عبد الرحمن بن مروان بن سالم بن المبارك
أبو محمد التنوخي المعري الواعظ المعروف بابن المنجم قال الحافظ كان أبوه منجماً رأيته يجلس على الطريق، وكان عبد الرحمن ينشد في صباه في الأسواق، ويمشي على الدكاكين، وكان صوته شجى ". ثم خرج عن دمشق وهو شاب، وغاب عنها مدة، ثم رجع إليها، فكان يعظ في الأعزية، ورزق قبولاً، واكتسب بالوعظ مالاً. ثم خرج إلى العراق، وأقام ببغداد مدة، وأظهر الزهد، وأظهر له بها سوق. وكان يعرف ببغداد بالدمشقي. ثم رجع في آخر عمره إلى دمشق، ووعظ بها، وونفقت سوقه، ومع ذلك لم يترك الوعظ في الأعزية.
وحضرت مجلس وعظه يوماً واحداً في المسجد الجامع، فسمعته ينشد شعراً لنفسه.
ومات ابن المنجم في يوم الجمعة العشرين من رجب سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ودفن يوم السبت بجبل قاسيون
أبو محمد التنوخي المعري الواعظ المعروف بابن المنجم قال الحافظ كان أبوه منجماً رأيته يجلس على الطريق، وكان عبد الرحمن ينشد في صباه في الأسواق، ويمشي على الدكاكين، وكان صوته شجى ". ثم خرج عن دمشق وهو شاب، وغاب عنها مدة، ثم رجع إليها، فكان يعظ في الأعزية، ورزق قبولاً، واكتسب بالوعظ مالاً. ثم خرج إلى العراق، وأقام ببغداد مدة، وأظهر الزهد، وأظهر له بها سوق. وكان يعرف ببغداد بالدمشقي. ثم رجع في آخر عمره إلى دمشق، ووعظ بها، وونفقت سوقه، ومع ذلك لم يترك الوعظ في الأعزية.
وحضرت مجلس وعظه يوماً واحداً في المسجد الجامع، فسمعته ينشد شعراً لنفسه.
ومات ابن المنجم في يوم الجمعة العشرين من رجب سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ودفن يوم السبت بجبل قاسيون