عبد العزيز بن عمير
أبو الفقير الخراساني الزاهد روى عن زيد بن أبي الزرقاء بسنده عن عمر قال: نظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وفي رواية: نظر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مصعب بن عمير مقبلاً، عليه إهاب كبش، قد تنطق به، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انظروا إلى هذا الذي نور الله قلبه، قد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، ولقد رأيت عليه حلة شراؤها بمائتي درهم، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون - وفي رواية: حب الله، وحب رسوله " وروى عن عطاء الأزرق، عن عبد الواحد بن زيد قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، من أين أتى هذا الخلق؟ قال: من قلة الرضا عن الله - عز وجل - قلت: فكيف أتوا من قلة الرضا عن الله - عز وجل - قال: من قلة المعرفة بالله - عز وجل
وروى عن عبد العزيز الراسبي - وسئل ما بقي مما تلذذ به؟ فقال: - سرداب أخلو فيه، فلا أرى أحداً حتى أموت وروى عن أبي سليمان الداراني قوله: ذكر النعم يورث الحب لله - عز وجل ومن أقواله: إن في القلوب قلوباً مرتصدة، فإذا وجدت بغيتها طارت إليه.
وقال: مارضوا له بتعطيل الدارين حتى بذلوا له المهج وقال: إنما يفتح على المؤدب بقدر المتأدبين وقال: أوحى الله تعالى إلى داود - عليه السلام -: ياداود، إذا رأيت لي طالباً، فكن له خادماً، ياداود، اصبر على المؤونة تأتك المعونة.
وكانت رابعة تسميه: سيد العابدين؟
أبو الفقير الخراساني الزاهد روى عن زيد بن أبي الزرقاء بسنده عن عمر قال: نظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وفي رواية: نظر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مصعب بن عمير مقبلاً، عليه إهاب كبش، قد تنطق به، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انظروا إلى هذا الذي نور الله قلبه، قد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، ولقد رأيت عليه حلة شراؤها بمائتي درهم، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون - وفي رواية: حب الله، وحب رسوله " وروى عن عطاء الأزرق، عن عبد الواحد بن زيد قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، من أين أتى هذا الخلق؟ قال: من قلة الرضا عن الله - عز وجل - قلت: فكيف أتوا من قلة الرضا عن الله - عز وجل - قال: من قلة المعرفة بالله - عز وجل
وروى عن عبد العزيز الراسبي - وسئل ما بقي مما تلذذ به؟ فقال: - سرداب أخلو فيه، فلا أرى أحداً حتى أموت وروى عن أبي سليمان الداراني قوله: ذكر النعم يورث الحب لله - عز وجل ومن أقواله: إن في القلوب قلوباً مرتصدة، فإذا وجدت بغيتها طارت إليه.
وقال: مارضوا له بتعطيل الدارين حتى بذلوا له المهج وقال: إنما يفتح على المؤدب بقدر المتأدبين وقال: أوحى الله تعالى إلى داود - عليه السلام -: ياداود، إذا رأيت لي طالباً، فكن له خادماً، ياداود، اصبر على المؤونة تأتك المعونة.
وكانت رابعة تسميه: سيد العابدين؟