عبد السلام بن الحسين، أبو طالب المأموني :
شاعر، طاف العراق وخراسان وما وراء النهر، ومدح الملوك والوزراء.
ذكره أبو منصور الثعالبي في كتاب «يتيمة الدهر» ، فقال: أبو طالب المأموني عبد السلام بن الحسين من أولاد المأمون. كان أحد بل أوحد أفراد الزمان، شريف نفس
ونسب، وبراعة وفضل وأدب، فيّاض الخاطر بشعر بديع الصنعة، مليح الصيغة، مفرغ في قالب الحسن والجودة.
ومن شعره:
يا ربع لو كنت دمعا فيك منسكبا ... قضيت نحبي ولم أقض الذي وجبا
لا ينكرن ربعك البالي بلى جسدي ... فقد شربت بكأس الحب ما شربا
ولو أفضت دموعي حسب واجبها ... أفضت من كل عضو مدمعا سربا
عهدي بربعك للذات مرتبعا ... فقد غدا لغوادي السحب منتحبا
فيا سقاك أخو جفن السحاب حبا ... يحبو ربى الأرض من نور الرياض حبا
وقال في الحمام:
وحمام له حر الجحيم ... ولكن شابه برد النسيم
فذقت به ثوابا في عقاب ... وزرت به نعيما في جحيم
شاعر، طاف العراق وخراسان وما وراء النهر، ومدح الملوك والوزراء.
ذكره أبو منصور الثعالبي في كتاب «يتيمة الدهر» ، فقال: أبو طالب المأموني عبد السلام بن الحسين من أولاد المأمون. كان أحد بل أوحد أفراد الزمان، شريف نفس
ونسب، وبراعة وفضل وأدب، فيّاض الخاطر بشعر بديع الصنعة، مليح الصيغة، مفرغ في قالب الحسن والجودة.
ومن شعره:
يا ربع لو كنت دمعا فيك منسكبا ... قضيت نحبي ولم أقض الذي وجبا
لا ينكرن ربعك البالي بلى جسدي ... فقد شربت بكأس الحب ما شربا
ولو أفضت دموعي حسب واجبها ... أفضت من كل عضو مدمعا سربا
عهدي بربعك للذات مرتبعا ... فقد غدا لغوادي السحب منتحبا
فيا سقاك أخو جفن السحاب حبا ... يحبو ربى الأرض من نور الرياض حبا
وقال في الحمام:
وحمام له حر الجحيم ... ولكن شابه برد النسيم
فذقت به ثوابا في عقاب ... وزرت به نعيما في جحيم