عاصم بن علي بن عاصم الواسطي، يُكَنَّى أبا الحسين.
سمعت مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الحراني يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول وذكر عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بْن صهيب الواسطي فَقَالَ كذاب بن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ليس بشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن سَعِيد الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه أو غيره يَقُولُ قلت ليحيى بْن مَعِين أَحْمَد الله يا أبا زَكَرِيَّا لقد أصبحت سيد الناس قَال لي اسكت ويحك أصبح سيد الناس عاصم بْن علي بْن عاصم فِي مجلسه ثلاثون ألف رجل.
قَالَ ابنُ عَدِي رأيت مجلس الفريابي يحزر فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت فِي موضع المجلس لنتخذ من الغد موضع مجلس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة
عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
ولا أعلم أحدا يحدث بهذا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم بْن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، ومَنْ ذَبَحَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ.
قَالَ وكان أَبُو بردة بْن دينار جاءه البراء بْن عازب قد ذبح فَقَالَ إن عندي جذعة خير من مسنة قال اجعليها مكانها، ولن تجزىء أو توفي عَن أحد بعدك.
وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ عاصم ويقال إن غيره رواه مرسلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسن المدائني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ أبو العباس البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ: جَاء عَبد فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبد فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعْنِيهِ فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حتى يسأله أعبد هو
وهذا عَن شُعْبَة من رواية عاصم عَنْهُ أعرفه وهذا الحديث يرويه، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْن لَهِيعَة والليث بْن سعد وأما مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فهو منكر.
ولعاصم بْن علي لا أعرف لَهُ شيئا منكرا فِي رواياته إلاَّ هَذِهِ الأحاديث التي ذكرتها وقد حدثناه عَنْهُ جماعة فلم أر بحديثه بأسا إلاَّ فيما ذكرت وقد ضعفه ابن مَعِين وصدقه أَحْمَد بْن حنبل وصدق أباه وأخاه.
سمعت مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الحراني يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول وذكر عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بْن صهيب الواسطي فَقَالَ كذاب بن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ليس بشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن سَعِيد الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه أو غيره يَقُولُ قلت ليحيى بْن مَعِين أَحْمَد الله يا أبا زَكَرِيَّا لقد أصبحت سيد الناس قَال لي اسكت ويحك أصبح سيد الناس عاصم بْن علي بْن عاصم فِي مجلسه ثلاثون ألف رجل.
قَالَ ابنُ عَدِي رأيت مجلس الفريابي يحزر فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت فِي موضع المجلس لنتخذ من الغد موضع مجلس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة
عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
ولا أعلم أحدا يحدث بهذا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم بْن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، ومَنْ ذَبَحَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ.
قَالَ وكان أَبُو بردة بْن دينار جاءه البراء بْن عازب قد ذبح فَقَالَ إن عندي جذعة خير من مسنة قال اجعليها مكانها، ولن تجزىء أو توفي عَن أحد بعدك.
وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ عاصم ويقال إن غيره رواه مرسلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسن المدائني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ أبو العباس البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ: جَاء عَبد فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبد فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعْنِيهِ فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حتى يسأله أعبد هو
وهذا عَن شُعْبَة من رواية عاصم عَنْهُ أعرفه وهذا الحديث يرويه، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْن لَهِيعَة والليث بْن سعد وأما مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فهو منكر.
ولعاصم بْن علي لا أعرف لَهُ شيئا منكرا فِي رواياته إلاَّ هَذِهِ الأحاديث التي ذكرتها وقد حدثناه عَنْهُ جماعة فلم أر بحديثه بأسا إلاَّ فيما ذكرت وقد ضعفه ابن مَعِين وصدقه أَحْمَد بْن حنبل وصدق أباه وأخاه.
عاصم بن علي بن عاصم الواسطي، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، وذكره ابن الجوزي في كتابه، فقال: أبو الحسن الواسطي، وكان من الحفّاظ، توفي سنة (221).