عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال ابن حبان كان يدلس.
55375. عبد الرحمن بن زياد الحوتكي الحرسي1 55376. عبد الرحمن بن زياد الرصاصي2 55377. عبد الرحمن بن زياد الرصاصي ابو عبد الله...1 55378. عبد الرحمن بن زياد بن أنعم2 55379. عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي2 55380. عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي155381. عبد الرحمن بن زياد بن انعم ابو خالد الافريقي...1 55382. عبد الرحمن بن زياد بن انعم ابو خالد الافريقي الشعباني المصري...1 55383. عبد الرحمن بن زياد بن انعم الافريقى1 55384. عبد الرحمن بن زياد بن انعم الافريقي4 55385. عبد الرحمن بن زياد بن انعم المعافري الافريقي...1 55386. عبد الرحمن بن زياد بن عبيد1 55387. عبد الرحمن بن زيد8 55388. عبد الرحمن بن زيد الفائشى الهمداني1 55389. عبد الرحمن بن زيد الفائشي1 55390. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم3 55391. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي1 55392. عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العمري1 55393. عبد الرحمن بن زيد بن ابي الموال1 55394. عبد الرحمن بن زيد بن اسلم6 55395. عبد الرحمن بن زيد بن اسلم ابو زيد1 55396. عبد الرحمن بن زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب...1 55397. عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب7 55398. عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل1 55399. عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي...1 55400. عبد الرحمن بن زيد بن عقبة1 55401. عبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كريم1 55402. عبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كريم1 55403. عبد الرحمن بن سابط6 55404. عبد الرحمن بن سابط الجمحي1 55405. عبد الرحمن بن سابط الجمحي1 55406. عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة1 55407. عبد الرحمن بن ساعدة الانصاري3 55408. عبد الرحمن بن ساعدة الانصاري الساعدي...1 55409. عبد الرحمن بن سالم بن ابي سالم1 55410. عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة...1 55411. عبد الرحمن بن سبرة1 55412. عبد الرحمن بن سبرة الاسدي2 55413. عبد الرحمن بن سراقة الأزدي1 55414. عبد الرحمن بن سعاد2 55415. عبد الرحمن بن سعبد بن يربوع1 55416. عبد الرحمن بن سعد10 55417. عبد الرحمن بن سعد المزني1 55418. عبد الرحمن بن سعد أبو حميد الساعدي1 55419. عبد الرحمن بن سعد ابو حميد الساعدي1 55420. عبد الرحمن بن سعد الخير1 55421. عبد الرحمن بن سعد القرشي مولى بن عمر1 55422. عبد الرحمن بن سعد الله بن ابراهيم البيع ابو علي بن دبوس...1 55423. عبد الرحمن بن سعد الله بن المبارك بن بركة الواسطي ثم البغدادي ابو...1 55424. عبد الرحمن بن سعد الله بن قنان بن حامد ابو القاسم بن ابي المواهب...1 55425. عبد الرحمن بن سعد المؤذن1 55426. عبد الرحمن بن سعد المديني1 55427. عبد الرحمن بن سعد المزني1 55428. عبد الرحمن بن سعد المقعد1 55429. عبد الرحمن بن سعد بن المندر ابو حميد الساعدي...1 55430. عبد الرحمن بن سعد بن المنذر1 55431. عبد الرحمن بن سعد بن المنذر ابو حميد1 55432. عبد الرحمن بن سعد بن المنذر الانصاري ابو حميد الساعدي...1 55433. عبد الرحمن بن سعد بن المنذر بن مالك1 55434. عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الانصاري1 55435. عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن1 55436. عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد1 55437. عبد الرحمن بن سعد بن مالك2 55438. عبد الرحمن بن سعد بن مالك الأنصاري1 55439. عبد الرحمن بن سعد بن معاذ المعاوي1 55440. عبد الرحمن بن سعد مولى ال عمر1 55441. عبد الرحمن بن سعد مولى الاسود بن سفيان...1 55442. عبد الرحمن بن سعود بن سرور الملاح ابو محمد...1 55443. عبد الرحمن بن سعيد7 55444. عبد الرحمن بن سعيد الدمشقي1 55445. عبد الرحمن بن سعيد بن ابي بردة1 55446. عبد الرحمن بن سعيد بن ابي سعيد السدوسي...1 55447. عبد الرحمن بن سعيد بن بشير1 55448. عبد الرحمن بن سعيد بن هارون ابو صالح الاصبهاني...1 55449. عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني4 55450. عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع1 55451. عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي...2 55452. عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع بن عنكثة1 55453. عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني1 55454. عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فراس الرؤ...1 55455. عبد الرحمن بن سفينة1 55456. عبد الرحمن بن سلام الجمحي1 55457. عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي...1 55458. عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله بن سالم...1 55459. عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله بن سالم القرشي الجمحي...1 55460. عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله بن سالم القرشي الجمحي...1 55461. عبد الرحمن بن سلم3 55462. عبد الرحمن بن سلمان2 55463. عبد الرحمن بن سلمان الحجري5 55464. عبد الرحمن بن سلمان الحجري حديثة في المصريين...1 55465. عبد الرحمن بن سلمان الرعيني الحجري1 55466. عبد الرحمن بن سلمان ويقال عبيد1 55467. عبد الرحمن بن سلمة4 55468. عبد الرحمن بن سلمة الأسدي1 55469. عبد الرحمن بن سلمة الجمحي القرشي1 55470. عبد الرحمن بن سلمة أو سلمة بن عبد الرحمن...1 55471. عبد الرحمن بن سلمة الاسدي1 55472. عبد الرحمن بن سلمة الجمحي1 55473. عبد الرحمن بن سلمة الجمحي القرشي1 55474. عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، أبو خالد الإفريقي :
سمع أباه، وأبا عبد الرّحمن الحبلي، وبكر بن سواد. روى عنه سفيان الثوري، وبكر بن عمرو، وعبد الله بن لهيعة، وعثمان بن الحكم الحذامي، وعبد اللَّه بن وهب، وخالد بن حميد، وعبد اللَّه بن إدريس الأودي، وأبو عبد الرّحمن المقرئ، وغيرهم.
وذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس الْمصْرِيّ أَنَّهُ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معدي كرب بن أسلم بن منبه بن النماد بن حويل بن عمرو بن أشواط بن سعد بن ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عمرو بن معاوية بن قيس الشعباني، وكان أول مولود ولد بإفريقية في الإسلام، وولي القضاء بإفريقية، ووفد إلى أبي جعفر المنصور، وقدم عليه وهو ببغداد.
كذلك قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن الفرات- بخطه- قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن علي بن سراج الحرشي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قدم علي أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وأَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدّثنا محمّد بن سلم عمر بن الحافظ، حدّثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أبو داود- يعني السجستاني- قَالَ: سمعت أحمد ابن صالح يَقُول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر. قلت لأحمد بن صالح: نحتج بحديث الإفريقي؟ قَالَ: نعم! قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي، حدّثني أحمد بن محمّد، حدّثني الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش قَالَ: ظهر بأفريقية جور من السلطان، فلما قام ولد العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر، فشكا إليه العمال ببلده فقام ببابه أشهرًا، ثم دخل عليه فقَالَ: ما أقدمك؟ قَالَ: ظهر الجور ببلدنا فجئت لأعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر وهم به، ثم أمر بإخراجه.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، أخبرني أبو العبّاس المنصوري، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا مُحَمَّد بن يزيد، عن ابن إدريس عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ قَالَ: أرسل إلي أبو جعفر المنصور فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه فاستدناني ثم قَالَ لي: يا عبد الرحمن كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قَالَ: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالًا سيئة، وظلمًا فاشيًا، ظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان الأمر أعظم. قَالَ: فنكس رأسه طويلًا ثم رفعه إلى فقال: كيف لي بالرجال؟
قلت: أوليس عمر بن عبد العزيز كان يَقُول إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان برًا أتوه ببرهم، وإن كان فاجرًا أتوه بفجورهم. قَالَ فأطرق طويلًا فقَالَ لي الربيع- وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت وما عدت إليه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: سمعت المقرئ يَقُول: قَالَ عبد الرحمن: أنا أول مولود في الإسلام بعد فتح إفريقية.
قَالَ أبو بشر: وزعم يَحْيَى بن معين عن ابن إدريس أنه قدم على أبي جعفر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بن مُحَمَّد بن مروان على إفريقية.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان يَحْيَى، وعَبْد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: حديث هشام بن عروة عن الإفريقي عن ابن عمر في الوضوء؟ قَالَ: هذا مشرقي، وضعف يَحْيَى الإفريقي، قَالَ: كتبت عنه كتابًا بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- هو ابن المديني- وسئل عن عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم فقال: - كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: قيل له- يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل- يروي عن الإفريقي؟ قَالَ: لا، هو منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام حسن، فقَالَ له وأحسن ووعظه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبدوس يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؟ فَقَالَ: هو ضعيف، ويكتب حديثه. وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن الإفريقي- أعني عبد الرحمن- فَقَالَ: ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن الأفريقي فَقَالَ: ضعيف- يعني عبد الرّحمن ابن زياد بن أنعم-.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُول: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أخبرني السّكّري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يضعفونه، ويكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني- بدمشق- أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارمًا خشنًا.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بن زياد فَقَالَ:
منكر الحديث، ولكنه كان رجلا صالحا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي متروك.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمّد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم كان يكون بإفريقية، فيه ضعف، وكان عبد اللَّه بن وهب يطري الإفريقي، وكان أَحْمَد بن صالح يَقُول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ، روى عنه الثوري، ويقَالَ عن المقرئ. مات سنة ست وخمسين ومائة
سمع أباه، وأبا عبد الرّحمن الحبلي، وبكر بن سواد. روى عنه سفيان الثوري، وبكر بن عمرو، وعبد الله بن لهيعة، وعثمان بن الحكم الحذامي، وعبد اللَّه بن وهب، وخالد بن حميد، وعبد اللَّه بن إدريس الأودي، وأبو عبد الرّحمن المقرئ، وغيرهم.
وذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس الْمصْرِيّ أَنَّهُ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معدي كرب بن أسلم بن منبه بن النماد بن حويل بن عمرو بن أشواط بن سعد بن ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عمرو بن معاوية بن قيس الشعباني، وكان أول مولود ولد بإفريقية في الإسلام، وولي القضاء بإفريقية، ووفد إلى أبي جعفر المنصور، وقدم عليه وهو ببغداد.
كذلك قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن الفرات- بخطه- قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن علي بن سراج الحرشي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قدم علي أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وأَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدّثنا محمّد بن سلم عمر بن الحافظ، حدّثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أبو داود- يعني السجستاني- قَالَ: سمعت أحمد ابن صالح يَقُول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر. قلت لأحمد بن صالح: نحتج بحديث الإفريقي؟ قَالَ: نعم! قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي، حدّثني أحمد بن محمّد، حدّثني الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش قَالَ: ظهر بأفريقية جور من السلطان، فلما قام ولد العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر، فشكا إليه العمال ببلده فقام ببابه أشهرًا، ثم دخل عليه فقَالَ: ما أقدمك؟ قَالَ: ظهر الجور ببلدنا فجئت لأعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر وهم به، ثم أمر بإخراجه.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، أخبرني أبو العبّاس المنصوري، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا مُحَمَّد بن يزيد، عن ابن إدريس عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ قَالَ: أرسل إلي أبو جعفر المنصور فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه فاستدناني ثم قَالَ لي: يا عبد الرحمن كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قَالَ: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالًا سيئة، وظلمًا فاشيًا، ظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان الأمر أعظم. قَالَ: فنكس رأسه طويلًا ثم رفعه إلى فقال: كيف لي بالرجال؟
قلت: أوليس عمر بن عبد العزيز كان يَقُول إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان برًا أتوه ببرهم، وإن كان فاجرًا أتوه بفجورهم. قَالَ فأطرق طويلًا فقَالَ لي الربيع- وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت وما عدت إليه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: سمعت المقرئ يَقُول: قَالَ عبد الرحمن: أنا أول مولود في الإسلام بعد فتح إفريقية.
