صَاحِبُ المَوْصِلِ حُسَامُ الدَّوْلَةِ مُقَلِّدُ بنُ المُسَيَّبِ العُقَيْلِيُّ
ابْنِ رَافِعِ بنِ المُقَلِّدِ العُقَيْلِيُّ.
تَغلَّبَ أَخُوْهُ أَبُو الزّوَّادِ مُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ عَلَى المَوْصِلِ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَزَوَّجَ بِنتَه بِوَلدِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ، فَتَمَلَّكَ مُقَلَّدٌ.
وَكَانَ عَاقِلاً، سَائِساً، خَبِيْراً، اتَّسَعتْ مَمَالِكُهُ، وَأَتَتْه خِلَعُ القَادِرِ بِاللهِ، وَاسْتَخدَمَ أُلُوْفاً.
وَلَهُ شِعرٌ وَأَدبٌ، وَفِيْهِ رَفضٌ.وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوْكٌ فِي مَجْلِسِ أُنسِهِ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُوْلُ: لَوْلاَ ضَجِيعَاكَ لَزُرْتُكَ.
رَثَاهُ الشَّرِيْفُ الرَّضِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي (تَاريخِ ابْنِ خَلِّكَانَ) .
وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ مُعتَمِدُ الدَّوْلَةِ قِرْوَاشٌ، فَدَامتْ دَوْلَتُهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
ابْنِ رَافِعِ بنِ المُقَلِّدِ العُقَيْلِيُّ.
تَغلَّبَ أَخُوْهُ أَبُو الزّوَّادِ مُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ عَلَى المَوْصِلِ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَزَوَّجَ بِنتَه بِوَلدِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ، وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ، فَتَمَلَّكَ مُقَلَّدٌ.
وَكَانَ عَاقِلاً، سَائِساً، خَبِيْراً، اتَّسَعتْ مَمَالِكُهُ، وَأَتَتْه خِلَعُ القَادِرِ بِاللهِ، وَاسْتَخدَمَ أُلُوْفاً.
وَلَهُ شِعرٌ وَأَدبٌ، وَفِيْهِ رَفضٌ.وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوْكٌ فِي مَجْلِسِ أُنسِهِ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُوْلُ: لَوْلاَ ضَجِيعَاكَ لَزُرْتُكَ.
رَثَاهُ الشَّرِيْفُ الرَّضِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي (تَاريخِ ابْنِ خَلِّكَانَ) .
وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ مُعتَمِدُ الدَّوْلَةِ قِرْوَاشٌ، فَدَامتْ دَوْلَتُهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.