صدقة بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن بختيار أَبُو الفرج الناسخ يعرف بابن الحداد :
تفقه عَلَى ابْنُ عقيل ثُمَّ عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن الزاغوني وسمع منهما ومن أَبِي عثمان
ابن مله وأبي طَالِب بْن يُوْسٌف، وكانت لَهُ معرفة حسنة بالفرائض والحساب وعرف شيئًا من الكلام وأقرأ النَّاس وتخرج بِهِ جماعة وكان حسن الخط، كتب الكثير ومعاشه من ذَلِكَ وكان مقيمًا. بمسجد يؤم فِيهِ. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وعلي بْن أَحْمَد بْن مشق وجماعة وكان شيخنا ابْنُ الجوزي يطلق القول فِيهِ بفساد المعتقد ورداءة المذهب. وله تاريخ ذيل بِهِ عَلَى تاريخ أَبِي الْحَسَن الزاغوني. توفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة وله نيف وسبعون سنة.
تفقه عَلَى ابْنُ عقيل ثُمَّ عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن الزاغوني وسمع منهما ومن أَبِي عثمان
ابن مله وأبي طَالِب بْن يُوْسٌف، وكانت لَهُ معرفة حسنة بالفرائض والحساب وعرف شيئًا من الكلام وأقرأ النَّاس وتخرج بِهِ جماعة وكان حسن الخط، كتب الكثير ومعاشه من ذَلِكَ وكان مقيمًا. بمسجد يؤم فِيهِ. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وعلي بْن أَحْمَد بْن مشق وجماعة وكان شيخنا ابْنُ الجوزي يطلق القول فِيهِ بفساد المعتقد ورداءة المذهب. وله تاريخ ذيل بِهِ عَلَى تاريخ أَبِي الْحَسَن الزاغوني. توفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة وله نيف وسبعون سنة.