عبد الله بن الحسين بن رواحة بن إبراهيم بن عبد الله بن رواحة بن عبيد بن محمد بن عبد الله بن رواحة، أبو محمد الأنصاري الخزرجي :
من أهل حماة، وكان يتولى الخطابة بها. كان من ذوي الفضل والنبل والديانة والصيانة. قدم بغداد حاجّا، ومدح الإمام المقتفي لأمر الله فأكرمه.
ومن شعره في المقتفي:
أتعرف رسما دارس الآي بالحمى ... عفا وتهاداه السحاب فأطسما
سلوت الهوى أيام شرخ شبيبتي ... فهل رغبة فيه إذا الشيب عمما؟
وقالوا مشيبا كالنجوم طوالعا ... وما حسن ليل لا ترى منه أنجما
ومنه:
وما الشمس في وسط السماء ودونها ... حجاب عن الغيم الرقيق مفرق
بأحسن منها حين تستر وجهها ... حياء وتبديه لعلى أرصق
ومنه:
أعلاق وجد القلب من أعلاقه ... وتصاعد الزفرات من إحراقه
مولده سنة ست وثمانين وأربعمائة، وتوفي في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وخمسمائة بحماة.
قال ابن عساكر: وكان شاعرا، له يد بيضاء في القراءات، وتهجد في الخلوات.
مدح المقتفي مرارا، وخلع عليه ثياب الخطابة، وقلده أمرها بحماة.
من أهل حماة، وكان يتولى الخطابة بها. كان من ذوي الفضل والنبل والديانة والصيانة. قدم بغداد حاجّا، ومدح الإمام المقتفي لأمر الله فأكرمه.
ومن شعره في المقتفي:
أتعرف رسما دارس الآي بالحمى ... عفا وتهاداه السحاب فأطسما
سلوت الهوى أيام شرخ شبيبتي ... فهل رغبة فيه إذا الشيب عمما؟
وقالوا مشيبا كالنجوم طوالعا ... وما حسن ليل لا ترى منه أنجما
ومنه:
وما الشمس في وسط السماء ودونها ... حجاب عن الغيم الرقيق مفرق
بأحسن منها حين تستر وجهها ... حياء وتبديه لعلى أرصق
ومنه:
أعلاق وجد القلب من أعلاقه ... وتصاعد الزفرات من إحراقه
مولده سنة ست وثمانين وأربعمائة، وتوفي في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وخمسمائة بحماة.
قال ابن عساكر: وكان شاعرا، له يد بيضاء في القراءات، وتهجد في الخلوات.
مدح المقتفي مرارا، وخلع عليه ثياب الخطابة، وقلده أمرها بحماة.