طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ
- طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ وهو أبو قيس بن طلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ عَنْ أَبِيهِ طَلْقٍ قَالَ: خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمْنَا عَلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بَيْعَةً لَنَا. وَاسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْ فَضْلِ طُهُورِهِ. فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ وتمضمض ثم صبه لنا في إداوة ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ وَانْضَحُوا مَكَانَهَا مِنْ هَذَا الْمَاءِ وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا. قَالَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ وَالْبَلَدَ بَعِيدٌ وَالْمَاءُ يَنْشَفُ. فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا فَكَسَرْنَا الْبِيَعَةَ وَنَضَحْنَا مَكَانَهَا وَاتَّخَذْنَاهَا مَسْجِدًا وَنَادَيْنَا فِيهِ بِالصَّلاةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَقَالَ غَيْرُ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ طَلْقٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَبْنِي مَسْجِدَهُ وَالْمُسْلِمُونَ يَعْمَلُونَ فِيهِ مَعَهُ. وَكُنْتُ صَاحِبَ عِلاجٍ وَخَلْطِ طِينٍ فَأَخَذْتُ الْمِسْحَاةَ أَخْلِطُ الطِّينَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْظُرُ إِلَى وَيَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ؟.
- طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ وهو أبو قيس بن طلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ عَنْ أَبِيهِ طَلْقٍ قَالَ: خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمْنَا عَلَيْهِ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بَيْعَةً لَنَا. وَاسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْ فَضْلِ طُهُورِهِ. فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ وتمضمض ثم صبه لنا في إداوة ثُمَّ قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ وَانْضَحُوا مَكَانَهَا مِنْ هَذَا الْمَاءِ وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا. قَالَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ وَالْبَلَدَ بَعِيدٌ وَالْمَاءُ يَنْشَفُ. فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا فَكَسَرْنَا الْبِيَعَةَ وَنَضَحْنَا مَكَانَهَا وَاتَّخَذْنَاهَا مَسْجِدًا وَنَادَيْنَا فِيهِ بِالصَّلاةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَقَالَ غَيْرُ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ طَلْقٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَبْنِي مَسْجِدَهُ وَالْمُسْلِمُونَ يَعْمَلُونَ فِيهِ مَعَهُ. وَكُنْتُ صَاحِبَ عِلاجٍ وَخَلْطِ طِينٍ فَأَخَذْتُ الْمِسْحَاةَ أَخْلِطُ الطِّينَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْظُرُ إِلَى وَيَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ؟.
طلق بن علي
ب د ع: طلق بْن عَلِيِّ بْنِ طلق بْن عمرو.
وقيل: طلق بْن قيس بْن عمرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العزى بْن سحيم بْن مرة بْن الدؤل بْن حنيفة الربعي الحنفي السحيمي وهو والد قيس بْن طلق كنيته أَبُو علي، وكان من الوفد الذين قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليمامة فأسلموا، مخرج حديثه عن أهل اليمامة.
(666) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة الفقيه الشافعي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بْن شعيب، قال: حدثنا هناد، عن ملازم، عن عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عن قيس بْن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا وفدًا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة، واستوهبنا من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا فقال: " إذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوها بهذا الماء، واتخذوها مسجدًا "، فقدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، فاتخذناها مسجدًا، ونادينا بالأذان، وراهبنا رجل من طيئ، فلما سمع الأذان قال: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا، فلم نره بعد
(667) وأخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيِّ بْنِ عبيد اللَّه، وغيره بإسنادهم، إِلَى مُحَمَّد بْن عِيسَى الترمذي، حدثنا هناد، حدثنا ملازم بْن عمرو، عن عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عن قيس بْن طلق بْن علي الحنفي، عن أبيه، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " وهل هو إلا مضغة منه، أو بضعة منه "، يعني الذكر.
وقد روى هذا الحديث أيوب بْن عتبة، ومحمد بْن جابر، عن قيس بْن طلق، عن أبيه، وحديث ملازم عن عَبْد اللَّهِ أصح وأحسن، وله عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث غير هذا، أخرجه الثلاثة
ب د ع: طلق بْن عَلِيِّ بْنِ طلق بْن عمرو.
وقيل: طلق بْن قيس بْن عمرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العزى بْن سحيم بْن مرة بْن الدؤل بْن حنيفة الربعي الحنفي السحيمي وهو والد قيس بْن طلق كنيته أَبُو علي، وكان من الوفد الذين قدموا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليمامة فأسلموا، مخرج حديثه عن أهل اليمامة.
(666) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة الفقيه الشافعي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بْن شعيب، قال: حدثنا هناد، عن ملازم، عن عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عن قيس بْن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا وفدًا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة، واستوهبنا من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا فقال: " إذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوها بهذا الماء، واتخذوها مسجدًا "، فقدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، فاتخذناها مسجدًا، ونادينا بالأذان، وراهبنا رجل من طيئ، فلما سمع الأذان قال: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا، فلم نره بعد
(667) وأخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيِّ بْنِ عبيد اللَّه، وغيره بإسنادهم، إِلَى مُحَمَّد بْن عِيسَى الترمذي، حدثنا هناد، حدثنا ملازم بْن عمرو، عن عَبْد اللَّهِ بْن بدر، عن قيس بْن طلق بْن علي الحنفي، عن أبيه، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " وهل هو إلا مضغة منه، أو بضعة منه "، يعني الذكر.
وقد روى هذا الحديث أيوب بْن عتبة، ومحمد بْن جابر، عن قيس بْن طلق، عن أبيه، وحديث ملازم عن عَبْد اللَّهِ أصح وأحسن، وله عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث غير هذا، أخرجه الثلاثة