عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي بكر الصديق
كان يسكن المدينة ومات بمكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي عن الزبير: عبد الرحمن بن أبي بكر كان [اسمه عبد العزى فسماه رسول الله] صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن.
وقال ابن سعد: عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة يكنى أبا [عثمان].
حدثنا زهير قال: أخبرني مصعب قال: عبد الرحمن بن أبي بكر أسن ولد أبي بكر [روى عن] النبي صلى الله عليه وسلم وكان يختلف إلى الشام في تجارة
قريش في الجاهلية [فرأى] امرأة يقال لها: ابنت الجودي من غسان وكان يهذي بها ويذكرها في شعره.
حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن يحيى بن يحيى الغساني قال: سمعت عروة يحدث: أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في نفر من قريش إلى الشام يتاجرون فيه فمروا بامرأة يقال لها: ليلى [فأعجبه] جمالها فرجع وقد وقع في نفسه منها شيء وهو يشبب بها ويقول:
تذكرت ليلى والسماوة دونها = وما لابثة الجودي ليلى وما ليا
فلما [بعث عمر جيشه] افتتح خالد الشام فصارت إليه.
- حدثنا عمرو الناقد ومحمد بن عباد قالا: نا [عن] بن أوس ////قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر قال: أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم [أردف عائشة وأعمرها] من التنعيم.
- حدثنا عبيد الله بن عائشة نا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن زياد عن عائشة أن معاوية كتب إلى مروان أن يبايع ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر [جئتم بها هرقلية وفوقية! تبايعون لأبنائكم؟] فقال مروان: أيها الناس إن هذا الذي يقول الله تعالى {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} إلى آخر الآية فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت: والله ما هو به ولو شئت [إني أسميه].
- حدثنا مصعب الزبيري نا مالك عن يحيى بن سعيد قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عائشة عنه رقابا.
- حدثنا عبد الأعلى نا عبد الجبار بن [] قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: مات عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي فخرجت عائشة رمثة حتى أدخلته مكة فكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دفنته إلا حيث [مات] وما أدخلته مكة.
- حدثنا نصر بن علي الجهضمي نا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي على اثني عشر ميلا من مكة. قال: فحمل إلى مكة فلما قدمت عائشة أتت قبره فقالت:
[وكنا كند] ماني جذيمة حقبة = من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
حدثني ابن زنجويه قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في خلافة معاوية ودفن بمكة قبل وفاة عائشة.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وخمسين في خلافة معاوية.
كان يسكن المدينة ومات بمكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
حدثني عمي عن الزبير: عبد الرحمن بن أبي بكر كان [اسمه عبد العزى فسماه رسول الله] صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن.
وقال ابن سعد: عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة يكنى أبا [عثمان].
حدثنا زهير قال: أخبرني مصعب قال: عبد الرحمن بن أبي بكر أسن ولد أبي بكر [روى عن] النبي صلى الله عليه وسلم وكان يختلف إلى الشام في تجارة
قريش في الجاهلية [فرأى] امرأة يقال لها: ابنت الجودي من غسان وكان يهذي بها ويذكرها في شعره.
حدثنا أبو معمر الهذلي نا سفيان عن يحيى بن يحيى الغساني قال: سمعت عروة يحدث: أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في نفر من قريش إلى الشام يتاجرون فيه فمروا بامرأة يقال لها: ليلى [فأعجبه] جمالها فرجع وقد وقع في نفسه منها شيء وهو يشبب بها ويقول:
تذكرت ليلى والسماوة دونها = وما لابثة الجودي ليلى وما ليا
فلما [بعث عمر جيشه] افتتح خالد الشام فصارت إليه.
- حدثنا عمرو الناقد ومحمد بن عباد قالا: نا [عن] بن أوس ////قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكر قال: أمرني رسول الله
صلى الله عليه وسلم [أردف عائشة وأعمرها] من التنعيم.
- حدثنا عبيد الله بن عائشة نا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن زياد عن عائشة أن معاوية كتب إلى مروان أن يبايع ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر [جئتم بها هرقلية وفوقية! تبايعون لأبنائكم؟] فقال مروان: أيها الناس إن هذا الذي يقول الله تعالى {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} إلى آخر الآية فغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت: والله ما هو به ولو شئت [إني أسميه].
- حدثنا مصعب الزبيري نا مالك عن يحيى بن سعيد قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عائشة عنه رقابا.
- حدثنا عبد الأعلى نا عبد الجبار بن [] قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: مات عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي فخرجت عائشة رمثة حتى أدخلته مكة فكانت تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دفنته إلا حيث [مات] وما أدخلته مكة.
- حدثنا نصر بن علي الجهضمي نا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي مليكة قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي على اثني عشر ميلا من مكة. قال: فحمل إلى مكة فلما قدمت عائشة أتت قبره فقالت:
[وكنا كند] ماني جذيمة حقبة = من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
حدثني ابن زنجويه قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في خلافة معاوية ودفن بمكة قبل وفاة عائشة.
وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وخمسين في خلافة معاوية.