صَالح المري مَتْرُوك الحَدِيث بَصرِي
صالح المري
* غير قوي (السنن الكبرى: 3/ 66).
* غير قوي (السنن الكبرى: 3/ 66).
ذكر صَالح المري وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن عَفَّان قَالَ حدثت حَمَّاد بن سَلمَة عَن صَالح المري بِحَدِيث فَقَالَ كذب
وَعَن يحيى بن معِين فِي رِوَايَة جَعْفَر بن أبي عُثْمَان عَنهُ قَالَ صَالح المري
كَانَ قَاصا وَكَانَ كل حَدِيث يحدث بِهِ عَن ثَابت بَاطِلا
وَقَالَ أَيْضا يحيى فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَنهُ لَيْسَ بِشَيْء
وَفِي رِوَايَة ابْن أبي خَيْثَمَة عَنهُ صَالح المري لَيْسَ بِهِ بَأْس
قَالَ أَبُو حَفْص هَذَا الْكَلَام من يحيى بن معِين فِي صَالح المري مُحْتَمل أَن يكون وصف صَلَاحه وديانته ووعظه وَذَلِكَ أَنه كَانَ قَاصا وَلم يكن يعرف صَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَمَا رَأَيْت أحدا مدحه بالثقة وليحيى فِيهِ قَولَانِ وَالله أعلم بِالْحَقِّ فِيمَا هُوَ
روى ابْن شاهين أَن عَفَّان قَالَ حدثت حَمَّاد بن سَلمَة عَن صَالح المري بِحَدِيث فَقَالَ كذب
وَعَن يحيى بن معِين فِي رِوَايَة جَعْفَر بن أبي عُثْمَان عَنهُ قَالَ صَالح المري
كَانَ قَاصا وَكَانَ كل حَدِيث يحدث بِهِ عَن ثَابت بَاطِلا
وَقَالَ أَيْضا يحيى فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَنهُ لَيْسَ بِشَيْء
وَفِي رِوَايَة ابْن أبي خَيْثَمَة عَنهُ صَالح المري لَيْسَ بِهِ بَأْس
قَالَ أَبُو حَفْص هَذَا الْكَلَام من يحيى بن معِين فِي صَالح المري مُحْتَمل أَن يكون وصف صَلَاحه وديانته ووعظه وَذَلِكَ أَنه كَانَ قَاصا وَلم يكن يعرف صَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَمَا رَأَيْت أحدا مدحه بالثقة وليحيى فِيهِ قَولَانِ وَالله أعلم بِالْحَقِّ فِيمَا هُوَ
صَالِحٌ الْمُرِّيُّ
- صَالِحٌ الْمُرِّيُّ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كُنْتُ أَذْكُرُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَيَقُولُ: الْقَصَصَ الْقَصَصَ. كَأَنَّهُ يَكْرَهُهُ. وَكَانَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بَكَّرَ فِيهَا. قَالَ: فَبَكَّرَ يَوْمًا وَبَكَّرْتُ مَعَهُ فَجَعَلْتُ طَرِيقَنَا عَلَى مَسْجِدِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ. فَقُلْتُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ نَدْخُلُ نُصَلِّي فِي هَذَا الْمَسْجِدِ. فَدَخَلْنَا فَصَلَّيْنَا. وَكَانَ يَوْمَ مَجْلِسِ صَالِحٍ. فَلَمَّا صَلُّوا ازْدَحَمَ النَّاسُ فَبَقِينَا لا نَقْدِرُ أَنْ نَقُومَ. وَتَكَلَّمَ صَالِحٌ فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ يَبْكِي بُكَاءً شَدِيدًا. فَلَمَّا فَرَغَ وَقَامَ قُلْتُ لَهُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ رَأَيْتَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالَ: هذا ليس بعاص هذا نذير قوم.
- صَالِحٌ الْمُرِّيُّ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كُنْتُ أَذْكُرُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَيَقُولُ: الْقَصَصَ الْقَصَصَ. كَأَنَّهُ يَكْرَهُهُ. وَكَانَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بَكَّرَ فِيهَا. قَالَ: فَبَكَّرَ يَوْمًا وَبَكَّرْتُ مَعَهُ فَجَعَلْتُ طَرِيقَنَا عَلَى مَسْجِدِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ. فَقُلْتُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ نَدْخُلُ نُصَلِّي فِي هَذَا الْمَسْجِدِ. فَدَخَلْنَا فَصَلَّيْنَا. وَكَانَ يَوْمَ مَجْلِسِ صَالِحٍ. فَلَمَّا صَلُّوا ازْدَحَمَ النَّاسُ فَبَقِينَا لا نَقْدِرُ أَنْ نَقُومَ. وَتَكَلَّمَ صَالِحٌ فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ يَبْكِي بُكَاءً شَدِيدًا. فَلَمَّا فَرَغَ وَقَامَ قُلْتُ لَهُ: يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ رَأَيْتَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالَ: هذا ليس بعاص هذا نذير قوم.