عبد اللَّه بن أَبِي عمرو مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حسكويه، أبو بكر النيسابوري:
سَمِعَ أبا الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخفاف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبدوس المزكي، ومن بعدهما، وقدم علينا في سنة سبع وأربعين وأربعمائة، فحدث ببغداد وكتبنا عنه، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن حسكويه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ- بِنَيْسَابُورَ- أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي بَيْتِي قَطُّ.
سألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة ست وثمانين وثلاثمائة وخرج إلى خراسان في سنة ثَمان وأربعين، وعاد إلى بغداد في سنة تسع وأربعين وأربعمائة، إلا أنه لَم يُحدث في هذه المرة بشيء بتة، ومكث مدة ثم خرج إلى نيسابور.
وبلغني أنه مات في سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة
سَمِعَ أبا الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخفاف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبدوس المزكي، ومن بعدهما، وقدم علينا في سنة سبع وأربعين وأربعمائة، فحدث ببغداد وكتبنا عنه، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا ابن حسكويه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ- بِنَيْسَابُورَ- أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي بَيْتِي قَطُّ.
سألته عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي سنة ست وثمانين وثلاثمائة وخرج إلى خراسان في سنة ثَمان وأربعين، وعاد إلى بغداد في سنة تسع وأربعين وأربعمائة، إلا أنه لَم يُحدث في هذه المرة بشيء بتة، ومكث مدة ثم خرج إلى نيسابور.
وبلغني أنه مات في سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة