ضباعة بنت عامر
ع س: ضباعة بنت عامر بن قرط العامرية أسلمت بمكة.
(2314) أخبرنا أبو موسى، إجازة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن بعكاظ، فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقمصت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها فقات: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟ ! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم بارك على هؤلاء ".
فأسلموا وقتلوا شهداء.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى
ع س: ضباعة بنت عامر بن قرط العامرية أسلمت بمكة.
(2314) أخبرنا أبو موسى، إجازة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن بعكاظ، فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقمصت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها فقات: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟ ! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم بارك على هؤلاء ".
فأسلموا وقتلوا شهداء.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى
ضُبَاعَةُ بِنْت عَامِرِ
- ضُبَاعَةُ بِنْت عَامِرِ بْن قُرْطِ بْن سَلَمَة بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بن صعصعة. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرٍ عِنْدَ هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ فَهَلَكَ عَنْهَا فَوَرَّثَتْهُ مَالا كَثِيرًا فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ وَكَانَ لا يُولَدُ لَهُ. فَسَأَلَتْهُ الطَّلاقَ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ. فَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ. فَتُوُفِّيَ عَنْهَا هِشَامٌ. وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَعْظَمِهِ خُلُقًا. وَكَانَتْ إِذَا جَلَسَتْ أَخَذَتْ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا كَثِيرًا. وَكَانَ يُغَطَّى جَسَدُهَا بِشَعْرِهَا. فَذُكِرَ جَمَالُهَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَطَبَهَا إِلَى ابْنِهَا سَلَمَةَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا. وَقِيلَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - إنها قد كبرت. فَأَتَاهَا ابْنُهَا فَقَالَ لَهَا: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَبَكِ إِلَيَّ. فَقَالَتْ: مَا قُلْتَ لَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا. فَقَالَتْ: وَفِي النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْتَأْمَرُ؟ ارْجِعْ فَزَوِّجْهُ. فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ فَسَكَتَ عَنْهُ.
- ضُبَاعَةُ بِنْت عَامِرِ بْن قُرْطِ بْن سَلَمَة بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بن صعصعة. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرٍ عِنْدَ هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ فَهَلَكَ عَنْهَا فَوَرَّثَتْهُ مَالا كَثِيرًا فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ وَكَانَ لا يُولَدُ لَهُ. فَسَأَلَتْهُ الطَّلاقَ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ. فَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ. فَتُوُفِّيَ عَنْهَا هِشَامٌ. وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَعْظَمِهِ خُلُقًا. وَكَانَتْ إِذَا جَلَسَتْ أَخَذَتْ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا كَثِيرًا. وَكَانَ يُغَطَّى جَسَدُهَا بِشَعْرِهَا. فَذُكِرَ جَمَالُهَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَطَبَهَا إِلَى ابْنِهَا سَلَمَةَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا. وَقِيلَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - إنها قد كبرت. فَأَتَاهَا ابْنُهَا فَقَالَ لَهَا: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَبَكِ إِلَيَّ. فَقَالَتْ: مَا قُلْتَ لَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ حَتَّى أَسْتَأْمِرَهَا. فَقَالَتْ: وَفِي النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْتَأْمَرُ؟ ارْجِعْ فَزَوِّجْهُ. فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ فَسَكَتَ عَنْهُ.