عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث بْن أَبِي شيخ، أبو أَحْمَد الغنوي :
من أهل الجانب الشرقي حدث عن علي بن الْحُسَيْن بن حبّان، وجعفر بن مُحَمَّد الفريابي، وعَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومُحَمَّد بْن جرير الطبري، وأَحْمَد بن سهل الأشناني، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وأبي سعيد العدوي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، وبشرى بْن عَبْد اللَّه الرومي.
أَخْبَرَنَا بُشْرَى، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ الغنويّ- في جامع الرصافة إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ الدّوريّ، حدّثنا محمّد بن طريف، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: تَزَوَّدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْهَدْيِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
سَأَلْتُ الْبرقاني عن أبي أَحْمَد الغنوي فقَالَ: رأيته يفهم، ولم أعلم من حاله إلا خيرا.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو أَحْمَد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي في ذي الحجة سنة أربع وستين وثلاثمائة وكان فيه بعض التساهل، لم يكن ممن يعتمد عليه في هذا الشأن، كانت كتبه طرية
من أهل الجانب الشرقي حدث عن علي بن الْحُسَيْن بن حبّان، وجعفر بن مُحَمَّد الفريابي، وعَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومُحَمَّد بْن جرير الطبري، وأَحْمَد بن سهل الأشناني، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وأبي سعيد العدوي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، وبشرى بْن عَبْد اللَّه الرومي.
أَخْبَرَنَا بُشْرَى، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ الغنويّ- في جامع الرصافة إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ الدّوريّ، حدّثنا محمّد بن طريف، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: تَزَوَّدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْهَدْيِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
سَأَلْتُ الْبرقاني عن أبي أَحْمَد الغنوي فقَالَ: رأيته يفهم، ولم أعلم من حاله إلا خيرا.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو أَحْمَد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي في ذي الحجة سنة أربع وستين وثلاثمائة وكان فيه بعض التساهل، لم يكن ممن يعتمد عليه في هذا الشأن، كانت كتبه طرية