صبح أبو صالح الخراساني
أحد الزهاد. جالس أبو سليمان الداراني وقال له يوماً: يا أبا سليمان، طوبى للزاهدين، فقال له سليمان؛ طوبى للعارفين.
حدث صبح بسنده إلى إسماعيل الكندي قال: جاء رجل من أهل البصرة إلى طاوس ليسمع منه. قال: فوافاه مريضاً، فجلس عند رأسه يبكي، فقال: ما يبكيك يا شاب؟! قال: والله، ما أبكي على قرابة بيني وبينك ولا على دنيا جئت أطلبها منك، ولكن على العلم الذي جئت أطلب منك يفوتني. قال: فقال له طاوس: إن موصيك بثلاث كلمات، إن حفظتهن علمت علم الأولين والآخرين، وعلِم ما كان، وعلم ما يكون: خَفِ الله حتى لا يكون عندك شيء أخوف منه، وارجُ الله حتى لا يكون عندك شيء أرجا منه، وأحبب الله حتى لا يكون شيء أحبّ إليك منه. فإذا فعلت ذلك علمت على الأولين والآخرين، وعلم ما كان، وعلم ما يكون، قال: فقال له الشاب: لا جرم والله، ولا سألت أحداً بعدك عن شيء ما بقيت.
صَبِيغ بن عسل
ويقال ابن عُسَيل - الصَاد مفتوحة والباء مكسورة وعِسل بكسر العين وسكون السين ويقال: صَبيغ بن شريك، من بني عسل بن عمرو بن يربوع ابن حنظلة التميمي اليربوعي البصري الذي سأل عمر بن الخطاب عما سأله، فجلده، وكتب إلى أهل البصرة ألاّ يُجالسوه.
واسمه مشتق من الشيء المصبوغ. قيل: أنه كان يحمَّق. وفد على معاوية. ولم يزل بشرّ بعد جَلْد عمر حتى قتل في بعض الفتن، وهو الذي كان يتتبع مشكل القرآن.
قال
أحد الزهاد. جالس أبو سليمان الداراني وقال له يوماً: يا أبا سليمان، طوبى للزاهدين، فقال له سليمان؛ طوبى للعارفين.
حدث صبح بسنده إلى إسماعيل الكندي قال: جاء رجل من أهل البصرة إلى طاوس ليسمع منه. قال: فوافاه مريضاً، فجلس عند رأسه يبكي، فقال: ما يبكيك يا شاب؟! قال: والله، ما أبكي على قرابة بيني وبينك ولا على دنيا جئت أطلبها منك، ولكن على العلم الذي جئت أطلب منك يفوتني. قال: فقال له طاوس: إن موصيك بثلاث كلمات، إن حفظتهن علمت علم الأولين والآخرين، وعلِم ما كان، وعلم ما يكون: خَفِ الله حتى لا يكون عندك شيء أخوف منه، وارجُ الله حتى لا يكون عندك شيء أرجا منه، وأحبب الله حتى لا يكون شيء أحبّ إليك منه. فإذا فعلت ذلك علمت على الأولين والآخرين، وعلم ما كان، وعلم ما يكون، قال: فقال له الشاب: لا جرم والله، ولا سألت أحداً بعدك عن شيء ما بقيت.
صَبِيغ بن عسل
ويقال ابن عُسَيل - الصَاد مفتوحة والباء مكسورة وعِسل بكسر العين وسكون السين ويقال: صَبيغ بن شريك، من بني عسل بن عمرو بن يربوع ابن حنظلة التميمي اليربوعي البصري الذي سأل عمر بن الخطاب عما سأله، فجلده، وكتب إلى أهل البصرة ألاّ يُجالسوه.
واسمه مشتق من الشيء المصبوغ. قيل: أنه كان يحمَّق. وفد على معاوية. ولم يزل بشرّ بعد جَلْد عمر حتى قتل في بعض الفتن، وهو الذي كان يتتبع مشكل القرآن.
قال