عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بن خلف، الجمحي المكي:
كان من أشراف قريش، وأهل الفضل منهم، والعلم والأدب، وتولى قضاء مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أيام المهدي بعد موت أبيه عبيد الله بن محمد وقدم بغداد.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدّثنا الزّبير بن بكّار، حدّثني خالد بن وضّاح، حَدَّثَنِي عبد الأعلى بن عبيد الله بن
محمد بن صفوان الجمحي قال: حملت دينا بعسكر المهدي، فركب المهدي يوما بين أبي عبيد الله ومر بن بزيع، وأنا وراءه في موكبه على برذون قطوف. فقال: ما أنسب بيت قالته العرب؟ فقال أبو عبيد الله قول امرئ القيس:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهميك في أعشار قلب مقتل
قال: هذا أعرابي قح. فقال عمر بن بزيع: قول كثير:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
قال: وما هذا بشيء، وماله يريد أن ينسى ذكرها حتى تمثل له؟! فقلت: يا أمير المؤمنين عندي حاجتك- جعلني الله فداك- قال: الحق، قلت لا لحاق لي، ليس ذاك في دابتي، قال: احملوه على دابة، قلت هذا أول الفتح، فحملت عليها فلحقته، فقال ما عندك؟ قلت قول الأحوص:
إذا قلت إني مشتف بلقائها ... فحم التلاقي بيننا- زادنا سقما
قال: أحسن والله، اقضوا عنه دينه، فقضى عني ديني.
كان من أشراف قريش، وأهل الفضل منهم، والعلم والأدب، وتولى قضاء مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أيام المهدي بعد موت أبيه عبيد الله بن محمد وقدم بغداد.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدّثنا الزّبير بن بكّار، حدّثني خالد بن وضّاح، حَدَّثَنِي عبد الأعلى بن عبيد الله بن
محمد بن صفوان الجمحي قال: حملت دينا بعسكر المهدي، فركب المهدي يوما بين أبي عبيد الله ومر بن بزيع، وأنا وراءه في موكبه على برذون قطوف. فقال: ما أنسب بيت قالته العرب؟ فقال أبو عبيد الله قول امرئ القيس:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهميك في أعشار قلب مقتل
قال: هذا أعرابي قح. فقال عمر بن بزيع: قول كثير:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل
قال: وما هذا بشيء، وماله يريد أن ينسى ذكرها حتى تمثل له؟! فقلت: يا أمير المؤمنين عندي حاجتك- جعلني الله فداك- قال: الحق، قلت لا لحاق لي، ليس ذاك في دابتي، قال: احملوه على دابة، قلت هذا أول الفتح، فحملت عليها فلحقته، فقال ما عندك؟ قلت قول الأحوص:
إذا قلت إني مشتف بلقائها ... فحم التلاقي بيننا- زادنا سقما
قال: أحسن والله، اقضوا عنه دينه، فقضى عني ديني.