صَالِحُ بنُ أَبِي الأَخْضَرِ اليَمَامِيُّ
مُحَدِّثٌ مَشْهُوْرٌ، مِنْ أَهْلِ اليَمَامَةِ، سَكَنَ البَصْرَةَ.
وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَالزُّهْرِيِّ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَرَوْحٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَجَمَاعَةٌ.ضَعَّفَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: لَيِّنٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، كَانَ عِنْدَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ كِتَابَانِ، أَحَدُهُمَا عَرْضٌ، وَالآخَرُ مُنَاوَلَةٌ، فَاخْتَلَطَا جَمِيْعاً، فَلاَ يُعْرُفُ هَذَا مِنْ هَذَا.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ قَبْلَ شُعْبَةَ.
مُحَدِّثٌ مَشْهُوْرٌ، مِنْ أَهْلِ اليَمَامَةِ، سَكَنَ البَصْرَةَ.
وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَالزُّهْرِيِّ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَرَوْحٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَجَمَاعَةٌ.ضَعَّفَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: لَيِّنٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، كَانَ عِنْدَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ كِتَابَانِ، أَحَدُهُمَا عَرْضٌ، وَالآخَرُ مُنَاوَلَةٌ، فَاخْتَلَطَا جَمِيْعاً، فَلاَ يُعْرُفُ هَذَا مِنْ هَذَا.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ قَبْلَ شُعْبَةَ.
صالح بن أبي الأخضر اليمامي
مولى هشام بن عبد الملك. كان يصحب الزهري ويخدمه.
حدث صالح الزهري عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في مجلس من المسلمين: " يدخل الجنة أول زمرة من أمتي سبعون ألفاً، وجوههم أشد بياضاً من القمر ليلة البدر، فقام إليه عُكاشة ابن مِحصَن - كأني أنظر إليه نَمِرَة - فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: " اللهم، اجعله منهم ". قام إليه من الأنصار، يعني رجلاً - فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: " سبقك بها عكاشة ".
وحدث عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من أُولي معروفاً فليكاف به، فإن لم يستطع فليذكره، فإذا ذكره فقد شكره. ومن تشبع بما لم ينل فهو كلابس ثوبًي زور ".
وبه قالت: أُهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان، فأفطرنا، وكانت بنت أبيها، فدخل عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له فقال: " أبدلا يوماً مكانه ".
مولى هشام بن عبد الملك. كان يصحب الزهري ويخدمه.
حدث صالح الزهري عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في مجلس من المسلمين: " يدخل الجنة أول زمرة من أمتي سبعون ألفاً، وجوههم أشد بياضاً من القمر ليلة البدر، فقام إليه عُكاشة ابن مِحصَن - كأني أنظر إليه نَمِرَة - فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: " اللهم، اجعله منهم ". قام إليه من الأنصار، يعني رجلاً - فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: " سبقك بها عكاشة ".
وحدث عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" من أُولي معروفاً فليكاف به، فإن لم يستطع فليذكره، فإذا ذكره فقد شكره. ومن تشبع بما لم ينل فهو كلابس ثوبًي زور ".
وبه قالت: أُهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان، فأفطرنا، وكانت بنت أبيها، فدخل عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له فقال: " أبدلا يوماً مكانه ".