قَالَ أبو بشر: وزعم يَحْيَى بن معين عن ابن إدريس أنه قدم على أبي جعفر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بن مُحَمَّد بن مروان على إفريقية.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان يَحْيَى، وعَبْد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: حديث هشام بن عروة عن الإفريقي عن ابن عمر في الوضوء؟ قَالَ: هذا مشرقي، وضعف يَحْيَى الإفريقي، قَالَ: كتبت عنه كتابًا بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- هو ابن المديني- وسئل عن عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم فقال: - كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: قيل له- يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل- يروي عن الإفريقي؟ قَالَ: لا، هو منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام حسن، فقَالَ له وأحسن ووعظه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبدوس يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؟ فَقَالَ: هو ضعيف، ويكتب حديثه. وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن الإفريقي- أعني عبد الرحمن- فَقَالَ: ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن الأفريقي فَقَالَ: ضعيف- يعني عبد الرّحمن ابن زياد بن أنعم-.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُول: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أخبرني السّكّري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يضعفونه، ويكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني- بدمشق- أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارمًا خشنًا.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بن زياد فَقَالَ:
منكر الحديث، ولكنه كان رجلا صالحا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي متروك.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمّد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم كان يكون بإفريقية، فيه ضعف، وكان عبد اللَّه بن وهب يطري الإفريقي، وكان أَحْمَد بن صالح يَقُول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ، روى عنه الثوري، ويقَالَ عن المقرئ. مات سنة ست وخمسين ومائة
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي روى عن أبي ( ك) عبد الرحمن الحبلي ودخين الحجري روى [عنه - ] الثوري وعيسى ابن يونس وعبد الرحمن المحاربي ( م ) وابو معاوية وعبد الله ابن يزيد المقري سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه ابن وهب.
نا عبد الرحمن ثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا - علي يعني
ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف الإفريقي وقال: قد كتبت عنه كتابا بالكوفة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ابن الجنيد قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: كان يحيى [بن سعيد - ] وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى
ليس بشئ.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن الإفريقي فقال: ضعيف.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم قال سمعت [عمرو - ] بن علي يقول: الإفريقي مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين، وأشبههما الإفريقي، بين الإفريقي وبين ابن لهيعة كثير، أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن الإفريقي فقال ليس: بقوي.
قال أبو محمد روى عنه ابن وهب.
نا عبد الرحمن ثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا - علي يعني
ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف الإفريقي وقال: قد كتبت عنه كتابا بالكوفة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ابن الجنيد قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: كان يحيى [بن سعيد - ] وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى
ليس بشئ.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن الإفريقي فقال: ضعيف.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم قال سمعت [عمرو - ] بن علي يقول: الإفريقي مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين، وأشبههما الإفريقي، بين الإفريقي وبين ابن لهيعة كثير، أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن الإفريقي فقال ليس: بقوي.
عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي كنيته أَبُو خَالِد الشَّعْبَانِي الْمعَافِرِي من أهل مصر يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي وَبكر بن سوَاده روى عَنهُ الثَّوْريّ مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَقد جاوزالمائة كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَن الثِّقَات وَيَأْتِي عَن الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم وَكَانَ يُدَلس على مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب
أخبرنَا الهنداني قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثان عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد وَيَقُول سَمِعت الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ معِين عَن الإفْرِيقِي فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى الإِفْرِيقِيُّ عَنْ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إِلَى البزازين فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَارهم وَكَانَ لأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ قَالَ الْوَزَّانُ إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ كَفَى بِكَ مِنَ الْوَهْنِ وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ فَطَرَحَ الْمِيزَانَ وَوَثَبَ إِلَى يَدِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ هَذَا إِنَّمَا يَفْعَلُهُ الأَعَاجِمُ لِمُلُوكِهِمْ وَلَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَوَزَنَ وَرَجَحَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السروايل قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُهُ عَنْهُ فَقَالَ صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجَزُ عَنْهُ فَيُعِينُهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ قَالَ نَعَمْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالتَّسَتُّرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أخبرنَا الهنداني قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثان عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد وَيَقُول سَمِعت الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ معِين عَن الإفْرِيقِي فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى الإِفْرِيقِيُّ عَنْ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إِلَى البزازين فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَارهم وَكَانَ لأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ قَالَ الْوَزَّانُ إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ كَفَى بِكَ مِنَ الْوَهْنِ وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ فَطَرَحَ الْمِيزَانَ وَوَثَبَ إِلَى يَدِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ هَذَا إِنَّمَا يَفْعَلُهُ الأَعَاجِمُ لِمُلُوكِهِمْ وَلَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَوَزَنَ وَرَجَحَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السروايل قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُهُ عَنْهُ فَقَالَ صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجَزُ عَنْهُ فَيُعِينُهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ قَالَ نَعَمْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالتَّسَتُّرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، ليس بالقوي.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زِيَاد بْن أنعم الأفريقي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى الْأَفْرِيقِيُّ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِ، فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بَأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ» .
الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الْحَمْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، لَأَنَّهُ شَيْخٌ مَشْهُورٌ بِالْأَبَاطِيلِ.
وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيِّ غَيْرُهُ، وَلا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ شَيْئًا يُوجَدُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ هَذَا
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى الْأَفْرِيقِيُّ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِ، فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بَأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ» .
الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الْحَمْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، لَأَنَّهُ شَيْخٌ مَشْهُورٌ بِالْأَبَاطِيلِ.
وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيِّ غَيْرُهُ، وَلا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ شَيْئًا يُوجَدُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ هَذَا
عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري الإفريقي، يُكَنَّى أبا خلف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الإفريقي أعني عَبد الرحمن فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: الإفريقي لا يسقط حديثه، وَهو ضعيف
قال وَحَدَّثنا معاوية، عَن يَحْيى بن أبي إدريس أنه أقدم به يعني بعبد الرحمن بن زياد علي أبي جعفر بالكوفة وولي القضاء لمروان بن مُحَمد بن مروان على إفريقية قال معاوية وسمعت المقري قال عَبد الرحمن بن زياد أنا أول مولود ولد في الإسلام بعد فتح إفريقية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سمعت يَحْيى يقول عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم ليس به بأس وفيه ضعف، وَهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن عن زياد بن أنعم أبو خلف الإفريقي الشعباني المعافري كان جاز المِئَة وبلغني عن المقري إنه قال مات سنة ست وخمسين ومِئَة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ عن أحمد بن حنبل قال عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم هو الإفريقي ليس بشَيْءٍ قلت يروي عن مسلم بن يسار قال مسلم بن يسار الذي يروي عنه الإفريقي لا أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي قال ضعف يَحْيى بن سَعِيد عَبد الرحمن بن زياد الإفريقي وقال كتبت عنه بالكوفة كتابا.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر أو مُحَمد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثني علي بْن عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الإفريقي فقالَ سَألتُ هشام بن عروة عنه فقال دعنا منه حديثه حديث مشرقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن بسطام، حَدَّثَنا ابن قهزاد سمعت إسحاق بن راهويه يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد القطان يقول عَبد الرحمن بن زياد ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رداء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ المستملي سمعت عَبد الرحمن
بن مهدي يقول أما الإفريقي ما ينبغي أن يروي عنه حديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال الإفريقي لأبي جعفر يا أمير المؤمنين إن عُمَر بن عَبد العزيز كان يقول إنما السلطان سوق فما نفق عنده أتي به.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم.
وقال عَمْرو بن علي عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم كان يَحْيى لا يحدث عنه وما سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكره قط إلاَّ مرة، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الرحمن الإفريقي، وَهو مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارما خشنا.
وقال النسائي عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الأشعث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فَهْدُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ الأَبْيَضِ بْنِ الأَغَرِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاحْتَسَبَهُ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ.
قال الشيخ: ولعبد الرحمن بن زياد هذا أحاديث وأروى الناس عنه عَبد الله بن يزيد
المقري وعامة حديثه وما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ الإفريقي أعني عَبد الرحمن فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: الإفريقي لا يسقط حديثه، وَهو ضعيف
قال وَحَدَّثنا معاوية، عَن يَحْيى بن أبي إدريس أنه أقدم به يعني بعبد الرحمن بن زياد علي أبي جعفر بالكوفة وولي القضاء لمروان بن مُحَمد بن مروان على إفريقية قال معاوية وسمعت المقري قال عَبد الرحمن بن زياد أنا أول مولود ولد في الإسلام بعد فتح إفريقية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سمعت يَحْيى يقول عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم ليس به بأس وفيه ضعف، وَهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن عن زياد بن أنعم أبو خلف الإفريقي الشعباني المعافري كان جاز المِئَة وبلغني عن المقري إنه قال مات سنة ست وخمسين ومِئَة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ عن أحمد بن حنبل قال عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم هو الإفريقي ليس بشَيْءٍ قلت يروي عن مسلم بن يسار قال مسلم بن يسار الذي يروي عنه الإفريقي لا أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي قال ضعف يَحْيى بن سَعِيد عَبد الرحمن بن زياد الإفريقي وقال كتبت عنه بالكوفة كتابا.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر أو مُحَمد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثني علي بْن عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الإفريقي فقالَ سَألتُ هشام بن عروة عنه فقال دعنا منه حديثه حديث مشرقي.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن بسطام، حَدَّثَنا ابن قهزاد سمعت إسحاق بن راهويه يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد القطان يقول عَبد الرحمن بن زياد ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رداء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ المستملي سمعت عَبد الرحمن
بن مهدي يقول أما الإفريقي ما ينبغي أن يروي عنه حديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال الإفريقي لأبي جعفر يا أمير المؤمنين إن عُمَر بن عَبد العزيز كان يقول إنما السلطان سوق فما نفق عنده أتي به.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَلِيّ كَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم.
وقال عَمْرو بن علي عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أنعم كان يَحْيى لا يحدث عنه وما سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكره قط إلاَّ مرة، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَبد الرحمن الإفريقي، وَهو مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارما خشنا.
وقال النسائي عَبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الأشعث، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا فَهْدُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ الأَبْيَضِ بْنِ الأَغَرِّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاحْتَسَبَهُ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ.
قال الشيخ: ولعبد الرحمن بن زياد هذا أحاديث وأروى الناس عنه عَبد الله بن يزيد
المقري وعامة حديثه وما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
عبد الرحمن بن زياد مولى بني هاشم: ثقة.
- وعبد الرحمن بن زياد بن أنعُم. من أهل أفريقية، مات في خلافة أبي جعفر.
عبد الرحمن بن زياد روى عن قباث بن اشيم روى عنه يونس ابن سيف سمعت أبي يقول ذلك.
عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَاد شيخ يروي عَن قباث بْن أَشْيَم رَوَى عَنْهُ يُونُس بْن سيف
عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ ثَنَا الْمقري عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد فِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير
عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد، يُعَدُّ فِي الْكُوفيِّينَ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنِ الأعمش عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي زِيَادٍ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الحارث إني لأساير عَمْرو بْن العاص وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص ومُعَاوية في قتل عمار بْن ياسر رضى الله عَنْهُمَا، وقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة: عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد - نحوه، وعَنِ الأعمش عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارث ان عثمان رضى الله عَنْهُ أهدى لَهُ حجل وهو محرم فأمر بها فأكلوا الا على رضى الله عَنْهُ، والأول أصح.
الحارث إني لأساير عَمْرو بْن العاص وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص ومُعَاوية في قتل عمار بْن ياسر رضى الله عَنْهُمَا، وقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة: عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد - نحوه، وعَنِ الأعمش عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارث ان عثمان رضى الله عَنْهُ أهدى لَهُ حجل وهو محرم فأمر بها فأكلوا الا على رضى الله عَنْهُ، والأول أصح.
عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد،
قَالَ عَبْد اللَّه عَنْ مُعَاوِيَة: عَنْ
يُونُسَ بْن سَيْفٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد: عَنْ قباث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، / وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن سالم ومُحَمَّد بْن حرب (2) عَنْ مُحَمَّد بْن الوليد: سَمِعَ يونس بْن سيف سَمِعَ عامر بْن زياد: عَنْ قباث بن اشيم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن يوسف حَدَّثَنَا الوليد قَالَ أَخْبَرَنِي ثَوْرٌ: عَنْ يُونُسَ بْن سَيْفٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَادٍ: عَنْ قُبَاثِ بْن اشيم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو تقي (3) عَنِ ابْن سالم (4) عَنِ الزبيدي (5) : عَنْ يونس سَمِعَ عامر بْن زياد الليثي: سَمِعَ قباثا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد
بْن أنعم الإفريقي، سمع أباه وأبا عَبْد الرَّحْمَن الحبلي وبكر بْن سوادة، روى عَنْهُ الثوري، قَالَ المقرئ: هو الشعباني المُعَافري أَبُو خَالِد أول مولود في الإسلام (1) جاز المائة، يُقَالُ عَنِ المقرئ: مات سنة ست وخمسين ومائة.
قَالَ عَبْد اللَّه عَنْ مُعَاوِيَة: عَنْ
يُونُسَ بْن سَيْفٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد: عَنْ قباث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، / وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن سالم ومُحَمَّد بْن حرب (2) عَنْ مُحَمَّد بْن الوليد: سَمِعَ يونس بْن سيف سَمِعَ عامر بْن زياد: عَنْ قباث بن اشيم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن يوسف حَدَّثَنَا الوليد قَالَ أَخْبَرَنِي ثَوْرٌ: عَنْ يُونُسَ بْن سَيْفٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَادٍ: عَنْ قُبَاثِ بْن اشيم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو تقي (3) عَنِ ابْن سالم (4) عَنِ الزبيدي (5) : عَنْ يونس سَمِعَ عامر بْن زياد الليثي: سَمِعَ قباثا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد
بْن أنعم الإفريقي، سمع أباه وأبا عَبْد الرَّحْمَن الحبلي وبكر بْن سوادة، روى عَنْهُ الثوري، قَالَ المقرئ: هو الشعباني المُعَافري أَبُو خَالِد أول مولود في الإسلام (1) جاز المائة، يُقَالُ عَنِ المقرئ: مات سنة ست وخمسين ومائة.
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ذكر بن حبان في الضعفاء أنه كان مدلسا وكذا وصفه به الدارقطني.
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم
ابن ذري بن يحمد بن معدي كرب أبو خالد ويقال: أبو أيوب المعافري ثم الشعباني الإفريقي قاضي إفريقية، وفد على خلفاء بني أمية، وولاه مروان بن محمد قضاء إفريقية، وكان قوالاً للحق.
حدث عن أبي علقمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله ملء الميزان، والله أكبر ملء السموات والأرض، ولا إله إلا الله ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلى ربها عز وجل.
وحدث عن زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث قال: وحدث عن زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبايعته على الإسلام، وأخبرت أنه بعث جيشاً إلى قومي فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش، فأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم، فقال لي: اذهب، فردهم، فقلت: يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً فردهم.
قال الصدائي: وكتبت إليهم كتاباً، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك، فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أفلا أؤمرك عليهم؟ فقلت: بلى يا رسول الله قال: فكتب لي كتاباً، فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم، قال: نعم، فكتب لي كتاباً آخر.
قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره، فنزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منزلاً، فاتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم وقولون: أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو فعل؟ فقالوا: نعم، فالتفت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الصحابة وأنا فيهم فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن.
قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر، فقال: يا نبي الله، أعطني، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن، فقال السائل: فأعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الجزاء أعطيناك حقك. قال الصدائي، فدخل ذلك في نفسي أني سألته من الصدقات. وأنا غني، ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتشى من أول الليل فلزمته، وكنت قوياً، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري. فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر ناحية المشرق إلى الفجر فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتبرز، ثم
انصرف إلي، وقد تلاحق أصحابه، فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا، إلا
شيء قليل. لا يكفيك، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجعله في إناء ثم ائتني به، ففعلت، فوضع كفه في الماء. قال الصدائي: فرأيت بين كل اصبعين من أصابعه عيناً تفور، قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقينا وأسقينا، ناد في أصحابي من له حاجة في الماء، فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأراد بلال أن يقيم، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم. قال الصدائي: فأقمت الصلاة. فلما قضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة أتيته بالكتابين فقلت: يا بني الله، إعفني من هذين، فقال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بدا لك؟ فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، وأنا أؤمن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن، وسألتك وأنا غني، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هو ذا، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع، فقلت: أدع، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدلني على رجل أؤمره عليكم، فدللت على رجل من الوفد الذين قدموا عليه، فأمره عليهم، ثم قلنا: يا نبي الله، إن لنا بئراً، إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها، فتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا، ةكل من حولنا عدو لنا، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها، فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر، فالقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله عز وجل. قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني: البئر.
وحدث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي - وكان أول مولود ولد في الإسلام بالمغرب من إفريقية - عن مسلم بن يسار عن سفيان بن وهب عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل مسكر حرام.
توفي سنة ست وخمسين ومئة، وكان جاز المئة، وكان قدم على أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وذري: بذال معجمة وراء مكسورة وياء خفيفة. وذكر في نسبه جماعة، وفي أسمائهم أسماء غير معهودة.
قال عبد الرحمن بن زياد: أرسل إلي أبو جعفر المنصور، فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه، فاستدناني ثم قال لي: يا عبد الرحمن، كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قال: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالاً سيئة، وظلماً فاشياً، وظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للأمر. قال: فنكس رأسه طويلاً ثم رفعه إلي فقال: كيف لي بالرجال؟ قلت: أفليس عمر بن عبد العزيز كان يقول: إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان براً أتوه ببرهم، وإن كان فاجراً أتوه بفجورهم. قال: فأطرق طويلاً، فقال لي الربيع وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت، وما عدت إليه.
