عَبد الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ القسملي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ عَبد الحكم السدوسي؟ فقال: لاَ أعرفه قلت ليحيى وبكر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عَبد الحكم قَال: مَا أعرفهما.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الحكم القسملي البصري، عَن أَنَس وعن أَبِي الصديق منكر الحديث.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس قَالَ: جَاء جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ مُتَّكِئًا فَقَالَ التَّكِأَةُ مِنَ النِّعْمَةِ فَاسْتَوَى قَاعِدًا فَمَا رُؤِيَ بَعْدَ ذَلِكَ مُتَّكِئًا قَالَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبد آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ وَأَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ تَعَبَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَارَ كَالشِّنِّ الْبَالِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا يُحْمِلُكَ عَلَى الاجْتِهَادِ كُلِّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شكورا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا عيسى بْن شُعَيب عن عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُجْزِئُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابِعُ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثني سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن منصور، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَنْ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيق، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثني عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِثَلاثٍ نَوْمٌ عَلَى وِتْرٍ وَغُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَرَكْعَتَي الضُّحَى.
وَعَنْ أَنَسٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَرَكْعَتَي الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ وَصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زُرَيق، حَدَّثَنا إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظَّلامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} ثُلُثُ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشيخ: ولعبد الحكم غير ما ذكرت من الأحاديث وعامة أحاديثه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه وبعض متون ما يرويه مشاهير إلاَّ أنه بالإسناد الذي يذكره عَبد الحكم لعله لا يروى ذاك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ عَبد الحكم السدوسي؟ فقال: لاَ أعرفه قلت ليحيى وبكر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عَبد الحكم قَال: مَا أعرفهما.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الحكم القسملي البصري، عَن أَنَس وعن أَبِي الصديق منكر الحديث.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس قَالَ: جَاء جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ مُتَّكِئًا فَقَالَ التَّكِأَةُ مِنَ النِّعْمَةِ فَاسْتَوَى قَاعِدًا فَمَا رُؤِيَ بَعْدَ ذَلِكَ مُتَّكِئًا قَالَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبد آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ وَأَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الْعَبْدُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ تَعَبَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَارَ كَالشِّنِّ الْبَالِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا يُحْمِلُكَ عَلَى الاجْتِهَادِ كُلِّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شكورا.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا عيسى بْن شُعَيب عن عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُجْزِئُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابِعُ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثني سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن منصور، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَنْ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيق، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثني عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِثَلاثٍ نَوْمٌ عَلَى وِتْرٍ وَغُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَرَكْعَتَي الضُّحَى.
وَعَنْ أَنَسٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَرَكْعَتَي الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ وَصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زُرَيق، حَدَّثَنا إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ، عَن أَبِي الصِّدِّيقِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ قال
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظَّلامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} ثُلُثُ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشيخ: ولعبد الحكم غير ما ذكرت من الأحاديث وعامة أحاديثه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه وبعض متون ما يرويه مشاهير إلاَّ أنه بالإسناد الذي يذكره عَبد الحكم لعله لا يروى ذاك.
عبد الحكم بن عبد الله الْقَسْمَلِي روى عَن أنس نُسْخَة مُنكرَة لَا شَيْء وَكَذَلِكَ
عبد الحكم بْن عَبْد اللَّهِ الْقَسْمَلِي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَاه يَعْنِي: حَدِيث أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن سعيد السَّعْدِيّ، ثَنَا على بْن خشرم، ثَنَا عِيسَى بْن يُونُس، عَن عبد الحكم الدشتكي، عَن أنس بْن مَالك.
كَذَا قَالَ عِيسَى بْن يُونُس، يشبه أَن يكون هَذَا الشَّيْخ دخل خُرَاسَان، لِأَن عِنْد أهل خُرَاسَان عَنهُ الشَّيْء الْكثير، فَكل من كتب عَنهُ من مَدِينَة نسبه إِلَيْهَا.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الدشتكي خطأ من الرَّاوِي، إِنَّمَا هُوَ عبد الحكم الْقَسْمَلِي، كَانَ ينزل بالقسامل بِالْبَصْرَةِ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَاه يَعْنِي: حَدِيث أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن سعيد السَّعْدِيّ، ثَنَا على بْن خشرم، ثَنَا عِيسَى بْن يُونُس، عَن عبد الحكم الدشتكي، عَن أنس بْن مَالك.
كَذَا قَالَ عِيسَى بْن يُونُس، يشبه أَن يكون هَذَا الشَّيْخ دخل خُرَاسَان، لِأَن عِنْد أهل خُرَاسَان عَنهُ الشَّيْء الْكثير، فَكل من كتب عَنهُ من مَدِينَة نسبه إِلَيْهَا.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الدشتكي خطأ من الرَّاوِي، إِنَّمَا هُوَ عبد الحكم الْقَسْمَلِي، كَانَ ينزل بالقسامل بِالْبَصْرَةِ.