صَفْوَان بن مُحرز الْمَازِني الْبَصْرِيّ
روى عَن جُنْدُب بن عبد الله فِي الْإِيمَان وَأبي مُوسَى وَابْن عمر فِي النَّجْوَى
روى عَنهُ ابْن أَخِيه خَالِد الْأَشَج وَعَاصِم الْأَحول وَقَتَادَة
روى عَن جُنْدُب بن عبد الله فِي الْإِيمَان وَأبي مُوسَى وَابْن عمر فِي النَّجْوَى
روى عَنهُ ابْن أَخِيه خَالِد الْأَشَج وَعَاصِم الْأَحول وَقَتَادَة
صَفْوَان بن مُحرز الْمَازِني الْبَصْرِيّ
سمع ابْن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن رَوَى عَنهُ قَتَادَة وجامع بن شَدَّاد فِي تَفْسِير (هود) والمغازي وبدء الْخلق والتوحيد قَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي ولَايَة بشر بن مَرْوَان
سمع ابْن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن رَوَى عَنهُ قَتَادَة وجامع بن شَدَّاد فِي تَفْسِير (هود) والمغازي وبدء الْخلق والتوحيد قَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي ولَايَة بشر بن مَرْوَان
صفوان بْن محرز المازني الْبَصْرِيّ،
سَمِعَ أبا مُوسَى وابْن عُمَر، روى عَنْهُ الْحَسَن وقتادة، وَقَالَ الأَعْمَشُ نا جامِعُ بْنُ شَدَّادٍ نا صَفْوَانُ: نا عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ الذِّكْرَ، وتابعه سُفْيَان عَنْ جامع عَنْ صفوان عن عمران عن النى صلى الله عليه
وسلم، وَقَالَ المَسْعُودي عَنْ جامع عَنْ صفوان: عَنْ بريدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يصح بريدة.
سَمِعَ أبا مُوسَى وابْن عُمَر، روى عَنْهُ الْحَسَن وقتادة، وَقَالَ الأَعْمَشُ نا جامِعُ بْنُ شَدَّادٍ نا صَفْوَانُ: نا عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ الذِّكْرَ، وتابعه سُفْيَان عَنْ جامع عَنْ صفوان عن عمران عن النى صلى الله عليه
وسلم، وَقَالَ المَسْعُودي عَنْ جامع عَنْ صفوان: عَنْ بريدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يصح بريدة.
صَفْوَانُ بنُ مُحْرِزٍ المَازِنِيُّ البَصْرِيُّ
العَابِدُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: جَامِعُ بنُ شَدَّادٍ، وَبَكْرٌ المُزَنِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَثَابِتٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ وَاعِظاً، قَانِتاً للهِ، قَدِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ سَرَباً يَبْكِي فِيْهِ.
عُثْمَانُ بنُ مَطَرٍ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
لَقِيْتُ أَقْوَاماً كَانُوا فِيْمَا أَحَلَّ اللهُ لَهُم أَزْهَدَ مِنْكُم فِيْمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكُم، وَصَحِبْتُ أَقْوَاماً كَانَ أَحَدُهُم يَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ، وَيَنَامُ عَلَى الأَرْضِ، مِنْهُم: صَفْوَانُ بنُ مُحْرِزٍ، كَانَ يَقُوْلُ:
إِذَا أَوَيْتُ إِلَى أَهْلِي، وَأَصَبْتُ رَغِيْفاً، فَجَزَى اللهُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا شَرّاً.
وَاللهِ مَا زَادَ عَلَى رَغِيْفٍ حَتَّى مَاتَ، كَانَ يَظَلُّ صَائِماً، وَيُفْطِرُ عَلَى رَغِيْفٍ، وَيُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يَأْخُذُ المُصْحَفَ، فَيَتْلُو حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ، ثُمَّ يُصَلِّي، ثُمَّ يَنَامُ إِلَى الظُّهْرِ، فَكَانَتْ تِلْكَ نَوْمَتَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، وَيُصَلِّي مِنَ الظُّهْرِ إِلَى العَصْرِ، وَيَتْلُو فِي المُصْحَفِ إِلَى أَنْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ.
تَفَرَّدَ بِهَا: عُثْمَانُ هَذَا، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ التَّابِعِيْنَ
العَابِدُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: جَامِعُ بنُ شَدَّادٍ، وَبَكْرٌ المُزَنِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَثَابِتٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ جُدْعَانَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ وَاعِظاً، قَانِتاً للهِ، قَدِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ سَرَباً يَبْكِي فِيْهِ.
عُثْمَانُ بنُ مَطَرٍ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
لَقِيْتُ أَقْوَاماً كَانُوا فِيْمَا أَحَلَّ اللهُ لَهُم أَزْهَدَ مِنْكُم فِيْمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكُم، وَصَحِبْتُ أَقْوَاماً كَانَ أَحَدُهُم يَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ، وَيَنَامُ عَلَى الأَرْضِ، مِنْهُم: صَفْوَانُ بنُ مُحْرِزٍ، كَانَ يَقُوْلُ:
إِذَا أَوَيْتُ إِلَى أَهْلِي، وَأَصَبْتُ رَغِيْفاً، فَجَزَى اللهُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا شَرّاً.
وَاللهِ مَا زَادَ عَلَى رَغِيْفٍ حَتَّى مَاتَ، كَانَ يَظَلُّ صَائِماً، وَيُفْطِرُ عَلَى رَغِيْفٍ، وَيُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يَأْخُذُ المُصْحَفَ، فَيَتْلُو حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ، ثُمَّ يُصَلِّي، ثُمَّ يَنَامُ إِلَى الظُّهْرِ، فَكَانَتْ تِلْكَ نَوْمَتَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، وَيُصَلِّي مِنَ الظُّهْرِ إِلَى العَصْرِ، وَيَتْلُو فِي المُصْحَفِ إِلَى أَنْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ.
تَفَرَّدَ بِهَا: عُثْمَانُ هَذَا، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ التَّابِعِيْنَ