ضِمَادُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَزْدِيُّ أَزْدُ شَنُوءَةَ، وَقِيلَ: مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ، يُقَالُ لَهُ ضِمَادُ كَانَ يُعَالِجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَاحِرٌ، وَكَاهِنٌ، وَمَجْنُونٌ، فَقَالَ: لَوْ أَتَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُعَافِيَهُ عَلَى يَدَيَّ فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ يَشْفِي عَلَى يَدَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ» فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ قَوْلَكَ: فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ السَّحَرَةِ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ الْبَحْرِ، فَمُدَّ يَدَكَ فَبَايِعْنِي، فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَى قَوْمِكَ؟» قَالَ: وَعَلَى قَوْمِي رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، وَأَيُّوبُ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ، يُقَالُ لَهُ ضِمَادُ كَانَ يُعَالِجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ، فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَاحِرٌ، وَكَاهِنٌ، وَمَجْنُونٌ، فَقَالَ: لَوْ أَتَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُعَافِيَهُ عَلَى يَدَيَّ فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ يَشْفِي عَلَى يَدَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ» فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ قَوْلَكَ: فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ السَّحَرَةِ، وَسَمِعْتُ قَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، وَلَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ الْبَحْرِ، فَمُدَّ يَدَكَ فَبَايِعْنِي، فَمَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَى قَوْمِكَ؟» قَالَ: وَعَلَى قَوْمِي رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، وَأَيُّوبُ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ نَحْوَهُ