عبد اللَّه أمير المؤمنين المستكفي باللَّه بن عَليّ المكتفي باللَّه بْن أَحْمَدَ المعتضد باللَّه بْن أَبِي أَحْمَد الموفق، وكنيته أبو القاسم:
استخلف بعد المتقي لله.
فأَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: واستخلف المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن المكتفي باللَّه في يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقبض عليه في يوم الخميس لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، وخلع نفسه من الخلافة.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن علي المكتفي باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه، أمه أم ولد يقَال لَها غصن لم تدرك خلافته، ومولده في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، فكانت سنة وقت استخلف إحدى وأربعين سنة كاملة وسبعة أيام. ولم يلِ هذا الأمر بعد المنصور أسن منه، وهو في سن المنصور وقت ولي.
قلت: يعني من ولي قبل المستكفي، فأما بعده فقد ولي الطائع الخلافة وسنه سبع وأربعون، وولي القادر باللَّه وسنه خمس وأربعون.
عدنا إلى ذكر عبد اللَّه بن علي بن أَحْمَد المستكفي قَالَ: وتسمى في خلافته بإمام الحق، فكان يخطب له بلقبين، إمام الحق المستكفي باللَّه أمير المؤمنين، وخلع يوم
الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فكانت خلافته سنة وأربعة أشهر، وكانت سنه يوم خلع اثنتين وأربعين سنة وأربعة أشهر وسبعة أيام.
وكان رجلًا جَميلًا، ربعة من الرجال، ليس بالطويل، ولا بالقصير. معتدل الجسم، حسن الوجه، أبيض مشربًا حمرة، أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف، وسملت عيناه في يوم خلعه، وحبس بعد ذلك ولم يزل محبوسًا إلى أن توفي ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ودفن ليلة السبت وقت عشاء الآخرة وسنة في وقت توفي ست وأربعون سنة وشهران.
استخلف بعد المتقي لله.
فأَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: واستخلف المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن المكتفي باللَّه في يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقبض عليه في يوم الخميس لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، وخلع نفسه من الخلافة.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن علي المكتفي باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه، أمه أم ولد يقَال لَها غصن لم تدرك خلافته، ومولده في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، فكانت سنة وقت استخلف إحدى وأربعين سنة كاملة وسبعة أيام. ولم يلِ هذا الأمر بعد المنصور أسن منه، وهو في سن المنصور وقت ولي.
قلت: يعني من ولي قبل المستكفي، فأما بعده فقد ولي الطائع الخلافة وسنه سبع وأربعون، وولي القادر باللَّه وسنه خمس وأربعون.
عدنا إلى ذكر عبد اللَّه بن علي بن أَحْمَد المستكفي قَالَ: وتسمى في خلافته بإمام الحق، فكان يخطب له بلقبين، إمام الحق المستكفي باللَّه أمير المؤمنين، وخلع يوم
الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، فكانت خلافته سنة وأربعة أشهر، وكانت سنه يوم خلع اثنتين وأربعين سنة وأربعة أشهر وسبعة أيام.
وكان رجلًا جَميلًا، ربعة من الرجال، ليس بالطويل، ولا بالقصير. معتدل الجسم، حسن الوجه، أبيض مشربًا حمرة، أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف، وسملت عيناه في يوم خلعه، وحبس بعد ذلك ولم يزل محبوسًا إلى أن توفي ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ودفن ليلة السبت وقت عشاء الآخرة وسنة في وقت توفي ست وأربعون سنة وشهران.