عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس بن أحمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني الثاني.
روى سنن النسائي عن أبي طاهر الحسين بن علي بن سلمة تكلم محمد بن طاهر في سماعه.
قال محمد بن طاهر في كتاب المنثور لما دخلت همذان بعد رجوعي من الري بأولادي وكنت أسمع وأنا بالري أن كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي يرويه عبدوس فقصدته فأخرج إلي الكتاب والسماع فيه ملحق بخطة سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدون إلى الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن محمد الدوني فقرأت له الكتاب عليه وكان أبوه من أهل الفضل أو هو الذي حمل أبا نصر بن الكسار من الدينور إلى قريته هذه فسمع أولاده وأهل القرية منه وكان سماعه صحيحا وكان الشيخ من أورع من رأينا واحسنهم عبادة وكان على مذهب سفيان الثوري.
وقال شيرويه بن شهردار في تاريخ همذان عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس بن أحمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح روى عن أبيه أبي محمد وأبي طاهر بن سلمة وأبي عبد الله الحسين بن أحمد التوني وحمد بن سهل المؤدب وحميد بن المأمون وذكر جماعة وقال ومن الغرباء عن أبي بكر البيهقي وعبد الغافر وإسماعيل الصابوني وعمر بن مسرور ومن أهل الري عن أبي مسعود أحمد بن محمد البجلي الحافظ وأبي محمد عبد الملك بن محمد السني ومن اهل الدينور عن أبي نصر أحمد بن الحسين بن بوان وأبي عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه وأبي الحسن علي بن عبد الملك بن شبانة وأبي القاسم عبد الله بن خرجة النهاوندي وغيرهم سمعت منه عامة ما يرويه وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا ذا حشمة ونعمة وكف
بصره وصمت أذناه في آخر عمره وسماع القدماء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين ودخلت عليه يوما سنة تسع وثمانين وكان لايرى ولا يسمع فصاح سبطه في أذنه بصوت عال فلان حضر فأخذ معي في أنواع الكلام وما جاوبته بكلمة لعلمي أنه لا يسمع سألته عن مولده فقال سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وتوفي في ثاني عشر جمادى الاخرة من سنة تسعين وأربعمائة.
روى سنن النسائي عن أبي طاهر الحسين بن علي بن سلمة تكلم محمد بن طاهر في سماعه.
قال محمد بن طاهر في كتاب المنثور لما دخلت همذان بعد رجوعي من الري بأولادي وكنت أسمع وأنا بالري أن كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي يرويه عبدوس فقصدته فأخرج إلي الكتاب والسماع فيه ملحق بخطة سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدون إلى الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن محمد الدوني فقرأت له الكتاب عليه وكان أبوه من أهل الفضل أو هو الذي حمل أبا نصر بن الكسار من الدينور إلى قريته هذه فسمع أولاده وأهل القرية منه وكان سماعه صحيحا وكان الشيخ من أورع من رأينا واحسنهم عبادة وكان على مذهب سفيان الثوري.
وقال شيرويه بن شهردار في تاريخ همذان عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس بن أحمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح روى عن أبيه أبي محمد وأبي طاهر بن سلمة وأبي عبد الله الحسين بن أحمد التوني وحمد بن سهل المؤدب وحميد بن المأمون وذكر جماعة وقال ومن الغرباء عن أبي بكر البيهقي وعبد الغافر وإسماعيل الصابوني وعمر بن مسرور ومن أهل الري عن أبي مسعود أحمد بن محمد البجلي الحافظ وأبي محمد عبد الملك بن محمد السني ومن اهل الدينور عن أبي نصر أحمد بن الحسين بن بوان وأبي عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه وأبي الحسن علي بن عبد الملك بن شبانة وأبي القاسم عبد الله بن خرجة النهاوندي وغيرهم سمعت منه عامة ما يرويه وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا ذا حشمة ونعمة وكف
بصره وصمت أذناه في آخر عمره وسماع القدماء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين ودخلت عليه يوما سنة تسع وثمانين وكان لايرى ولا يسمع فصاح سبطه في أذنه بصوت عال فلان حضر فأخذ معي في أنواع الكلام وما جاوبته بكلمة لعلمي أنه لا يسمع سألته عن مولده فقال سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وتوفي في ثاني عشر جمادى الاخرة من سنة تسعين وأربعمائة.