ضماد الْأَزْدِيّ من أَزْد شنُوءَة كَانَ صديقا للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَمِمَّنْ روى عَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النِّسَاء مِمَّن ابْتَدَأَ اسْمهَا على الضَّاد
ضماد الأزدي
من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجاهلية، وكان رجلا يتطبب ويرقى، ويطلب العلم، أسلم في أول الإسلام.
روى حديثه ابن عباس، وفيه خطبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكر حديثه يَحْيَى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كان رجل من أزد شنوءة يقَالُ له ضماد، وكان يرقى ويداوي من الريح، فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث، قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه.
وروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر بعثا، فمروا ببلاد صماد، فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فَقَالَ: أعزم على كل رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده. فقالوا: أصلح الله الأمير، ما أصبنا منها شيئا. قَالَ: وجاء رجل منهم بمطهرة فَقَالَ: إني أصبت هذه.
فَقَالَ: ارددها، إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [وشرف وكرم ] .
من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجاهلية، وكان رجلا يتطبب ويرقى، ويطلب العلم، أسلم في أول الإسلام.
روى حديثه ابن عباس، وفيه خطبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكر حديثه يَحْيَى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كان رجل من أزد شنوءة يقَالُ له ضماد، وكان يرقى ويداوي من الريح، فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث، قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه.
وروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر بعثا، فمروا ببلاد صماد، فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فَقَالَ: أعزم على كل رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده. فقالوا: أصلح الله الأمير، ما أصبنا منها شيئا. قَالَ: وجاء رجل منهم بمطهرة فَقَالَ: إني أصبت هذه.
فَقَالَ: ارددها، إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [وشرف وكرم ] .
ضماد الأزدي.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد الواسطي عن داود يعني ابن أبي هند عن عمرو بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له: ضماد كان باليمن وكان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمع أهل مكة يقولون لمحمد صلى الله عليه وسلم: ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو لقيت هذا لعل الله تعالى أن يشفيه على يدي.
قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أعالج من هذه الأرواح وإن الله تعالى يشفي على يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال: أعد علي كلامك فأعاد عليه ثلاثا فقال: قد سمعت قول الكهنة وقول السحرة والشعر فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات وقد بلغت قاموس [البحر] مد يدك أبايعك على الإسلام فمد يده رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام فقال: على قومي. قال: " وعلى قومك " فبايعه على قومه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - وزاد في آخره كلاما.
- حدثني به ابن الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - عن عمرو بن سعيد عن سعيد عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له: ضماد .. وذكر الحديث وزاد في آخره: قال: فبعث - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك جيشا فمروا بتلك البلاد فقال أميرهم: هل أصبتم شيئا؟ قالوا: نعم أداوة.
فقال: ردوها هؤلاء قوم ضماد.
قال أبو القاسم: وليس لضماد غير هذا.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد الواسطي عن داود يعني ابن أبي هند عن عمرو بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له: ضماد كان باليمن وكان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمع أهل مكة يقولون لمحمد صلى الله عليه وسلم: ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو لقيت هذا لعل الله تعالى أن يشفيه على يدي.
قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أعالج من هذه الأرواح وإن الله تعالى يشفي على يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال: أعد علي كلامك فأعاد عليه ثلاثا فقال: قد سمعت قول الكهنة وقول السحرة والشعر فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات وقد بلغت قاموس [البحر] مد يدك أبايعك على الإسلام فمد يده رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام فقال: على قومي. قال: " وعلى قومك " فبايعه على قومه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - وزاد في آخره كلاما.
- حدثني به ابن الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - عن عمرو بن سعيد عن سعيد عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له: ضماد .. وذكر الحديث وزاد في آخره: قال: فبعث - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك جيشا فمروا بتلك البلاد فقال أميرهم: هل أصبتم شيئا؟ قالوا: نعم أداوة.
فقال: ردوها هؤلاء قوم ضماد.
قال أبو القاسم: وليس لضماد غير هذا.