عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد السهروردي أبو محمد.
سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي القاسم علي بن عبد السيد بن الصباغ وأبي غالب بن الداية وسمع سنن النسائي من عبد الملك بن علي الهمذاني وسمع من عبد الأول السجزي منتخب مسند عبد بن حميد وغيره مولده في رجب من سنة أربع وثلاثين وخمسمائة الأولى وتوفي باربل في جمادى الأولى في سنة عشر وستمائة وكان له اخ أكبر منه فخرج له بعض أصحاب الحديث جزءا من مسموعاته عن شيوخه منهم القاضي أبو بكر وغيره فحدث به عبد اللطيف باربل ولا يحتمل سنة السماع من قاضي المارستان فانه توفي رجب سنة خمس وثلاثين وعبد اللطيف له من العمر سنة واحدة.
قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن المقرئ الأندلسي دخل
جماعة من القادسية إلى إربل من طلبة الحديث فقالوا لي احذر أن تقرأ على الشيخ هذا الجزء فانه من مسموعاته أخيه فسألته عن مولده فتكاره بذلك وقال ما ادري أيش مقصود أصحاب الحديث يسألون الإنسان عن مولده كأنهم يتهمونه ثم ذكر لي مولده حسبت أنه ليس من سماعاته.
قلت: لما دخلت إلى إربل كان هذا الجزء قد أخفى فلم أظفر به وكان لشيخنا هذا إجازة صحيحة من القاضي أبي بكر فلعله قد حدث عنه بالإجازة والله أعلم.
سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي القاسم علي بن عبد السيد بن الصباغ وأبي غالب بن الداية وسمع سنن النسائي من عبد الملك بن علي الهمذاني وسمع من عبد الأول السجزي منتخب مسند عبد بن حميد وغيره مولده في رجب من سنة أربع وثلاثين وخمسمائة الأولى وتوفي باربل في جمادى الأولى في سنة عشر وستمائة وكان له اخ أكبر منه فخرج له بعض أصحاب الحديث جزءا من مسموعاته عن شيوخه منهم القاضي أبو بكر وغيره فحدث به عبد اللطيف باربل ولا يحتمل سنة السماع من قاضي المارستان فانه توفي رجب سنة خمس وثلاثين وعبد اللطيف له من العمر سنة واحدة.
قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمن المقرئ الأندلسي دخل
جماعة من القادسية إلى إربل من طلبة الحديث فقالوا لي احذر أن تقرأ على الشيخ هذا الجزء فانه من مسموعاته أخيه فسألته عن مولده فتكاره بذلك وقال ما ادري أيش مقصود أصحاب الحديث يسألون الإنسان عن مولده كأنهم يتهمونه ثم ذكر لي مولده حسبت أنه ليس من سماعاته.
قلت: لما دخلت إلى إربل كان هذا الجزء قد أخفى فلم أظفر به وكان لشيخنا هذا إجازة صحيحة من القاضي أبي بكر فلعله قد حدث عنه بالإجازة والله أعلم.