عبد الله بن أَحْمَد بن الصديق بن مُحَمَّد بن داود، أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ ثم الدندانقاني :
من أهل الدندانقان- قرية من قرى مرو- سمع من مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوسنجي حديثًا واحدًا، وسمع أيضًا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ، ومُحَمَّد بْنِ حَمْدُوَيْهِ، وأبا لبابة مُحَمَّد ابن المهدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن شيبة، وأبا واثلة عبد الرحمن بن الْحُسَيْن المراوزة،
ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأبا بكر أَحْمَد بن المنكدري، وأبا نصر مُحَمَّد بن حمزة السمرقندي، ومُحَمَّد بن عمران الأرسابندي وقدم بغداد حاجًّا وحدث بها فروى عنه أبو حفص عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة. وأخبرنا عنه مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، وأبو بكر البرقاني، وذكر لنا البرقاني أنه سَمِعَ منه بِمرو.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحنائي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصديق المروزيّ- قدم علينا حاجّا- حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ السِّنْجِيُّ المروزيّ، حدّثنا رقاد بن إبراهيم، حدّثنا أبو عصمة، حَدَّثَنَا يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَشَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أَصْلِهَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى فَرْعِهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ»
بلغني أن ابن الصديق مات نحو سنة سبعين وثلاثمائة.
من أهل الدندانقان- قرية من قرى مرو- سمع من مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوسنجي حديثًا واحدًا، وسمع أيضًا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ، ومُحَمَّد بْنِ حَمْدُوَيْهِ، وأبا لبابة مُحَمَّد ابن المهدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن شيبة، وأبا واثلة عبد الرحمن بن الْحُسَيْن المراوزة،
ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأبا بكر أَحْمَد بن المنكدري، وأبا نصر مُحَمَّد بن حمزة السمرقندي، ومُحَمَّد بن عمران الأرسابندي وقدم بغداد حاجًّا وحدث بها فروى عنه أبو حفص عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة. وأخبرنا عنه مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، وأبو بكر البرقاني، وذكر لنا البرقاني أنه سَمِعَ منه بِمرو.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الحنائي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصديق المروزيّ- قدم علينا حاجّا- حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ السِّنْجِيُّ المروزيّ، حدّثنا رقاد بن إبراهيم، حدّثنا أبو عصمة، حَدَّثَنَا يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَشَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أَصْلِهَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى فَرْعِهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ»
بلغني أن ابن الصديق مات نحو سنة سبعين وثلاثمائة.