وحدث إسماعيل بن عياش قال: ظهر بإفريقية جور من السلطان. فلما قام أبو العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر فشكى إليه العمال ببلده، فأقام ببلاده أشهراً ثم دخل عليه فقال: ما أقدمك! فقال: ظهر الجور ببلدنا، فجئت لأعلمك فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر، وهم به ثم أمر بإخراجه.
قال عبد الرحمن بن زياد:
كنت أطلب العلم مع أبي جعفر أمير المؤمنين قبل الخلافة، فادخلني منزله، فقدم إلي طعاماً ومريقة من حبوب ليس فيها لحم، ثم قدم إلي زبيباً ثم قال: يا جارية، عندك حلواء؟ قالت: لا، قال: ولا التمر؟ قالت: ولا التمر، فاستلقى ثم قرأ " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعلمون " فلما ولي الخلافة دخلت عليه، فقال لي: يا عبد الرحمن، بلغني أنك كنت تفد لبني أمية قال: قلت:
أجل، كنت أفد لهم، وأفد إليهم، قال: وكيف رأيت سلطاني من سلطانهم؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين، والله ما رأيت في سلطانهم من الجور والظلم إلا رأيته في سلطانك، تحفظ يوم أدخلتني منزلك فقدمت إلي طعاماً ومريقة من حبوب لم يكن فيها لحم، ثم قدمت إلي زبيباً، ثم قلت: يا جارية، عندك حلواء؟ قالت: لا، قلت: ولا التمر؟ قالت: ولا التمر، فاستلقيت ثم تلوت هذه الآية: " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "؟ فقد والله أهلك عدوك، واستخلفك في الأرض، فانظر ما تعمل، فقال: يا عبد الرحمن، إنا لا نجد الأعوان قلت: يا أمير المؤمنين، إن السلطان سوق نافق، لو نفق عندك الصالحون تحببوا إليك قال: فكأني أقمته الحجر، فلم يرد علي شيئاً.
كتب ابن الإفريقي إلى سفيان الثوري: أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، وشغل عظيم الآخرة عن شغل صغر الدنيا، والسلام.
قال أحمد بن صالح: كان الإفريقي أسيراً في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئاً عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر.
وثقه قوم، وضعفه آخرون.
ابن ذري بن يحمد بن معدي كرب أبو خالد ويقال: أبو أيوب المعافري ثم الشعباني الإفريقي قاضي إفريقية، وفد على خلفاء بني أمية، وولاه مروان بن محمد قضاء إفريقية، وكان قوالاً للحق.
حدث عن أبي علقمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله ملء الميزان، والله أكبر ملء السموات والأرض، ولا إله إلا الله ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلى ربها عز وجل.
وحدث عن زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث قال: وحدث عن زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبايعته على الإسلام، وأخبرت أنه بعث جيشاً إلى قومي فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش، فأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم، فقال لي: اذهب، فردهم، فقلت: يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً فردهم.
قال الصدائي: وكتبت إليهم كتاباً، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك، فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أفلا أؤمرك عليهم؟ فقلت: بلى يا رسول الله قال: فكتب لي كتاباً، فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم، قال: نعم، فكتب لي كتاباً آخر.
قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره، فنزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منزلاً، فاتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم وقولون: أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو فعل؟ فقالوا: نعم، فالتفت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الصحابة وأنا فيهم فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن.
قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر، فقال: يا نبي الله، أعطني، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن، فقال السائل: فأعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الجزاء أعطيناك حقك. قال الصدائي، فدخل ذلك في نفسي أني سألته من الصدقات. وأنا غني، ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعتشى من أول الليل فلزمته، وكنت قوياً، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري. فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر ناحية المشرق إلى الفجر فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتبرز، ثم
انصرف إلي، وقد تلاحق أصحابه، فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا، إلا
شيء قليل. لا يكفيك، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجعله في إناء ثم ائتني به، ففعلت، فوضع كفه في الماء. قال الصدائي: فرأيت بين كل اصبعين من أصابعه عيناً تفور، قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقينا وأسقينا، ناد في أصحابي من له حاجة في الماء، فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأراد بلال أن يقيم، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم. قال الصدائي: فأقمت الصلاة. فلما قضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة أتيته بالكتابين فقلت: يا بني الله، إعفني من هذين، فقال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بدا لك؟ فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، وأنا أؤمن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن، وسألتك وأنا غني، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هو ذا، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع، فقلت: أدع، فقال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدلني على رجل أؤمره عليكم، فدللت على رجل من الوفد الذين قدموا عليه، فأمره عليهم، ثم قلنا: يا نبي الله، إن لنا بئراً، إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها، فتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا، ةكل من حولنا عدو لنا، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها، فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر، فالقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله عز وجل. قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني: البئر.
وحدث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي - وكان أول مولود ولد في الإسلام بالمغرب من إفريقية - عن مسلم بن يسار عن سفيان بن وهب عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل مسكر حرام.
توفي سنة ست وخمسين ومئة، وكان جاز المئة، وكان قدم على أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وذري: بذال معجمة وراء مكسورة وياء خفيفة. وذكر في نسبه جماعة، وفي أسمائهم أسماء غير معهودة.
قال عبد الرحمن بن زياد: أرسل إلي أبو جعفر المنصور، فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه، فاستدناني ثم قال لي: يا عبد الرحمن، كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قال: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالاً سيئة، وظلماً فاشياً، وظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للأمر. قال: فنكس رأسه طويلاً ثم رفعه إلي فقال: كيف لي بالرجال؟ قلت: أفليس عمر بن عبد العزيز كان يقول: إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان براً أتوه ببرهم، وإن كان فاجراً أتوه بفجورهم. قال: فأطرق طويلاً، فقال لي الربيع وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت، وما عدت إليه.
