عبد الرحمن بن الحسام
حدث عن رجل مري من أهل حوران عن رجل آخر قال: اجتمع عشرة من بني هاشم، فغدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما انقضت الصلاة التفت إليهم، فسلم عليهم، وسلموا عليه ثم قال بعضهم: غدونا يا رسول الله إليك
لنذاكرك بعض أمورنا: إن الله تبارك وتعالى قد خصك بهذه الرسالة وهذه النبوة، فشرفك بها، وشرفنا بشرفك، فكل شيء من أمرك حسن جميل والله محمود، وهذا معاوية بن أبي سفيان قد نخا علينا بكتابة الوحي، فرأينا أن غيره من أهل بيتك أولى، فقال: نعم، انظروا في رجلٍ. فكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله تبارك وتعالى إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الوحي أربعين ليلة لا ينزل شيء. فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة بيضاء فيها مكتوب: يا محمد، ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه، فأقره فإنه أمين، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين معاوية، فجاء معاوية فأجلسه، وأثبته على ما كان عليه من كتاب الوحي.
قال: هذا حديث منكر، وفيه غير مجهول.
حدث عن رجل مري من أهل حوران عن رجل آخر قال: اجتمع عشرة من بني هاشم، فغدوا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما انقضت الصلاة التفت إليهم، فسلم عليهم، وسلموا عليه ثم قال بعضهم: غدونا يا رسول الله إليك
لنذاكرك بعض أمورنا: إن الله تبارك وتعالى قد خصك بهذه الرسالة وهذه النبوة، فشرفك بها، وشرفنا بشرفك، فكل شيء من أمرك حسن جميل والله محمود، وهذا معاوية بن أبي سفيان قد نخا علينا بكتابة الوحي، فرأينا أن غيره من أهل بيتك أولى، فقال: نعم، انظروا في رجلٍ. فكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله تبارك وتعالى إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الوحي أربعين ليلة لا ينزل شيء. فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة بيضاء فيها مكتوب: يا محمد، ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه، فأقره فإنه أمين، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين معاوية، فجاء معاوية فأجلسه، وأثبته على ما كان عليه من كتاب الوحي.
قال: هذا حديث منكر، وفيه غير مجهول.