
قال أبو محمد كان عبد الله بن السري رجلا صالحا فأحسب يحيى حاد عن ذكره من أجل ذلك.
نا عبد الرحمن انا يعقوب ابن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت: عبد الله بن السري من هو؟ قال هو رجل.
قال أبو محمد كان عبد الله بن السري رجلا صالحا فأحسب يحيى حاد عن ذكره من أجل ذلك.
عَبْد اللَّهِ بْن السّري الْمَدَائِنِي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعَيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ أَنْطَاكِيَةَ.
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمٍ السَّقَّا الْحَلَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُجَالِدٍ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الذن نَعْرِف هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة عَبْد اللَّهِ بْن السّري، عَن أبي عمر الْقَارئ.
وَيُشبه أَن يكون حَفْص بْن سُلَيْمَان صَاحب الْقِرَاءَة، عَن عَاصِم.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعَيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ أَنْطَاكِيَةَ.
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمٍ السَّقَّا الْحَلَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُجَالِدٍ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الذن نَعْرِف هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة عَبْد اللَّهِ بْن السّري، عَن أبي عمر الْقَارئ.
وَيُشبه أَن يكون حَفْص بْن سُلَيْمَان صَاحب الْقِرَاءَة، عَن عَاصِم.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ شيخ يروي عَن أبي عمرَان الْجونِي الْعَجَائِب
الَّتِي لَا يشك من هَذَا الشَّأْن صناعته أَنَّهَا مَوْضُوعَة لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الإنباه عَن أمره لمن لَا يعرفهُ رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً يُقَالَ لَهَا أَنْطَاكِيَّةُ مَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةَ وَعَصَا مُوسَى وَرَضْرَاضَ الأَلْوَاحِ وَسَرِيرَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا أَفْرَغَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي فَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنَهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خُلُقُهُ لِخُلُقِي وَخَلْقُهُ خَلْقِي يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا ملئت ظلما وجورا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَسْلَمَ السَّقَّا الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ مجَالد
الَّتِي لَا يشك من هَذَا الشَّأْن صناعته أَنَّهَا مَوْضُوعَة لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الإنباه عَن أمره لمن لَا يعرفهُ رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً يُقَالَ لَهَا أَنْطَاكِيَّةُ مَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةَ وَعَصَا مُوسَى وَرَضْرَاضَ الأَلْوَاحِ وَسَرِيرَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا أَفْرَغَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي فَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنَهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خُلُقُهُ لِخُلُقِي وَخَلْقُهُ خَلْقِي يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا ملئت ظلما وجورا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَسْلَمَ السَّقَّا الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ مجَالد
عبد اللَّه بن السري، المدائني :
صاحب شعيب بن حرب. حَدَّث عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزناد، وهشام بن لاحق، وشعيب بن حرب، وسعيد بن زكريا المدائني، وحفص بن سليمان الغاضري.
روى عنه خلف بن تَميم، وأَحْمَد بن خليد الحلبي، وغيرهما. وكان عبد اللَّه بن السري قد تحول إلى أنطاكية فسكنها وحدث بها.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَطْحَا المحتسب، أخبرنا أبو سليمان محمّد ابن الحسين بن عليّ الحراني، حدّثنا محمّد بن الحسن بن قتيبة، حدّثنا أحمد بن مسلم
الْحَلَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ عَنْ مُجَالِدِ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ تميم الداري قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا أَنْطَاكِيَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةُ، وَعَصَا مُوسَى، وَرَضْرَاضُ الأَلْوَاحِ، وَمَائِدَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا، مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الوجوه إلا فرغت مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي، وَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنُهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن الفرج الأزرق، حدّثنا خلف بن تميم، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ ما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
. هَكَذَا رَوَاهُ خَلَفٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعَبْدُ اللَّه أَصْغَرُ سِنًّا مِنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأصبهانيّ- بها- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن خليد الحلبيّ، حدّثنا عبد الله بن السري الأنطاكيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يومئذ ككاتم ما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
. وأخبرناه ابن رزق، حدّثنا أبو سهل بن زياد، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بن بشر الهرويّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ النُّعْمَانِ الْمِصْرِيُّ- أَبُو هَارُونَ- حدّثنا عبد الله بن السري- بأنطاكية- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لَعَنَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ أَوَّلَهَا» . ثُمَّ ذَكَرَ الحديث.
صاحب شعيب بن حرب. حَدَّث عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزناد، وهشام بن لاحق، وشعيب بن حرب، وسعيد بن زكريا المدائني، وحفص بن سليمان الغاضري.
روى عنه خلف بن تَميم، وأَحْمَد بن خليد الحلبي، وغيرهما. وكان عبد اللَّه بن السري قد تحول إلى أنطاكية فسكنها وحدث بها.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَطْحَا المحتسب، أخبرنا أبو سليمان محمّد ابن الحسين بن عليّ الحراني، حدّثنا محمّد بن الحسن بن قتيبة، حدّثنا أحمد بن مسلم
الْحَلَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ عَنْ مُجَالِدِ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ تميم الداري قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا أَنْطَاكِيَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةُ، وَعَصَا مُوسَى، وَرَضْرَاضُ الأَلْوَاحِ، وَمَائِدَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا، مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الوجوه إلا فرغت مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي، وَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنُهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن الفرج الأزرق، حدّثنا خلف بن تميم، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ ما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
. هَكَذَا رَوَاهُ خَلَفٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعَبْدُ اللَّه أَصْغَرُ سِنًّا مِنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأصبهانيّ- بها- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن خليد الحلبيّ، حدّثنا عبد الله بن السري الأنطاكيّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يومئذ ككاتم ما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد» صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
. وأخبرناه ابن رزق، حدّثنا أبو سهل بن زياد، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بن بشر الهرويّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ النُّعْمَانِ الْمِصْرِيُّ- أَبُو هَارُونَ- حدّثنا عبد الله بن السري- بأنطاكية- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لَعَنَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ أَوَّلَهَا» . ثُمَّ ذَكَرَ الحديث.