وحدث إسماعيل بن عياش قال: ظهر بإفريقية جور من السلطان. فلما قام أبو العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر فشكى إليه العمال ببلده، فأقام ببلاده أشهراً ثم دخل عليه فقال: ما أقدمك! فقال: ظهر الجور ببلدنا، فجئت لأعلمك فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر، وهم به ثم أمر بإخراجه.
قال عبد الرحمن بن زياد:
كنت أطلب العلم مع أبي جعفر أمير المؤمنين قبل الخلافة، فادخلني منزله، فقدم إلي طعاماً ومريقة من حبوب ليس فيها لحم، ثم قدم إلي زبيباً ثم قال: يا جارية، عندك حلواء؟ قالت: لا، قال: ولا التمر؟ قالت: ولا التمر، فاستلقى ثم قرأ " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعلمون " فلما ولي الخلافة دخلت عليه، فقال لي: يا عبد الرحمن، بلغني أنك كنت تفد لبني أمية قال: قلت:
أجل، كنت أفد لهم، وأفد إليهم، قال: وكيف رأيت سلطاني من سلطانهم؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين، والله ما رأيت في سلطانهم من الجور والظلم إلا رأيته في سلطانك، تحفظ يوم أدخلتني منزلك فقدمت إلي طعاماً ومريقة من حبوب لم يكن فيها لحم، ثم قدمت إلي زبيباً، ثم قلت: يا جارية، عندك حلواء؟ قالت: لا، قلت: ولا التمر؟ قالت: ولا التمر، فاستلقيت ثم تلوت هذه الآية: " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "؟ فقد والله أهلك عدوك، واستخلفك في الأرض، فانظر ما تعمل، فقال: يا عبد الرحمن، إنا لا نجد الأعوان قلت: يا أمير المؤمنين، إن السلطان سوق نافق، لو نفق عندك الصالحون تحببوا إليك قال: فكأني أقمته الحجر، فلم يرد علي شيئاً.
كتب ابن الإفريقي إلى سفيان الثوري: أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، وشغل عظيم الآخرة عن شغل صغر الدنيا، والسلام.
قال أحمد بن صالح: كان الإفريقي أسيراً في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئاً عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر.
وثقه قوم، وضعفه آخرون.
عبد الرحمن بنى زياد بن أنعم، أبو خالد الإفريقي
قال المروذي: قيل له: يروى عن الأفريقي؟
قال: لا، هو منكر الحديث، وقد دخل على أبي جعفر، فتكلم بكلام حسن، فقال له وأحسن ووعظه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (204)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ليس بشيء.
"الجرح والتعديل" 5/ 234، "تهذيب الكمال" 17/ 105
قال أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث موسى بن عبيدة الربذي، ولا حديث عبد الرحمن ابن زياد الإفريقي.
"المستدرك" للحاكم 2/ 231
قال المروذي: قيل له: يروى عن الأفريقي؟
قال: لا، هو منكر الحديث، وقد دخل على أبي جعفر، فتكلم بكلام حسن، فقال له وأحسن ووعظه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (204)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ليس بشيء.
"الجرح والتعديل" 5/ 234، "تهذيب الكمال" 17/ 105
قال أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث موسى بن عبيدة الربذي، ولا حديث عبد الرحمن ابن زياد الإفريقي.
"المستدرك" للحاكم 2/ 231
عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم أَبُو خَالِد الإفْرِيقِي الشَّعْبَانِي الْمصْرِيّ يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الْجبلي وَبكر بن سوَادَة قَالَ أَحْمد نَحن لَا نروي عَنهُ شَيْئا وَقَالَ يحيى وَالنَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ يحيى مرّة لَا يسْقط حَدِيثه وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وَيُدَلس عَن مُحَمَّد بن سعيد المصلوب قَالَ المُصَنّف قلت ونقلت من خطّ أبي بكر البرقاني قَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد إِنَّمَا تكلم النَّاس فِي عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن انْعمْ وضعفوه لانه روى عَن مُسلم بن يسَار فَقيل لَهُ أَيْن رَأَيْت مُسلم بن يسَار فَقَالَ بإفريقية فكذبه النَّاس فضعفوه وَقَالُوا مَا دخل مُسلم بن يسَار إفريقية قطّ يعنون الْبَصْرِيّ وَلم يعلمُوا أَن مُسلم بن يسَار آخر يُقَال لَهُ أَبُو عُثْمَان الطنبدي وطنبد بطن من الْيمن وَعنهُ روى وَكَانَ الإفْرِيقِي رجلا صَالحا
قَالَ المُصَنّف قلت وَمُسلم بن يسَار سِتَّة انفس أحدهم مُسلم بن يسَار الْمَدِينِيّ حدث عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَالثَّانِي مُسلم بن يسَار الْبَصْرِيّ حدث عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ وَالثَّالِث مُسلم بن يسَار الْمَكِّيّ روى عَن ابْن عمر وَالرَّابِع الطنبدي روى عَن أبي هُرَيْرَة وَالْخَامِس مُسلم بن يسَار الْجُهَنِيّ روى عَن نعيم بن ربيعَة وَالسَّادِس مُسلم بن يسَار الْكُوفِي حدث عَن الشّعبِيّ وَجُمْلَة من يَجِيء اسْمه فِي الحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد خَمْسَة لم يضعف غَيره
قَالَ المُصَنّف قلت وَمُسلم بن يسَار سِتَّة انفس أحدهم مُسلم بن يسَار الْمَدِينِيّ حدث عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَالثَّانِي مُسلم بن يسَار الْبَصْرِيّ حدث عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ وَالثَّالِث مُسلم بن يسَار الْمَكِّيّ روى عَن ابْن عمر وَالرَّابِع الطنبدي روى عَن أبي هُرَيْرَة وَالْخَامِس مُسلم بن يسَار الْجُهَنِيّ روى عَن نعيم بن ربيعَة وَالسَّادِس مُسلم بن يسَار الْكُوفِي حدث عَن الشّعبِيّ وَجُمْلَة من يَجِيء اسْمه فِي الحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد خَمْسَة لم يضعف غَيره
عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي ضَعِيف
عبد الرحمن بن رافع التنوخي سمع عبد الله بن عمرو روى عنه ابن أنعم - يعني عبد الرحمن بن زياد ابن انعم الافريقى - وابنه ابراهيم ابن عبد الرحمن وهو شيخ مغربي إن صح الرواية عنه عن عبد الله ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رفع الرجل رأسه من آخر السجدة.
