عبد الله بن أبي علاج الْموصِلِي شيخ يروي عَن يُونُس بن يزِيد وَمَالك بن أنس مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يشك المستمع لَهَا إِذا كَانَ ذَلِك صناعته أَنه كَانَ يَضَعهَا رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فِي ثَمَنِهِ دِرْهَمٌ مِنْ حَرَامٍ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلاةً مَا دَامَ عَلَيْهِ
ثُمَّ وَضَعَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ صَمْتًا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلا مَرَّتَيْنِ وَلا ثَلاثًا أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ بِوَاسِطَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي علاجٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمُ لأَنَّهُ دَارُ هَمٍّ وَإِنَّمَا الدِّينَارُ لأَنَّهُ دَارُ نَارٍ وَرَوَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يَتَّخِذُ الْحَمَّامَ فِي الْقَرْيَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ يَزْرَعُ كَمَا يَزْرَعُونَ وَإِلا فَلا أَخْبَرَنَا الْجَوَارِبِيُّ بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي علاجٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ أَمَّا خَبَرُ الأَوَّلِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا بن عُمَرَ رَوَاهُ وَلا نَافِعٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا مَالِكٌ ذَكَرَهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ الشَّامِيِّينَ مِنْ رِوَايَةِ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مِهْرَجَانَ بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ عَنْ أَبِي جَعُونَةَ عَنْ هَاشِمٍ الأَوْقَصِ عَنِ بن عُمَرَ وَهَذَا إِسْنَادٌ شبه لَا شَيْءَ وَأَمَّا أَحَادِيثُ يُونُسَ الَّتِي رَوَاهَا فَكُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ لَا أُصُولَ لَهَا أَلْبَتَّة
ثُمَّ وَضَعَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ صَمْتًا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلا مَرَّتَيْنِ وَلا ثَلاثًا أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ بِوَاسِطَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي علاجٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمُ لأَنَّهُ دَارُ هَمٍّ وَإِنَّمَا الدِّينَارُ لأَنَّهُ دَارُ نَارٍ وَرَوَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يَتَّخِذُ الْحَمَّامَ فِي الْقَرْيَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ يَزْرَعُ كَمَا يَزْرَعُونَ وَإِلا فَلا أَخْبَرَنَا الْجَوَارِبِيُّ بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي علاجٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ أَمَّا خَبَرُ الأَوَّلِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا بن عُمَرَ رَوَاهُ وَلا نَافِعٌ حَدَّثَ بِهِ وَلا مَالِكٌ ذَكَرَهُ وَإِنَّمَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ الشَّامِيِّينَ مِنْ رِوَايَةِ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مِهْرَجَانَ بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ عَنْ أَبِي جَعُونَةَ عَنْ هَاشِمٍ الأَوْقَصِ عَنِ بن عُمَرَ وَهَذَا إِسْنَادٌ شبه لَا شَيْءَ وَأَمَّا أَحَادِيثُ يُونُسَ الَّتِي رَوَاهَا فَكُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ لَا أُصُولَ لَهَا أَلْبَتَّة