فهو حديث منكر سمعت أبي يقول ذلك.
فهو حديث منكر سمعت أبي يقول ذلك.
عَبْد الرَّحْمَن بْن رَافع التنوخي يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَوَى عَنْهُ المصريون لَا يحْتَج بِخَبَرِهِ إِذا كَانَ من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي وَإِنَّمَا وَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من أَجله مَاتَ فِي ولَايَة هِشَام بْن عَبْد الْملك
عبد الرَّحْمَن بن رَافع التنوخي عَن عبد الله بن عَمْرو وَفِي حَدِيثه الْمَنَاكِير
عبد الرحمن بن رافع التنوخي من ثقات المصريين وانما وقعت المناكير في
روايته من جهة عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقي لا من جهته
روايته من جهة عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقي لا من جهته
عَبْد الرَّحْمَن بْن رافع التنوخي،
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رضي الله عَنْهُمَا، قَالَه المقرئ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد بْن أَبِي أنعم، في حديثه مناكير.
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو رضي الله عَنْهُمَا، قَالَه المقرئ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد بْن أَبِي أنعم، في حديثه مناكير.
عبد الله بن الْمُغيرَة بن أبي بردة أَبُو الْمُغيرَة الْكِنَانِي الإفْرِيقِي
سكن مصر
روى عَن سعيد بن وهب وسُفْيَان الثَّوْريّ
روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وخَالِد بن مَيْمُون الْخَولَانِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم والمقدام بن دَاوُد الرعيني وَحدث بِمصْر عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول
إِن بعض أوصياء عِيسَى بن مَرْيَم حَيّ وَهُوَ بِأَرْض الْعرَاق فَإِن أَنْت لَقيته فاقرأه منى السَّلَام وسيلقاه قوم من أمتِي يُوجب الله لَهُم الْجنَّة أوردهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل فِي تَرْجَمَة عبد الْعَزِيز بن أبي رواد فَقَالَ حَدثنَا ابْن أبي عصمَة قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بن قرَاب الْحداد حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أبي مَنْصُور حَدثنِي عبد الله بن الْمُغيرَة وَذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة ابْن أبي رواد ثمَّ تعقب ايراد ابْن عدي لَهُ فِي تَرْجَمته فَقَالَ هَذَا من عُيُوب كَامِل ابْن عدي يَأْتِي فِي تَرْجَمَة الرجل بِخَبَر بَاطِل لَا يكون حدث بِهِ قطّ وَإِنَّمَا وضع من بعده قَالَ فَهَذَا خبر بَاطِل وَإِسْنَاده مظلم وَابْن الْمُغيرَة لَيْسَ بِثِقَة انْتهى كَلَامه وَلَا أَدْرِي من تقدمه إِلَى تَضْعِيف عبد الله بن الْمُغيرَة فقد ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر وَلم يتَكَلَّم فِيهِ بِشَيْء وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة وَقَالَ إِنَّه من أهل مصر ثمَّ قَالَ يغرب وَيُخَالف وَلم يُورد الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه ابْن الْمُغيرَة هَذَا.
سكن مصر
روى عَن سعيد بن وهب وسُفْيَان الثَّوْريّ
روى عَنهُ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وخَالِد بن مَيْمُون الْخَولَانِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم والمقدام بن دَاوُد الرعيني وَحدث بِمصْر عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن عمر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول
إِن بعض أوصياء عِيسَى بن مَرْيَم حَيّ وَهُوَ بِأَرْض الْعرَاق فَإِن أَنْت لَقيته فاقرأه منى السَّلَام وسيلقاه قوم من أمتِي يُوجب الله لَهُم الْجنَّة أوردهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل فِي تَرْجَمَة عبد الْعَزِيز بن أبي رواد فَقَالَ حَدثنَا ابْن أبي عصمَة قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بن قرَاب الْحداد حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن أبي مَنْصُور حَدثنِي عبد الله بن الْمُغيرَة وَذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة ابْن أبي رواد ثمَّ تعقب ايراد ابْن عدي لَهُ فِي تَرْجَمته فَقَالَ هَذَا من عُيُوب كَامِل ابْن عدي يَأْتِي فِي تَرْجَمَة الرجل بِخَبَر بَاطِل لَا يكون حدث بِهِ قطّ وَإِنَّمَا وضع من بعده قَالَ فَهَذَا خبر بَاطِل وَإِسْنَاده مظلم وَابْن الْمُغيرَة لَيْسَ بِثِقَة انْتهى كَلَامه وَلَا أَدْرِي من تقدمه إِلَى تَضْعِيف عبد الله بن الْمُغيرَة فقد ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر وَلم يتَكَلَّم فِيهِ بِشَيْء وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة وَقَالَ إِنَّه من أهل مصر ثمَّ قَالَ يغرب وَيُخَالف وَلم يُورد الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه ابْن الْمُغيرَة هَذَا.
عبد الله بن عمر بن غانم روى عن ( ك) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم [الإفريقي - ] روى عنه عبد الله بن مسلمة القعنبي سألت أبي عنه فقال: مجهول.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِم قَاضِي إفريقية يروي عَن مَالِك مَا لَمْ يحدث بِهِ مَالك قطّ لَا يحل ذكر حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّيْخُ فِي بَيْتِهِ كَالنَّبِيِّ فِي قَوْمِهِ وَبِإِسْنَادِهِ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ شَجَرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحِنَّاءِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْقَوْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَشِيشٌ الْقَيْرَوَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَنا أَصُونُ الْبَيَاضَ عَنْ ذِكْرِهَا فَكيف الِاشْتِغَال بوصفها